كوريا الشمالية، والصومال أكثر الدول فسادًا في العالم
موظفو الوظيفة العمومية في كوريا الشمالية هم الأكثر فسادًا في العالم بالرشاوى، والأوراق الطبية المزيفة. فقد قيم خبراء القطاع العام في مختلف دول العالم. وقد حصلت كل من كوريا الشمالية، والصومال على الترتيب 174 بثماني نقاط من أصل 100، بعد كشف عوامل الفساد في كل الدول. أما الدول الأكثر مصداقية وشفافية، فكانت الدانمارك إذ حصلت على 92 نقطة، وتبعتها نيوزيلندا بـ 91 نقطة. وبطبيعة الحال لأن الرشوة تتم بالخفاء، فيبقى من المستحيل إجراء تقييم دقيق للفساد في البلاد.
فوضعت منظمة الشفافية العالمية تصورات الفساد في كل دولة. وهذا يشمل مساءلة الموظفين العموميين أمام العامة، واحتمال قبول الرشاوى، واستغلال مناصبهم للمكاسب الشخصية، أو لأي مدى يُحَاسب هؤلاء المسئولون المدانون من قبل نظام العدالة في البلاد. وحلت المملكة المتحدة في المرتبة الرابعة عشر، خلف الدول الأسكندنافية، وسويسرا، وهولندا، وألمانيا. أما في دول المحيط الأطلسي، فحلت الولايات المتحدة في المرتبة السابعة عشر بـ 74 نقطة. تزيد عن كندا بسبع نقاط، لكنها أظهرت علامة جيدة بالنسبة للدول التي تقع في ذات القارة.
أما نتائج دول أمريكا الوسطى واللاتينية فكانت رديئة. فنزويلا، وهاييتي، وهندوراس من بين الأسوأ. وقال “خوسيه أوغاز” رئيس منظمة الشفافية الدولية بأنه على المؤسسات الرائدة في الولايات المتحدة، وأوروبا أن تعمل إلى جانب الاقتصاديات النامية لأخذ الفساد بعين الاعتبار. وتحتاج الدول التي حصلت على درجات سيئة إلى اتخاذ تدابير جذرية لمكافحة الفساد لصالح شعوبها. وأضاف بأنه على الدول التي تتصدر ترتيب الدول الأكثر مصداقية أن تكون على ثقة بأنها لا تصدر الممارسات الفاسدة إلى الدول النامية. وحذر أوغاس من العواقب الوخيمة للفساد، والتي تؤدي إلى الحرمان من حقوق الإنسان الأساسية، ومنع التنمية الاقتصادية.