نعود معكم اليوم بجزء جديد من سلسلة محطات متنوعة و التي نعرض عليك بها بعض الأخبار و الغرائب و الصور الظريفة التي تحدث من حول العالم:
جمال الطبيعة بالأبيض والأسود
بعد عملها لمدة 16 عاماً في إستوديو تصوير مزدحم جداً إضافة الى تشغيل إستوديو خاص بها، كانت المصورة يفون بويد مستعدة للتركيز على عملها الشخصي مع قليلاً من السلام والهدوء، والتي عثرت على الإثنين في جزيرة هاربور وهي جزء من ساوث كارولينا،التي قامت بزيارتها قبل 20 عاماً واعجبت بمناظرها منذ الوهلة الأولى.
وقد بدأت التصوير في المنطقة لصالح مشروع خاص في عام 2012 على الرغم من أنها كانت تعد للتصوير منذ 2007.
بويد التي نشأت في المناطق الريفية في ولاية بنسلفانيا وقضت معظم أوقاتها في أنحاء الشواطيء الشمالية في نيوجيرسي وديلاوير وماريند ربطت عملها بحياتها من ناحية تعلقها بالطبيعة وجمالها.
في البداية بدأت بإلتقاط صور ملونة وقالت بالرغم من أن النتائج كانت جميلة إلا أنه لم يكن ما تريده بالضبط حيث تقول:” عندما بدأت في منظور الأبيض والاسود ظننت بأنها الطريقة الأفضل للتركيز على الملمس والتكوينات وإظهار وجهة النظر التي رأيتها وأنا أحب التحدي المتمثل في البحث عن الصورة الصحيحة التي تستطيع توضيح نظرتك، لذلك في هذه السلسلة لم أكن مهتمة في تصوير الواقع بل إتجهت أكثر إلى الشعور والمزاج”
:::::::::::::::::
شاهد كيف يلتهم ثعبان جائع ضفدع فقط في دقيقتين
تم إلتقاط هذه الصور من قِبل مصور يبلغ من العمر 38 عاماً من برشلونة لثعبان يقوم بإلتهام ضفدع بالكامل فقط بخلال دقيقتين.
حيث قال المصور:” كنت أقوم بتصوير الضفدع قبل وجود الثعبان لكن رأيت الثعبان يسير ببطء من الضفدع وشعرت بالذنب لعدم مساعدة هذا المخلوق حتى لا يلتهمه لكن هذه هي قواعد الطبيعة”
إستغرق الثعبان حوالي دقيقتين لإلتهامه ثم فوراً حاول القبض على فريسة أخرى على بعد خمسة أمتار، يبدو أنه ما زال جائعاً !
:::::::::::::::::
إنقاذ كلب تم التخلي عنه
من الصعب حقاً فهم تصرفات بعض البشر الذين يختارون معاملة الحيوانات بقسوة، فقد دعانا ديننا إلى الرفق بالحيوان وتحريم إيذاءه ورفع الظلم عنه، لكن بين الحين والأخر ستجد قصة تعيد لك إيمانك بالإنسانية وهذه واحدة منهم.
تم العثور على هذا الكلب في نيودلهي مع إصابة بالغة في جسده، ويبدو أن أحدهم كان يعلم بوجود هذا الكلب فقد كان يجلس في صندوق مع كمية من الغذاء، فقام الرجل الذي عثر على الكلب ويدعى ويلسون مارتينز كوتو بالإعتناء به ومعالجة إصابته حتى شُفي تماماً.
