نساء يكتشفن خيانة أزواجهن

نساء يكتشفن خيانة أزواجهن

يعشن واقعاً أشد ألماً من وقع الحسام …

نساء يكتشفن خيانة أزواجهن بين ألم الفاجعة وخوف الفضيحة .. يتبدى تساؤل حارق..

هل تستمر العلاقة رغم حدوث الخيانة بين الزوجين؟ وكيف ستكون؟ ولماذا يلجأ الزوج للخيانة. وهو يعيش قصة حب قوية مع زوجته أو إحدى زوجاته؟ وهل يفرق بعض الرجال بين الحب أو الزواج وبين المتعة الجنسية؟ ومتى تسامح المرأة؟ وهل يثبت الرجل توبته النصوح؟

باختصار هذا ما حاولنا الإجابة عليه خلال هذا التحقيق الذي يكشف عن واقع أشد ألماً على نفوس أهله من وقع الحسام المهند فإلى الأسرار.

^ فتون من الكويت تروي قصة خيانة زوجها لها بألم فتقول: – تزوجني زوجي لأكون امرأته الثانية الجميلة المتعلمة التي تليق بشخصه ومركزه ولو قيل لي يوماً أنه سيخونني لما صدقت إطلاقاً مهما كان المصدر. ولكن الذي أخبرني بفعل خيانته هو من لا أملك تكذيبه رغم أن العقل يشارك العينين نصف الحقيقة، ولكن تظل الحقيقة مؤلمة حتى لوجاءت ناقصة. والمعنى أنني سمعت. ذات ليلة صوت جلبة في مطبخ منزلي، فإذا بي أنطلق إلى المطبخ مسرعة وما أن وضعت يدي على مفتاح النور حتى وجدت زوجي يضع يده على فم الخادمة، وقد مزَّق ملابسها في حالة سكر ولم أصدق ما رأيت، بل سقطت مغشياً عليّ، وأصبت لمدة طويلة بعمى في عيني، تبين فيما بعد أنه عمى نفسي أو هستيري. والآن لاأعلم أي دواء بعد الله سيعيد لي اتزاني وراحة بالي، سيما أن لدي طفلتين من زوجي، وأمي لا تحب ضجيج الأطفال، وكل ما ادخرته من مال وظيفتي كنت أضعه في تزيين منزل زوجي الخائن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

^ وعن مأساة قد يعجز القلم عن وصفها تذكر أم عمرحادثة أخرى من حوادث الخيانة قائلة:

– في إحدى الإجازات القريبة كان زوجي في زيارة لإحدى البلاد لإحضار عمالة لبعض خدماته المتعلقة بالمؤسسة التي يمتلكها. وأثناء خروجه من الفندق الذي يسكن به هناك رأى زوجي رجلاً يقول أنه يعرف شكله، فهو أحد رجالات الحي الذي نسكن فيه وعندما تبين الأمر وجده مع امرأة قبيحة رغم ما يبدو على وجهها من أطنان الماكياج. وجسم كالبالون، وملابس بأوان مبهرجة فاقعة وقد خرجت معه من نفس شقته، المهم بعد عودة زوجي من السفر حكى لي ما شاهده، فإذا بي أتفاجأ بحقيقة زوج إحدى جاراتي المقربات والذي خدعها بقوله: أنه مسافر لبلد آخر في عمل رسمي، وهي في فترة النفاس، فأي هدية هذه التي يحملها لامرأة بعد ولادتها؟! يا للعجب!!

^ جواهر ع. من قطر تقول:

