ماركوس ايفانغليستا دي ماركوس كافو

دي

بطاقة اللاعب
الاسم :- ماركوس ايفانغليستا دي ماركوس كافو
تاريخ الميلاد 19/6/1970م
مكان الميلاد:- سان باولو
الجنسية :- برازيلي – وحصل على الايطالية
الطول :- 176 سم
الوزن:- 75 كجم
المركز:- ظهير أيمن
الحالة الاجتماعية :- متزوج وأب لثلاثة أطفال
الأندية التي لعب لها :-
ساوباولو البرازيلي – سرقسطة الأسباني – بالميرس البرازيلي – روما الايطالي – ميلان الايطالي

ولد كافو في 19/6/1970 بمدينة ساوباولو البرزازيليه وسط عائلة برازيليه فقيرة … وقد نشأ وتعلم وسط عائلته في مدينة ساوباولو ومثله مثل جميع لاعبين كرة القدم في البرزايل حيث تعلم كرة القدم في الأحياء والشوارع على انغام السامبا البرازيليه … ويتميز كافو في صغر سنه بأنه كان طالباً متفوقاً حيث كان من الأوائل دائماً في مدرسته ويشيد والده بذكائة وفطنته منذ صغره … وقد لاحظ ذلك عليه حتى أصبح نجماً لامعاً في كرة القدم وهو يعتبر الأن حاصل على بكالوريوس في إدراة الأعمال من إحدى الجامعات الايطالية مما أكسبه حق إكتساب الجنسية الايطاليه كما أنه يعتبر احد التجار في مدينة ساوباولو حيث يمتلك العديد من المحلات التجاريه والشركات التجاريه في ساوباولو تحت إدارة شقيقه الأكبر وهو رب أسرة الأن متزوج وأب لأطفاله الثلاثه وينوي ختام حياته الرياضيه في ايطاليا على حد قوله

بدايته

برز كافو في مجال كرة القدم بشكل ملفت للأنظار مما جعل والده يحقق له رغبته بأن يسجله في فريق كرة القدم لمدينة ساوباولو .. ولم يجد دي ماكروس كافو صعوبه في إثبات نفسه بين ناشئين فريق ساوباولو … بل تفوق عليهم بشكل واضح وقوي نظراً للياقته البدنية العاليه ومهارته وفطنته وذكائه وسط الملعب … ونظرا لما يتمتع به من شخصية قيادية داخل الملعب لا يخشى الخصوم ولا الجمهور ولا الاعلام … وكانت بدايته كلاعب أساسي في فريق ساوباولو عام 1988 حيث شارك مع فريقه في ثلاث لقاءات فقط .. كانت بهدف إكسابه الخبره وتعويده على أجواء المباريات في الدوري البرازيلي القوي


في عام 1989 لعب كافو 17 مباراة وسجل خلالها أول هدف في تاريخه الكروي …. وقد تالق كافو في ذلك الموسم رغم صغر سنه وسط كوكبه كبيره من النجوم في الفريق وأكتسب المزيد من الخبره وتعرف على الأمور التكتيكه خاصة وأنه يلعب في خانة الظهير الأيمن وهي خانة تعتمد على فكر وموهبة اللاعب … حيث أنه لا بد أن يتعلم متى يدافع ومتى يساند خط الوسط ومتى ينطلق للهجوم لعكس الكرات لزملائه المهاجمين وهو ما اجاده كافو وبتميز وتفوق واضح وبدون عناء


في هذا المعلب كانت بدايته وانطلاقته نحو العالمية

في عام 1990 لعب كافو 20 مباراة وسجل خلالها هدافاً واحداً وفي هذا الموسم ثبت كافو نفسه في التشكيله الأساسيه لفريق ساوباولو وأصبح من اعمدة الفريق … واعتمد عليه مدربه في بناء العديد من الهجمات واصبح أسمه لامعاً بين جماهير وانصار النادي البرازيلي … وانعكس هذا كله بانضمامه لمنتخب شباب البرزايل ليصبح لاعباً دوليا

في عام 1991 لعب كافو 21 مباراة وسجل خلالها هدفاً واحداً ليثبت هذا المدافع الفذ بأنه لابد ان يسجل في مرمى الخصوم بالرغم من أنه مدافع وظهير أيمن لفريقه كما يمتاز بدقته في التمرير وعكسه للكرات العرضيه بشكل صحيح يمكن زملائه من تسجيل الأهداف وساهم في تسجيل العديد من الأهداف مع زملائه

في عام 1992 لعب كافو 18 مباراة وسجل خلالها هدفاً واحداً ليواصل تألقه في مركزه وتميز في خانته على مستوى الفرق البرازيليه … وكان يحلم وقتها النجم الكبير بالانضمام لصفوف المنتخب البرازيلي ليمثل بلاده …. خاصة بعد مساهمته مع زملائه في إحراز كأس ليبرتادوريس لفريق ساوباولو

في عام 1993 لعب كافو 16 مباراة سجل خلالها هدفين وقد غاب كافو عن بعض اللقاءات نظراً لتعرضه لإصابه طفيفه ولكنه سرعان ما شفي من إصابته وعاد لمشاركة فريقه ليحقق معهم كأس الليبرتادوريس للمرة الثانية على التوالي وهو إنجاز فريد من نوعه في تاريخ النجم البرازيلي … وحقق كافو حلمه الذي كان يراوده منذو الصغر وهو الانضمام لمنتخب بلاده
الأول .. حيث شارك مع منتخب البرازيل في التصفيات المؤهله لكأس العالم بالولايات المتحده الأمريكيه ونجح في تحقيق التأهل لمنتخب بلاده


أنطلاقته الدولية كانت في أمريكا 94

في عام 1994 كانت الانطلاقه الحقيقه للنجم البرازيلي نحو الكرة العالمية فقد شارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في الولايات المتحده الأمريكية وشارك كلاعباً إحتياطياً أغلب أوقات البطولة وكان كافو، صاحب الانطلاقات السريعة في الجهة اليمنى، شابا في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 واحتياطيا لجورجينيو والذي يعتبر أفضل ظهير أيمن في العالم وقتها ، بيد ان اصابة الاخير في المباراة النهائية ضد ايطاليا مكنت كافو من خوض اول مباراة في النهائيات عندما دخل في الدقيقة 21 وتوج في نهاياتها بطلا للعالم لأن البرازيل فازت بركلات الترجيح 3/2 اثر انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي. … وقد برز كافو في النهائي أمام المنتخب الايطالي حينما اعطاه السيد كارلوس ألبيرتو بيررا الضوء الأخضر للمشاركة في لقاء النهائي مكان النجم جورجينهو … وبالفعل تألق كافو كعادته وكان نجماً يشار له بالبنان … ونجح من اداء دوره التكتيكي على اكمل وجه … وأختتم كل هذا التفوق بتحقيق بطولة كأس العالم مع منتخب بلاده

وفي نهاية عام 1994 وبداية عام 1995 حصل كافو على العديد من العروض من قبل الأندية الأوربية … وكان أبرزها مقدماً من نادي سرقسطه الأسباني … وبالفعل تم انتقال كافو للفريق الأسباني حيث شارك معه في 16 لقاء وساهم معه في تحقيق كأس الكؤوس الاوروبية ولكن يبدو ان مدرب الفريق الأسباني لم يكن مقتنعاً بأداء النجم البرازيلي فعاد للبرزايل من جديد مع فريق بالميراس ليكمل موسم 1995 مع بالميراس حيث لعب 19 مباراة كان ادائه فيها رائعا

في عام 1996 لعب كافو 16 مباراة مع فريق بالميراس جعلت منه محط انظار فريق روما الايطالي … وبعد مفاوضات طويله تم انتقال النجم البرازيلي لأقوى دوري في العالم حيث وقع مع نادي روما عقداً مدته 5 أعوام قابله للتجديد

في عام 1997 لعب كافو مع فريقه الجديد روما 31 مباراة وسجل خلالها هدفاً واحداً أثبت به وبالمستوى الكبير الذي قدمه بأنه صفقه ناجحه بكل المقاييس … واندمج كافو في المعيشه في ايطاليا وتعود على أجوائها بسرعه وسجل للدراسه في الجامعه الايطاليه ليكمل دراسته وهذا يعكس عقلية اللاعب وفكره الكبير داخل وخارج الملعب … كما شارك منتخب بلاده في بطولة كوبا أميركا وساهم مع منتخب بلاده في تحقيق كأس البطولة كإنجاز جديد في تاريخه

.في عام 1998 غاب كافو عن 14 لقاء نظراً لتعرضه لإصابة قويه في مفصل القدم

ولم يعطي كافو ماهو مطلوب منه خلال ذلك الموسم لنادي روما للإصابه.. ولكنه عاد لمشاركة منتخب بلاده في كأس العالم بفرنسا 98 وقاد فريقه للوصول الى النهائي و خاض كافو جميع مباريات البرازيل في مونديال 1998 باستثناء نصف النهائي ضد
هولندا (1/1 و4/2بركلات الترجيح) وذلك بسبب الايقاف لحصوله على انذارين وعوضه زي كارلوس.
وخاض كافو مباراته النهائية الثانية وكانت ضد فرنسا لكنه يأمل في نسيانها بسبب الخسارة المذلة صفر/3… والتي حطمت امال كافو وحلمه بتحقيق البطولة للمرة الثانية على التوالي

.في عام 1999 لعب كافو 20 مباراة مع فريقه وسجل خلالها هدفاً واحداً… وشارك مع منتخب بلاده في بطولة كوبا أميركا وقاد فريقه للحصول على كأس البطولة للمرة الثانية على التوالي … وكان لشخصيتيه القياديه وروحه الرياضيه تأثيراً كبيراً في رفع معنويات فريقه وتحقيقه للبطولة .

في عام 2000 لعب كافو 29 مباراة مع روما وسجل خلالها هدفين … كان من أكثر المواسم الناجحه للنجم البرازيلي حيث تألق في مركزه وكان من افضل لاعبين الموسم في نظر الصحافه الايطاليه

في عام 2001 لعب كافو 31 مباراة وسجل خلالها هدفاً واحد وقد ساهم في تحقيق بطولة الدوري الايطالي لفريق روما بشكل فعال وقدم مستويات جعلته أفضل ظهير أيمن في العالم بدون منافس … ويعتبر كافو لاعباً ايطاليا حيث انهى دراسته بتخرجه من الجامعه الايطاليه وحصوله على الجنسيه الايطاليه حسب القانون الايطالي … وهذه الجنسيه تجعل منه لاعباً أوربيا وليس اجنبياً وهي ميزه تضاف لناديه روما حيث يمكنه الاستفاده بالمزيد من نجوم امريكا الجنوبية للتعاقد معهم


صورتين لكافو في مونديال 2002 ضد المانيا وضد الصين


يحمل كأس العالم بصفته كابتناً لأبطال العالم
في عام 2002 لعب كافو العديد من اللقاءات مع فريقه روما وساهم في حصول فريقه على المركز الثاني في الدوري الايطالي وتأهله لبطولة أوروبا أبطال الدوري …. كما شارك كافو مع منتخب بلاده في كأس العالم بكوريا واليابان وتمكن مع زملائه من تحقيق كأس البطولة وتعويض إخفاقهم في فرنسا 98 … وقد رفع كافو كأس العالم كإنجاز تاريخي في حياته الرياضيه وصرح للاعلام بأنه حقق اكبر حلم في حياته الرياضيه وهو ان يفوز بكأس العالم لمنتخب بلاده وهو قائداً له وحمل الكأس العالمية على غرار اسلافه قادة المنتخب، ماورو (1958) وبيليني (1962) وكارلوس البرتو (1970) ودونغا (1994) .

