خارج خيمة مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى والمعدن الصدأ، عائلة هندية تبذل جهدها للحفاظ على الدفء بعد تجمعهم حول مجموعة من الأخشاب المحترقة.
الأب يحاول إعالة أسرته من خلال البحث في القمامة عن شيء ليستطيع بيعه، وهذه الاسرة هي نموذج من ألاف الأسر التي تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة في هذا الشتاء القاسي، حيث وصلت درجة الحرارة في أحد الأحياء الفقيرة في سريناجار، كشمير إلى -2 درجة مئوية مع وجود العديد من الناس بلا مأوى في دلهي بعد أن أجبروا على العيش في الهواء الطلق.
مشاهد مفجعة في معظم أنحاء شمال الهند بعد انخفاض درجات الحرارة إلى دون الصفر، بعض السكان يعيشون في فقر مدقع بدون مرافق صرف صحي ويجدون صعوبة في البقاء على قيد الحياة في الأيام العادية، فكيف إذن في هذا الجو القاسي.
غالباً ما تكون مصنوعة خيم سكان الأحياء الفقيرة من الورق المقوى أو القصدير أو قطعة من القماش، وعلى الرغم من وجود 65 مليون شخص يعيشون في الأحياء الفقيرة، 1.7 مليون منهم يعيشون في دلهي إلا أن الحكومة لم تفعل شيئاً يذكر للمساعدة في تحسين أوضاعهم.
