مشاعر مؤلمة ..!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيــآكم الله حبه حبه
مشاعر مؤلمة .. ومحزنه بنفس الوقت ..
وبكت السرايا ..!

لو نظرنا لحال المساجد في آخر يوم من رمضان ..
لو رأينا حال ساريات المسجد .. ماذا سيكون لسان حاله
أين ذلك الشاب الذي كان يتلوا القرآن وهو مسنداً ظهرهُ عليّ ؟؟
وأين ذاك الصغير ينظر للهفت الصائمين .. وهم يسارعون للجلوس ..
ويتلذذون بقراءة القرآن الكريم ؟؟
أين المصلين ؟؟ أين هم الآن ؟؟ لماذا رحلوا عني ؟!
أين أزيز صدورهم وهم يبكون من خشية الله ؟!!
أين العاكفين .. أين رحلوا ؟!! .. أين الصائمين .. أين المستغفرين ..
أين المُسبحين ؟؟ كم أشتاق لهم
كان المسجد عامرُ بجلوسهم بين الصفوف
أين تلك الليالي .. ومافيها من قيام وركوع وسجود .. ودعاء
متى أراهم .. أخبروهم
أخبروهم ..
كم والله أشتاق لهم
لذلك الشيخ الكبير وذلك الصغير وهم عاكفون حولي
يعبدون ربهم في هذا الشهر الفضيل
وهم بكل راحتةً وطمأنينة
تلك الأفواج من المصلين
الكل مُلتفُ حولي .. وهم بأسعد حال
هذا يتلوآ القرآن .. وهذا يستغفر ربهُ .. وهذا يدعوا تضرعاً وخشية
وهذا ينتظر الصلاة .. وهذا .. وهذا .. الكل منشغل في عبادته
يالله .. ما أجمل تلك اللحظات
وتلك الأيام .. ليالي فاضلة
مرت ولم نشعر بها ..
فيا سعادة من اغتنمها .. ويا خسارة من رحلت عنه
ولم يكسب الكثير من الأجر ..!
أمنية ..


من  تصوير العضوة /sweet flower

لو سألت الكثير من شباب الأمة الإسلامية
ماهي طموحه ومايتمنى ؟؟!
لقال لك أتمنى أن أصير مثل فلان, كصوته أو كأنامله البهية
وهو يسطرها بين أوتاره
فهذا حلمي الوحيد ..
أذا كان هذا مايفكر به الكثير .. فماعسا أن يقول
أخواننا في فلسطين أو في العراق .. أو الصومال .
كل مايتمنوه هو الأمان .. والراحة .. والمؤنه الطيبه .
فكيف ينصرنا الله .. ونرا أرزاقه تروح وتغدوا علين
وهذه هي أحلام وأماني رجالنا ؟؟
ولو سألت فتاة تغمرها الشهوات والأحلام
لقالت أتمنى فارس أحلامي يكون بمواصفات كذا وكذ
واتمنى جلسةُ ساعة مع ذلك المغني أو مع ذلك الفنان
أصبح هؤلاء هم أمانيهم وأفكرهم تهيم حولهم
وهم بأعينهم أبطالاً .. فماذا يكون لعمر وخالد بن الوليد ؟؟
بيتك الأخير ..

عندما تقول الحقيقة .. وتظهر البراهين
فهنا يكون مصيرك ..
فعندما يتكلم سفيه القوم .. عن أمور ليست بمستواه
ولا على بصيره .. وينتقد ويجرح
ويكابر على من له الفضل
يشار أليه بالأمين ..
ومن تكون له كلمةُ .. وله جهود مثمره
ولايقول ما في هواه ..
يشاتر أليه بالتخلف .. والعنصرية
ويُنسى ذلك الفضل
وهذا واقعُنا الأليم .. والمرير
فالفضل لايعود لأصحابه .. والشر يُنسب
لغير أهله ..
ويكون مصيرك الوحيد
هو ذلك البيت الصغير
الكرامة ..

عندما تكون كرامتنا في الأسفل فهذا أمر شنيع وفضيع
لايرضاه حتى السفيه لنفسه
فكيف يُرى ذلك التدنيس .. في شرف الأرض
وزينتُها .. ولا يُحدث ساكن
عندما تتعدى الخطوط الحمراء على ..
نسبنا وأصولنا .. ومجدن
نغيض ونغضب .. وعندم
يهان بيت من بيوت الله ..
وتتعدى محرامه .. لايسمع همس
ولا طرف عين ..
فبالله عليك أهناك شعور مؤلم كهذا ؟؟؟
ويقول صاحبنا السفيه المذكور أعلاه
سماحة الأسلام هي أساسنا !!
كالريشة ..

البعض مثل الريشة ..
هبت عليها رياح شمالية تسير معها
وأن كانت جنوبية فهي معه
بدون النظر لأمره
وترا الخواطر
.. مهما كان المصير
ولو كانت شديدة لاتُبالي تلك الريشة المسكينة
هناك أنُاس كالريشة .. ليس لهم شخصيةً واثقة
وليس لهم عزم يصلونه .. أنم
يتبعون الرياح الشريرة فتراهم هناك مرهً,,
وهناك تارةُ أخرى ..
فحينها من يحميهم من تلك الرياح ..
إلا رياح أقوى منها تقودهم لبر الأمان ..
بدون تعليق

والسلام على من أتبع الهدى ..
MADE IN KSA

Exit mobile version