يمازح روبيرتو كارلوس


رقم قياسي فريد من نوعه ولم يسبقه احد من قبل في تحقيقه في تاريخ كرة القدم :-

الظهير الايمن و قائد منتخب البرازيل لكرة القدم ماركوس كافو اول لاعب في تاريخ نهائيات كأس العالم يخوض ثلاث مباريات نهائية عندما قاد منتخب بلاده على استاد يوكوهاما ضد المنتخب الألماني في نهائي مونديال كوريا الجنوبية واليابان ويقول كافو بابتسامة خجولة «اعرف انه انجاز نادر، وهذا يعجبني جدا لانه اخذ مني وقتا كبيرا لتحقيقه».
وخاض كافو، مدافع روما الايطالي، 110 مباريات دولية حتى الآن ودخل نادي المئه في تصنيف الفيفا الدولي وهو اقدم لاعبي المنتخب حيث تعود اول مباراة دولية له الى 12 ايلول/سبتمبر 1990ضد اسبانيا، كما خاض حتى الآن 16 مباراة في
كأس العالم وهو أنجاز بالنسبه للنجم البرازيلي يسطر بأحرف من ذهب في تاريخ الكره البرازيليه وحتى الاسطورة بيليه، لم يخض ثلاث مباريات نهائية في كؤوس العالم برغم انه كان حاضرا في كل مرة توجت فيها البرازيل بطلة اعوام 1958 و1962 و1970،فعام 1962 في تشيلي لم يشارك بيليه سوى في المباراة الاولى قبل ان يغيب عن المونديال كله بسبب الاصابة.
ومع ذلك، فان كافو، وبرغم اعترافه بان «خوض ثلاث مباريات نهائية انجاز فريد من نوعه ولا يقدر باي ثمن»، يفكر في الانجاز الجماعي ويقول «ان الوصول الى المباراة النهائية لا يفيد اذا فقدنا التركيز بعد ذلك، يجب ان نواصل على هذا المنوال ونلعب حتى الرمق الاخير وبتواضع كبير اذا اردنا احراز اللقب العالمي».


في موسم 2002 – 2003م لعب كافو معظم مباريات الموسم وبكل إنضباطيه في تشكيل نادي روما ولكن أدائه لم يكن مقنعاً لمدرب الفريق فابيو كابيلو وكذلك رئيس النادي سننسي .. ونظرا لعدم رغبة روما في أستمرار كافو لتجديد دماء الفريق بأسماء شابه فقد اتفق كافو اتفاقاً مبدائيا مع نادي يوكوهاما الياباني للانتقال واللعب في صفوفه .. ولكن هذا الاتفاق لم يتم لتدخل الميلان وقطع الطريق على الفريق الياباني ، حيث فاز الميلان بتوقيع عقد لمدة سنتين يستمر حتى العام 2005م مع النجم المبدع كافو 33 عاماً ليلعب في الجهة اليمنى أنطلاقاً من الموسم المقبل ..

وصرح كافو بسعادته البالغة بإنتقاله لفريق أكبر من فريقه السابق واعتبره تتويجاً لمسيرته الرياضية الحافلة بالانتصارات والانجازات .. كما أوضح ان عائلته سعيده جدا بالانتقال للعيش في مدينة ميلانو بدلا من اليابان حيث انهم عارضو انتقاله هناك خوفاً من مرض سارس والذي انتشر في تلك المناطق الأسيويه ..

كافو على موعد لتقديم كل مالديه لإقناع جماهير الميلان المتعطشة لحصد المزيد من البطولات في الموسم المقبل ولن يحتاج للوقت كي يتأقلم على الأجواء بحكم انه يعرف كل صغيره وكبيره في الكرة الايطاليه واللعب في الجهة اليمنى ..

Exit mobile version