رسائل المجموعة

مبادئ وقوانين وضعيه : اول مقال في حياتي

بسمه تعآلى
الي شجعني أني أطرح هذا المقآلة البسيطه هو تشجيع من احدهم
وتحفيــز لأطور نفسي…
راح أعرض عليكم المقاله أو الحوار أو المناقشه الصريحه التي خرجت من أعماقي لتظهر تلك
العادات أو المبادئ (بعض من )) اللتي يقتنيها مجتمعنا ونعاني منها جميعآ عندما عانيت منها قررت الكتابه فيها
كي تظهر المشاعر أكثر صدقآ((ليس شرط)) أن تعاني من شيء لتكتب لأجله……
للجادين فقط عليهم التركيز في طيات كلماتي المتواضعه لإبداء أرائهم حول الكتابه وحول الموضوع نفسه لعلني أتخذت الموضوع على محمل من الجد
لكنه قد يستحق ذلك لان كل مايخدش قلبي الصغير أعده تعدي على حرمات حقي والذي لا أسمح لأحد أن يعكر صفو ذلك المختبا بين أضلعي
تناولت الموضوع بشكل أكبر مما يحتويه فقط لأصور مدى التألم الذي يكتمه بين طياته
وساترك لكم القرار………….


سأبدء مقولتي من أعماق قلبي وسأترك لسان حالي يتحدث لإنه أسير ولن يطلقه إلا قلمي:
في زمننا هذا كل شيء يتبدل فالأنسان عندما يعتنق شيـــــــ مبدأ ــــئآ كي يبعده عن الشبهات تصبح عقليته عقليه متحجره ومرفوض أجتماعيآ لأنه في هذه الحاله حكّم عقله بالمنطق .
عندما يتكلم الأنسان بالحق وبإسلوب منمق كي يوصل الفكره إلى عقلية الجميع أو بالأحرى من هم أكبر منه سنآ يعد ذلك جــرمآ وذنب يسيء إليه ويقدح في أخلاقه فيوصف ((بطول اللـــسان)) كما يزعم البعض…
عندما نتكلم بمبدأ صحيح يقول الاخرون أننا نستخدم الفلسفه الخاصه(لخدم مصالحنا) لنبعد أنفسنا عن الشبهات …
فتصبح الأطروحه أو الفكـــره تنقص مجالسنا (مجتمعاتنا) سدآ للذرائع …
عندما يحدث حوارآ مـــا كلآ من الطرفين يكون مولعآ بإن يقنع الطرف الأخر بوجهة نظره والأثنان لايعلمان مدى صحة ذلك إلا من وجهة نظرهم الشخصيه وعندما نعرضها بشكل عام على عقولنا ونصفيهما من الشوائب وتبيت وجهة النظر الصحيحه واضحه كالشمس نبدأ بإستخدام أساليب غير مشروعه للتلاعب بالحقائق وأخذ حقنا ((كمــا نزعم)) بإي طريقة كانت…مستندين إلى المنصب إو المنزله أو مبدأ ((أكبر سنآ)) بذلك ننسى أو نتناسى بإن الحق لايشترط صغير او كبير أو غني أو فقير أو بمجرد أمتلاكنا لمنصب تسند الحقوق إلينا وتكون بأيدينا نتلاعب بها كيفما نشاء …
لعل الجميع يـــعي ذلك وقد تكبدت قلوبنا حسره ونحن نكتم تلك المعضله في صدورنا….
ترى لمــــاذا؟؟؟
لعلنا نستخدمها يوما مـــا…….
بالأحرى علينا الصمت مختبئين خلف أستار الا مبالاه …
وقد يصبح الظالم مظلومآ في عيون الجميع فقط لأستخدامه أساليب سلسه ليغاير الحقيقه ويشكلها كيفما يشاء فيصبح كالمذياع يتحدث بما في رأسه أمام من هم مثله أو أشباهه ((من هم على شاكلته)) بمعنى أصح ليكسب أصواتآ أكثر تؤازره في مقولته تلك …
إن دل على شيء انما دل على ضعف موقف الشخص نفسه وأنه لايستطيع أن يعتمد على أفكاره الشخصيه((هذا وإن كان لديه)) لتسنده إذا كان له حق النزاع قد نعود للمنصب أو الألسن اللتي تقف معه….
مع ذلك إن كان محقآ فلماذا يستخدم الأساليب المعوجه أو الملتويه ليقرر إذا ما كان صحيحآ….
لايسحب قرار إلا عن ندم وهذا الندم لاينتج إلا عن تصرف يحتمل الخطأ على الأكثريه أو يحوي الخطأ….كلنا لو أتبعنا أسلوب واضح وطريقه صحيحه دون أعتناق مبادئ لعلنا نزعم أنها صحيحه لكنها في الواقع عكس ذلك ..
في نهاية مقالي((كما أسميه)) أختم بإن الحق سيبقى مخلدآ في قلب صاحبه ((حتى لو خفي على الجميع))

بـ قلمي الهـزيل
لأرآئكم ..لاهنتوا
تحياتي
Another Face

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. تسلم أخوي على تعليقك ناس كثير تعآني من كذآ بس وين الي يسمع! او يتعضـ..! تحياتي لـــك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى