منوعات

مواقف مضحكة من حياة عظماء عبر التاريخ!

اشتهرت بعض الشخصيات الرمزية العالمية عبر التاريخ بالـ “مخادعة”. هذه الشخصيات تنوعت مجالات اهتمامها من السياسة، والعلوم، والرياضة، وغيرها، لكن حياتهم لم تخل من مواقف مضحكة وحمل تاريخهم شيئا من “النكتة والخداع الساخر”.

بكلاند وفضلات الخفافيش!

عالم الحفريات وعميد جامعة ويست منستر السابق ويليام بكلاند عرف بشراهته نحو أكل اللحوم، حيث ذكر عنه، ولكن ليس على سبيل الصحة، بأنه أكل قلب الملك الفرنسي لويس الرابع عشر المحفوظ، الذي لقب بـ “ملك الشمس” لاهتمامه بالأدب والفن، عندما رآه معروضاً.

بكلاند، الذي عرف بطيشه في مرحلة الشباب، كان السبب في استثمار فضلات الخفافيش. فعلى الرغم من مما عرف بين الناس عن امكانية استخدامها كـ “سماد نباتي قوي”، لم يطبق البريطانيون ذلك، باعتبار أن استخدام الفضلات شيء شعبي مبتذل.

وفي أحد الأيام، جلب بكلاند عددا من الدلاء الممتلئة بفضلات الخفافيش و قام بسكبها على امتداد العشب الجامعي ليشكل كلمة Guano (أي فضلات الحشيش). وعندها قامت الجامعة بإزالة الفضلات بعد فترة ليست بالقصيرة، لوحظ أنها خصبت التربة، ومنذ تلك اللحظة والى يومنا هذا يستخدم المزارعون الـ Guano لنمو أكبر للنباتات.

وكان ملوك فرنسا في القرن الثالث عشر يوصون بالاحتفاظ بقلوبهم بشكل منفصل عن بقية أجسامهم عند الوفاة، ما توج لهم رمزية سياسية ودينية كبيرة في ذلك الوقت.

بكلاند

فرانكلين وحلم الكتابة!

بنجامين فرانكلين، أحد أبرز مؤسسي أميركا، والسياسي، والمخترع، كان قد عمل في صحيفة The New-England Courant التي يمتلكها أخاه. كان فرانكلين يرغب بنشر بعض الرسائل بإسمه، لكن أخاه لم يوافق على ذلك، مما دفعه الى تقمص شخصية أرملة وزير في متوسط عمرها بإسم Silence Dogood.

من خلال كتاباتها، عرف عن هذه المرأة بأنها “معادية للرذيلة، صديقة للفضيلة”. وخلال ستة شهور، قام فرانكلين بكتابة 14 رسالة تحت اسمها، وحرص على أن يغير خطه اليدوي وكان يترك الرسائل على باب المطبعة.

واشتهرت المرأة مع الوقت، وبدأ القراء يرسلون لها طالبين الزواج منها. و سئم فرانكلين من هذه الحيلة فيما بعد و صرح لأخيه ما فعله.

مواقف مضحكة

 الوجه الآخر لأبراهام لينكولن!

أبراهام لينكولن، الرئيس الأميركي السابق، تمتع بحس مميز من الدعابة، حيث اشتهر بنكاته الي استهدف فيها معارضيه السياسيين، وأيضا المقربين منه.

وفي إحدى القصص الفكاهية التي وقعت أثناء فترة بلوغه، روي أن زوجته أباه كانت تسخر من طوله ونحافته ودعته في احدى المرات أن يبقى رأسه نظيفا، وإذا لم يفعل، ستقوم بفرك سقف البيت المشيد.

وعندما كانت خارج المنزل، رأى لينكولن صغيرين حافيين يلعبان في الطين ودعاهم، أخذهم الى الأعلى وقلبهم رأساً على عقب وجعلهم يمشون على سقف بيتها المفضل.

وعلى الرغم من أن زوجة أبيه تقبلت هذه المزحة، إلا أنها فرضت عليه بتنظيف السقف بعد ذلك.

0622

أديسون “مخترع الغذاء”

في الفترة الذهبية لثوماس أديسون، مخترع المصباح، كانت الصحف تنشر بانتظام على آخر مخترعاته، ووصل بهم شدة الاعجاب به أنهم كادوا يصدقون أن الرجل قادر على إختراع أي شيء!

وقام صحفي يعمل لدى صحيفة New York Daily Graphic باختبار هذه الفرضية، حيث نشر في أبريل 1878 مقالا عنونه “مخترع الغذاء” للحديث عن آخر مخترعات أديسون. وصرح الصحفي بأن أديسون يمكنه ايجاد الغذاء من الهواء والماء والتربة فقط!

و فرح القراء بهذا الخبر وقالوا عن الاختراع أنه سيطعم البشرية جمعاء. صدق وتناقل الخبر صحف أخرى مثل The Commercial Advertiser بنشر افتتاحية تمجد عبقرية أديسون، وأخرى تصف اختراعاته بالـ “الخارقة”.

و تنبه الصحفي الأول من غفلته من خلال قائد لأحد القطارات ، الذي كشف له بأن ما يدعيه من خوارق أديسون “مجرد حلم”.

أديسون تلقى نكتة “مخترع الغذاء” بدهشة كبيرة، قائلاً بأنها “الخدعة الأمكر في حياته”.

0818

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى