بيانات صحفية

هانيويل تتوقع انتعاش أعمالها وتسليم نحو 9200 طائرة حتى عام 2025

في تقريرها السنوي الرابع والعشرين لمستقبل الطيران التجاري العالمي

’هانيويل‘ تتوقع انتعاش أعمالها وتسليم نحو 9200 طائرة تجارية جديدة بقيمة 270 مليار دولار حتى عام 2025

هانيويل

لاس فيغاس، 20 نوفمبر 2015 – يخيم النمو البطيء بظلاله على البيئة الاقتصادية للعديد من الأسواق العالمية، ويمتد تأثيره ليطال قطاع الطيران التجاري. وفي تقريرها السنوي الرابع والعشرين لمستقبل الطيران التجاري العالمي الذي صدر اليوم، كشفت ’هانيويل إيروسبيس‘، الشركة المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: HON)، عن توقعاتها بانتعاش أعمالها ليصل عدد الطائرات التجارية الجديدة التي تسلمها في الفترة بين عامي 2015-2025 إلى 9200 طائرة بقيمة 270 مليار دولار أمريكي، وبانخفاض تتراوح نسبته بين 3%-5% بالمقارنة مع توقعات عام 2014.
وبهذه المناسبة، قال براين سيل، رئيس إدارة الطيران التجاري والعام لدى ’هانيويل إيروسبيس‘: “فيما لا تزال بعض الأسواق الناشئة مثل البرازيل وجهة مشرقة للطيران التجاري على المدى المتوسط، شهدنا مستوىً ضعيفاً من الطلب في أسواق نمو رئيسية أخرى، مما قد يؤثر على مستويات الطلب والتسليم في المدى المنظور. ومع النمو الاقتصادي البطيء والتوترات السياسية التي تدفع نحو نهج شراء أكثر تحفظاً، فإننا نشهد استثمار بعض المشغلين في التعديلات التحديثية والترقيات لطائراتهم الحالية، وخاصة في مجال الاتصالات، لتعزيز فرص ما بعد البيع”.
وتتضمن النتائج العالمية الرئيسية في ’توقعات هانيويل المستقبلية 2015‘:

• تسليم نحو 675-725 طائرة جديدة في عام 2015، بمعدل نمو من رقم واحد بالمقارنة مع العام السابق. ويرجع انتعاش نسب التسليم المتوقعة في عام 2015 بشكل كبير إلى طرح نموذج جديد وزيادة في نوع الاستخدام الجزئي لتسليمات الطائرات.
• يتوقع أن تشهد التسليمات انخفاضاً ضئيلاً في عام 2016 بما يعكس ضعف الطلب في الأسواق الناشئة بالمقارنة مع تسليمات مشغلي الحلول الجزئية.
• يخطط المشغلون الذين شملهم الاستطلاع لشراء طائرات جديدة بمتوسط يعادل 22% من أساطيلهم على مدى السنوات الخمس المقبلة كبدائل أو إضافات لأسطولهم الحالي.
• يتوقع إجراء 19% من إجمالي الخطط الجديدة لشراء الطائرات التجارية بحلول نهاية عام 2016، ومن المقرر إجراء 17% و20% من خطط الشراء هذه خلال عامي 2017 و2018 على التوالي.
• يواصل المشغلون تركيزهم على الطائرات من فئة المقصورة الكبيرة، بدءاً من الحجم السوبر متوسط إلى الفائقة طويلة المدى والطائرات التجارية، والتي يتوقع أن تشكل أكثر من 80% من إجمالي الإنفاق على الطائرات التجارية الجديدة على المدى القريب.
• تشير التوقعات على المدى الطويل وصولاً إلى عام 2025 إلى معدل نمو سنوي بنسبة 3% على الرغم من الاستقرار النسبي للتوقعات على المدى القريب حيث تسهم النماذج الجديدة والأداء الاقتصادي المحسّن في نمو القطاع.

التفاصيل حسب المنطقة

البرازيل، وروسيا، والهند والصين (مجموعة دول الـ ’بريك‘) التحسينات الطفيفة التي تشهدها خطط الشراء الصينية والروسية بالمقارنة مع العام الماضي ليست كافية لدعم التوقعات المستقبلية الإجمالية المحسّنة لمجموعة دول الـ ’بريك‘.
• منذ أن بدأت ’هانيويل‘ بتسليط الضوء على مجموعة دول الـ ’بريك‘ في عام 2011، فقد نمو القطاع زخمه في تلك المنطقة ليتخطى قليلاً معدل 21% وفق استطلاع هذا العام.
• لا تزال البرازيل وجهة مشرقة، وسجلت أقوى معدل لخطط شراء الطائرات الجديدة وفق الاستطلاع، على الرغم من انخفاض خطط الشراء الإجمالية بالمقارنة مع العام السابق.
• تحتفظ دول الـ ’بريك‘ مجتمعةً بمعدل طلب قوي جداً على المدى القريب مع جدولة إجراء 48% من عقود شراء الطائرات الجديدة على مدى العامين المقبلين.
آسيا والمحيط الهادئ تشهد أرقام نمو مخيبة للآمال من العديد من الاقتصادات الإقليمية الرئيسية، والتوترات الإقليمية المستمرة ومبادرات التقشّف الحكومية التي تثبط عوامل الحماس.
• أفاد المشغلون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ عن خطط شراء لطائرات جديدة تشكل 14% من أسطولها، بمعدل نمو يصل إلى 2% بالمقارنة مع عام 2014.
• على الرغم من المستوى الأقل من المتوسط، أسفرت خطط الشراء المحسّنة عن حصة بنسبة 4% من الطلب العالمي على مدى السنوات الخمس المقبلة في دول آسيا والمحيط الهادئ.
• حدد نحو 40% من المشاركين في الاستطلاع جدولاً زمنياً لإجراء عمليات شراء جديدة في غضون أول عامين من الأفق الممتد حتى خمس سنوات.
منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أفادت عن خطط شراء منخفضة قليلاً، وهو أمر طبيعي نظراً لاستمرار حالة الاضطراب السياسي الكبير والصراع الدائر في المنطقة، إلى جانب انخفاض أسعار النفط.
• بقيت حصة الطلب العالمي المتوقع على مدى السنوات الخمس المقبلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أدنى من معدلاتها التاريخية بنسبة 4 إلى 7 بالمائة مرة أخرى هذا العام.
• في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أعرب 16% من المشاركين في الاستطلاع أنهم بصدد استبدال أو تعزيز أسطولهم بطائرات جديدة، وهو انخفاض بنسبة 18% بالمقارنة مع العام الماضي.
• تواصل المحنة الإقليمية تأثيراتها على المشغلين، حيث حدد المشترون المحتملون في المنطقة جدولاً زمنياً لإجراء عمليات الشراء في وقت لاحق خلال السنوات الخمس المقبلة بالمقارنة مع العام الماضي، مع التخطيط لإجراء 21% فقط من عمليات الشراء قبل عام 2018.
أمريكا اللاتينية تبقى نتائج عام 2015 أعلى من معدلها العالمي، ولا تزال خطط الاستحواذ أكثر زخماً بالمقارنة مع المعدل العالمي.
• يتوقع تسعة وعشرون بالمئة من المشاركين في الاستطلاع استبدال أساطيلها أو الإضافة عليها مع شراء طائرات جديدة، وهي أعلى بمقدار نقطة واحدة بالمقارنة مع استطلاع العام الماضي.
• يتوقع إجراء 48% تقريباً من المشتريات في هذه المنطقة في الفترة بين عامي 2015 و2017.
• نظراً لمستويات خطط الشراء الراهنة، فقد شهدت حصة أمريكا اللاتينية التي تبلغ 18% من إجمالي الطلب المتوقع انتعاشاً طفيفاً بالمقارنة مع العام الماضي.
أمريكا الشمالية تعتبر خطط الحصول على طائرات جديدة في أمريكا الشمالية مسألة بالغة الأهمية نظراً لحجم المنطقة والظروف غير المستقرة التي تشهدها مناطق أخرى حول العالم.
• نحو 61% من الطلب المتوقع يأتي من المشغلين في أمريكا الشمالية، وهي نسبة أعلى بمقدار نقطتين بالمقارنة مع استطلاع عام 2014.
• تراجعت مستويات خطط الشراء أقل من نقطة واحدة في أمريكا الشمالية، التي تعد أكبر سوق في القطاع، لتلامس المعدل العالمي الذي يبلغ 22%.
• تلامس مستويات الخطة الحالية متوسطات الفترة الممتدة بين عامي 2008-2012. وعلى الرغم من الاعتدال الكامن في مستويات خطة الشراء، فقد شهدت قاعدة المشغل والأسطول توسعاً يدعم مستويات الطلب بغض النظر عن الانخفاض الضئيل لمعدل خطة الشراء.

