قضى المصور “إرنست سباستيان” عامين في السفر مئات الأميال لتوثيق المباني المهجورة والمتهالكة بما في ذلك القصور الفرنسية والقصور الكبرى في ألمانيا.
المصور البالغ من العمر 32 عاماً قام بتوثيق العديد من الأماكن الفخمة والتي تم التخلي عنها لعقود بعد أن إستسلمت لويلات الزمن، حيث أمضى العامين الماضيين في زيارة أكثر من 300 مبنى في جميع أنحاء أوروبا من خلال التسلل لأنقاض المباني المتداعية في فرنسا، وبلجيكا، وإيطاليا، وألمانيا، وهولندا، ولوكسمبورغ والنمسا وكذلك للبحث عن المصانع والقلاع والقصور المهجورة.
ورغم خطورة هذا الأمر خوفاً من تداعي المباني أو الإصابة بالأمراض بسبب الأتربة والغبار، إلا أنه تم القبض على المصور ثلاث مرات للتعدي على ملكيات المباني.