نقطة ضعف

هذا مقال أحببت أن أشارك فيه هذه المجموعة والتي تحوي على العديد من الطلبة الجامعيين والطالبات كذلك .. وحين كتبته أحببت أن يصل صوتهم لكل جهة مسؤولة حتى يتم الإختيار بشكل صحيح بعيد عن التحيز والضغائن الشخصية

إليكم المقال وعليكم الرد … والأكيد لكم الشكر



الجميع يوافقني على أن (قوة الشخصية.. وفصاحة اللسان.. والقدرة على الإقناع.. والفهم العميق .. والصراحة.. والوضوح .. ومناقشة الأخطاء الواقعة.. ومحاولة الوصول للمستويات العليا للإبلاغ عن المستويات الأقل في حالة الخطأ وعدم قبول الحلول) جميعها من نقاط الضعف التي تضيف للطالب الأكاديمي علامة سوداء خلال سنوات دراسته من قِبل الأكاديميين.

لكن (ضعف الشخصية.. والسلبية في القرارات الخاطئة.. والطاعة العمياء.. وعدم النقاش .. والموافقة على كل ما يقال .. والنفاق .. والنميمة) نقاط قوة وحاملها قد يكون المعيد المستقبلي للفرقة قريبة التخرج لأنه حاز على الرضا والقبول لسلبيته وبمعنى آخر(لواقته).

هذا هو الواقع الذي يظل الطلاب الجامعيون «ذكوراً كانوا أو إناثا» يحملون ثقله طوال الأعوام السابقة واللاحقة. فقد أصبح المتميز في دراسته لزاماً عليه أن يحمل الصفات السلبية حتى يتم ترشيحه لمكانة علمية هو أحق الناس بها لأنه إن حمل صفة واحدة من الصفات الإيجابية لكانت القاضية لمستقبله..

وإن كان الأمر كله بيد الله ـ سبحانه وتعالى ـ إلا أن الأمر حقيقة مسلمة في جميع الجامعات كانت ومازالت وستظل إن لم تتم المتابعة والتقييم من قبل العمادات التي وُضعت لأجل الطالب لا لأجل الأكاديميين الذين يتفانون في خدمة العمادات وقضاء أعمالها حتى يُغض النظر عن إهمال الأكاديميين لما وُجدوا له وجُلبوا من ديارهم لأجله وهو (العطاء العلمي والارتقاء بمستوى الطالب الفكري).

والحاصل أن الأكاديمي يعطي المقرر نفسه لسنوات عديدة متناسياً أن ما يناسب هذه الدفعة لا يتناسب مع سابقتها أو لاحقتها، لكن أين الرقيب؟؟؟؟وإليكم إحدى القصص الواقعة قريباً جداً.. وفي إحدى الجامعات المعروفة لدينا وفي أحد التخصصات غير الاعتيادية

ومفادها … أكاديمي يعرض على طلبة الدفعة الجدول النهائي للاختبارات ليكتشف أحد الطلبة قويي الملاحظة وجود مادة تمت دراستها في الفصل الأول لهذه الدفعة وليست كالدفعة السابقة التي تلقت هذه المادة في الفصل الدراسي الثاني (وهذا يعني أن الأكاديمي لم يفعل سوى (نسخ ولصق) جدول كان متواجدا لديه من السابق دون أن ينتبه لذلك الخطأ وحين يريد الطالب التنبيه لذلك يحاول الأكاديمي إسكاته حتى لا ينتبه أحد الطلاب ..

وفي المقابل كسب عداوة الأكاديمي.فما الحيلة ؟؟؟
ن سكت الطالب.. سيكون ذلك ضد مبادئه وصفاته الإيجابية.
وإن تكلم .. كسب عداوة الأكاديمي الذي له صوت مسموع في تقييم الطلبة لمرحلة الإعادة ..وأصبح الطالب مثيراً للجدل.
وإن ذهب الطالب للعمادة ليتحدث عن هذا الأمر ويحاول أن يشرح وجهة نظره في كثير من الأمور غير المعقولة .. أصبح من مثيري المشاكل ووضِع في اللائحة السوداء التي ستتابعه حتى بعد التخرج،

لأن الأكاديمي لا يخطئ خاصة إن كان ذلك الأكاديمي مقرباً..

والأدهى أن يكون لا يحمل الهوية العربية ويقلل من شأن العقل العربي ورغبته في تلقي العلم.بعد هذا ألا توافقونني أنه من اتصف بهذه الصفات الإيجابية التي نحتاجها لبناء عقول سليمة هي من نقاط الضعف غير المرغوبة في هذاالزمن ..

أوَبعد هذا يريدون التطوير والإبداع ؟؟

هند بنت مقبل المسند


تابع جديد رسائل المجموعة على تويتر


twitter.com/AbuNawafNet

Exit mobile version