– في إحدى زياراتي العلمية لمدينة لندن أعجب بي وبتفوقي، شاب من نفس البلد الذي أنتمي إليه، وما هي إلا مدة يسيرة حتى تقدم إليّ، رغم الفروقات الشكلية والقبلية فيما بيننا، وعشنا معاً سنوات جميلة وعذبة، سافرت خلالها للعمل بإحدى البلاد الخليجية المجاورة وكنت أعود إليه على جناح الشوق نهاية كل أسبوع،وذات يوم رأيت ما لم يكن في الحسبان أبداً، رأيت بعض الحمرة على طرف غترته، وفي منديل جيبه، في البداية أخذت الأمر كمزحة، ولكن سرعان ما أبدى ارتباكه وتلعثمه، وعندما أخذت الأمر مأخذ الجد تبين لي أنه كان مع إحدى قريباته التي تغار مني، وتدعي أنها أجمل وأبيض مني، ولم أجد نفسي في لحظتها إلا وأنا أصفعه على وجهه بحرارة، وبراكين الأرض تغلي في صدري، وعدت بعدها إلى حيث مقر عملي ليلحق بي، ويعلن توبته الصادقة وندمه الشديد، ويؤكد أن الأمر مكيدة من قبلها وأنه لم يحدث شيء بينهما، سوى ما ظهر، وبصراحة من بعدها وأنا أصبحت أعيش في حالة من الصمت الرهيب، والنسيان الشديد، وأحاول جاهدة أن أسامح. ولكن كلما حاولت جادة، أعلن النسيان فشله على شاشة الذاكرة.

^ نورة عبدالله تقول:

– لم أكن أعلم أن الطعنة ستصيبني من عقر داري، وأنا من تسبب في ذلك دون علم بل لزيادة ثقتي بزوجي، عندما أحضرت خادمة فلبينية إلى المنزل. لم أكن أظن أن من أردتها لراحتي وخدمتي هي من شاركت في تدميري مع زوج عاقل كما كان يبدو. ذات يوم لا أنساه ولم أستطع نسيانه حتى اليوم صعدت إلى غرفة الخادمة حوالي الساعة الواحدة والنصف ليلاً. فور عودتي من بيت أهلي، وقد تأخر زوجي في إحضاري، بل أغلق جهاز الهاتف النقال ولم يرد على مكالماتي.. لإحضار المكواة الكهربائية وغرفتها في العليّة فإذا شبح الخيانة يمتثل أمامي. لأنسحب في صمت دون أن يشعرا بي. وتصرفت بهدوء ظاهر وأنا أبتلع موس الجرح حتى فاض بي جرحي وطغى ألمه وواجهت زوجي بعدها بأيام قليلة بمعرفتي بما حدث ونسبت ذلك إلى الخادمة مدَّعية أنها هي من أخبرني. وما كان من زوجي إلاأن أنكر وثار كالثور الهائج، وراح في حالة أقرب إلى الجنون خوفاً من الفضيحة يضرب الخادمة، وهي تصرخ تحته قائلة: (أنا ما في يعلم، أنا ما في يقول شيء)!! وأنا أنظر إليهما باستهتار بالغ.

^ نورة م ش تقول بألم:

– رأيت ذات يوم وأنا أنظف ملابس زوجي صورة لامرأة هندية في أحد جيوبه، فتفاجأت بذلك، وما لبثت أن واجهت زوجي بالأمر، وتفاجأت أكثر ببرود زوجي، أو محاولة في إظهار الأمر بالشكل الطبيعي،وإذا به يخبرني أنها صورة زوجة أحد العمال الذين يريدون إحضار عائلاتهم إلى البلد، ومرت الأيام وسافر زوجي مرة أخرى وإذا بي أجد بعد عودته عدداً من الصور لنساء هنديات وكانت إحداهن تمسك بيد زوجي في إحدى الصور وتبينت الأمر فإذا هي نفس صاحبة الصورة الأولى، فواجهت زوجي بصورة عنيفة، وهددته بترك المنزل. وظننت في البداية أنه قد تزوج علي بأخرى، فإذا به يحلف ويؤكد أنها علاقة غير رسمية، أو شرعية. فما كان مني إلا أن سقطت مغشياً عليّ وقد تزلزلت الأرض من تحت قدمي، فلو كان الأمر زواجاً أو أمراً حلالاً لكان أهون على كل حال، وطلبت منه الطلاق في الحال، ولم يوافق فحملت رضيعتي وذهبت لبيت أهلي، وعندما علم أولادي التسعة بخروج أمهم بنية اللاعودة، اتصلوا جميعهم في قلق وانشغال واستجداء للرجوع والآن أعيش في وضع لا يعلم به إلا الله هل أعود لأجل أولادي أم أثأر لديني وكرامتي؟

Exit mobile version