تُظهر هذه السلسلة من الصور الفوتوغرافية التي التقطت من قِبل المصورة التي جابت العالم “ديبي راسيل” وجوه الأطفال الذين يعيشون يوماً بيوم مع مرض التوحد، لتعكس من خلالها ما يمكن فهمه من أطفال التوحد دون وجود حواجز لغوية واختلافات ثقافية.
حيث تظهر المصورة التي قضت عامين في إنشاء مشروعها أطفالاً من أماكن مختلفة من جميع أنحاء العالم والتي تشمل ولاية واهاكا، والمكسيك، ونيويورك، ومدينة قوسقو، وكذلك البيرو وآيسلندا، ومن الجدير بالذكر أن المصورة نفسها هي أم لطفل مصاب بالتوحد؛ لذلك أرادت أن تقدم لأولئك الذين ليس لهم دراية بمرض التوحد فرصة لمعرفة هذا المرض من خلال سلسلتها.
وبغض النظر عن التجربة الثقافية أو الفجوة الإقتصادية والإجتماعية والظروف التعليمية فكل شيء يتهاوى عندما تتحدث الأمهات عن قلقهم على مستقبل أبنائهم، فمرض التوحد يؤدي إلى مشاكل في إتصال الفرد بمن حوله وإضطرابات في إكتساب مهارات التعلم والسلوك الإجتماعي.