بين الغيوم المخيفة والعواصف الكهربائية العنيفة، يظهر انفجار بركان استثنائي على وجه الأرض، في دورته الأكثر رعبًا والأكثر قوة.
حيث تُظهر الصور البرق الناجم عن المواد البركانية، التي تحتوي على شحنات كهربائية أثناء تصادمها ببعضها عند ثوران جبل “سينابونغ”، المتواجد في شمال سومطرة. وهو واحد من بين 127 بركان نشط في إندويسيا، والذي يندلع بشكل متقطع منذ أغسطس 2010 بعد سبات دام 400 سنة.
وقد أسفر إندلاع البركان العام الماضي عن مقتل شخصين على الأقل، وتشريد 30,000 آخرين. وفي هذا العام من شهر فبراير قتل البركان 16 شخصًا، وأجبر أكثر من 3,200 شخص على الفرار إلى الملاجئ، بسبب الانفجارات الآخيرة.
يجدر بالذكر أن إندونيسيا معرضة للاضطرابات الزلزالية، نظرًا لكونها على حزام النار. وهو قوس تنشط فيه البراكين في منطقة حوض المحيط الهادئ.
وعلى الرغم من صعوبة التنبؤ بأوقات إندلاع البراكين، إلا أنه من الصعب الحفاظ على المزارعين بعيدًا، بسبب المنحدرات الجبلية الخصبة جدًا التي تساعدهم في الزراعة.
لا أدرى ماذا تنتظر الحكومة الإندونيسية ؟ يجب أن تصدر الأوامر فورا إلى جهات التعدين لاستثمار تلك الفرصة التاريخية، لإرسال الخبراء للدخول من فوهة البركان، إن أنسب اللحظات لاستخراج المعادن النفيسة بدرجة نقاء عالية من داخل البركان، هى لحظة ما يكون البركان فى قمة ثورته، والعالم المتقدم لديه تكنولوجيا ومعدات متقدمة تتيح لفريق الخبراء المرور من فوهة البركان إلى الداخل بمنتهى الأمان، يخطئ من يظن أن البركان من الداخل منصهر، إن الحمم التى ترونها أمامكم هى من قشرة البركان الخارجية وهى رقيقة للغاية والمرور من خلالها لن يستغرق ثوان معدودة لا تسبب أدنى درجات الخطورة لفريق الخبراء، فلماذا لا تستثمر الحكومة الإندونيسية تلك الفرصة التاريخية والإسراع لاستخراج تلك الثروة الطبيعية من داخل البركان أثناء ثورته، هذا عن حكومة إندونيسيا، أما حكومات بدول من العالم، حكومات تربية الشوارع التى سرقت شعوبها ونهبت ثرواتها مع حكامها، فقد رأيناها تقتحم بقواتها ثورات الميادين وتقتل منها الأبرياء، وليس لديها رجال يقتحمون بركان أعرج بالتكنولوجيا التى أنتجتها على طول السنوات الماضية ؟ أما حكوماتهم وحكامهم الحرامية هلس صحيح.