أوروبا تستمر حالة النزاع القائمة بين المشغلين من جهة، وتباطؤ النمو وارتفاع حدة التوترات السياسية، وتفاقم مسألة اللاجئين والمهاجرين، والعملات ذات القيمة المخفّضة من جهة أخرى.
• تراجعت توقعات الشراء الأوروبية هذا العام بنسبة 24%
• تراجعت حصة أوروبا من الطلب العالمي المتوقع على مدى السنوات الخمس المقبلة بالمقارنة مع معدلاتها التاريخية، وتبلغ الآن 14% وفق استطلاع عام 2015.
• تشير مقارنة مواعيد خطط عمليات الشراء الأوروبية إلى تفاوت نسب الطلب على مدى السنوات الثلاث المقبلة في إطار الخطة الخمسية؛ ومع تخصيص نحو 17 بالمئة في عام 2016 يليها تراجع حاد إلى 10% في عام 2017 ومن ثم انتعاش قوي يتخطى 26% في عام 2018.

الطائرات المستعملة وأنشطة الطيران

بالحديث عن الطائرات المستعملة وأنشطة الطيران، يمكن الإشارة إلى الضعف النسبي الذي شهدته وتيرة انتعاش أنشطة الطيران على مدار العام الماضي. ولا بد من اتخاذ الإجراءات المناسبة لاستعادة ما خسره المشغلون خلال فترة الركود عام 2009. وفيما يخص سوق الطائرات المستعملة:

• أقل من 10% تقريباً من أسطول اليوم معروض للبيع، وهو معدل منخفض بالمقارنة مع النسبة المرتفعة عند 16% في عام 2009. وتعتبر المستويات الحالية طبيعية في ضوء ما شهده العالم خلال العقد المنصرم؛ وفي نفس الوقت، تواصل أدنى أسعار البيع انخفاضها.
• في عام 2015، ارتفع العدد الإجمالي للطائرات الحديثة (التي لا يتجاوز عمرها 10 سنوات) والمدرجة للبيع بشكل معتدل ليصل إلى 640 طائرة. ومع ذلك، وبما يتناسب مع الانخفاض في القوائم الإجمالية، ارتفعت نسبة الطائرات الحديثة المعروضة للبيع بشكل ملحوظ.
• ارتفع معدل توجه المشغلين المشاركين للاعتماد على خطط شراء الطائرات المستعملة بنحو 4 نقاط، بما يعادل 32% من أساطيلها على مدى السنوات الخمس المقبلة. وشمل هذا الارتفاع كافة خطط شراء الطائرات المستعملة في المنطقة باستثناء الشرق الأوسط وأفريقيا، التي شهدت معدلات ثابتة.
• تسهم خطط شراء الطئرات المستعملة في تعزيز التحديثات والترقيات المحتملة في المقصورة وقمرة القيادة.

التأثير على قرارات الشركة

يعكس هذا التقرير السنوي المخاوف الآنية للمشغلين، ويحدد التوجهات بعيدة المدى التي تعتمد عليها ’هانيويل‘ في عملية اتخاذ القرار الخاص بمنتجاتها. وساعد الاستطلاع في جلب استثمارات مثل تصميم وتطوير الترقيات الكفيلة بتعزيز كفاءة الطيران، وعروض الدفع المخصصة، ومنتجات السلامة المبتكرة، والارتقاء بمستوى عروض الاتصال في الطائرات. كما تسهم في استراتيجية أعمال ’هانيويل‘ وتساعد في ترسيخ مكانتها على منصات مرموقة في قطاعات النمو.

المنهجية

تستند منهجية توقعات ’هانيويل‘ على مصادر متنوعة بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، تحليلات الاقتصاد الكلي، وخطط التنمية التي تضعها شركات تصنيع المعدات الأصلية والتي تتم مشاركتها مع الشركة، ونقاشات الخبراء المتخصصين في قطاع الطيران. كما تستفيد ’هانيويل‘ من المعلومات التي يتم جمعها من المقابلات التي أجريت خلال دورة التوقعات مع أكثر من 1500 مشغل غير جزئي للطائرات حول العالم. وتمثل عينة الاستطلاع القطاع بأكمله من حيث الجغرافيا، والتشغيل، وتكوين الأسطول. ويمنح هذا النهج الشامل شركة ’هانيويل‘ أفكاراً فريدة حول آراء المشغلين وتفضيلاتهم واهتماماتهم، ويقدم رؤية مهمة لاحتياجات وفرص تطوير المنتجات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى