ثقافة و أدب

(لَبَّيْكَ يَاْ عَلَمَ اْلْهُـدَىْ) في الذب عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : ( إنا كفيناك المستهزئين )
فرسولنا قد كفاه الله تعالى
أما نحن فنتعرض للإهانة في ديننا على يد من لا يعقلون

لَبَّيْكَ يَاْ عَلَمَ اْلْهُـــــــــدَىْ
لَبَّيْكَ لَبَّيْنَاْ اْلـْنــِّـــــــــــدَاْ
يَاْ سَيِّدِيْ مَهْمَاْ نَبـــَـــــــا
مِنْ حَاْقِدٍ وَمَنِ اْعْتَــــدَىْ
قُلْنَاْ بِصَوْتٍ وَاْحــِــــــــدٍ
حَاْشَاْكَ تَنْتَهِكُ اْلْعِــــــــدَاْ
اْلْمَاْلُ يُبْذَلُ دُوْنَكــُــــــــمْ
وَاْلْنَفْسُ أَهْلاً بِاْلْــــــرَّدَىْ
وَاْلْعِرْضَ نَفْدِيْ كُلَّمـَـــــاْ
يَشْتَدُّ حِقْدًا أَوْ بـَــــــــــدَاْ
مَاْ وَقَّرُوْكَ وَإِنَّهــُـــــــــمْ
حَسِبُوْا بِأَنْ لاْ تُفْتَــــــدَىْ
اللهُ أَنْزَلَ نــــُــــــــــوْرَهُ
وَكِتَاْبُهُ فِيْهِ اْلْهـــُـــــــدَىْ
وَلَقَدْ كَفَاْكَ بِآيـــِــــــــــهِ
مُسْتَهْزِئًا أَمْسَىْ سُــــدَىْ
فَاْلْنَّاْرُ تُحْرِقُ مُعْتـــَـــــدٍ
مِنْ فِعْلِهِ رَجْعُ اْلْصَّــدَىْ
ثَاْرَتْ جُمُوْعُ اْلْمُسْلِمِيـْـــ
ـنَ عَلَىْ اْلْثَّرَىْ لَمَّاْ اْعْتَدَاْ
وَتَجَمَّعُوْاْ فِيْ كُـــــلِّ وَاْدٍ
يَهْتِفُوْنَ ((مُحَمَّــــــــدَاْ))
يَاْ مَنْ شَرَعْتُمْ مَنْهَجًـــــا
فِيْهِ اْلْغِوَاْيَةُ تُقتــَـــــــدَىْ
إِنَّ اْلْنَّبِيَّ اْلْمُصْطَفَــــــىْ
قَدْ سَاْدَ فِيْنَاْ مُسْعـــِـــــدَاْ
نَشَرَ اْلْفَضِيْلَةَ بَيْنَمــَـــــاْ
مَنَعَ اْلْرَّذِيْلَةَ مُبْعـِـــــــدَاْ
شَرَعَ اْلْجِهَاْدَ لأُمَّـــــــةٍ
تَسْلُكْ بِهِ كُلَّ اْلْمَـــــدَىْ
فَاْعْتَزَّ مَنْ رَفَعُوْاْ اْلْلِّوَاْءَ
وَخَاْبَ مَنْ هَجَرَ اْلْنِّـــدَاْ
أَهْلُ اْلْكِتَاْبِ تَوَاْتــَـــرُوْاْ
فِيْ كُرْهِ أَحْمَدَ ما هَـــدَا
قَاْمُوْاْ بِكُلِّ وَسِيْلـــَــــــةٍ
حَرْبًا عَلَيْهِ بِاْلاْعْتــِــــدَاْ
هَيْهَاْتَ أَنْ يَصِلُوْا إِلـَـىْ
مَاْ يَبْتَغِيْ أَهْلُ اْلْعــِــــدَاْ
نَصْرٌ مِنَ اْللهِ اْنْجَلـــَــىْ
قَدْ هَزَّ صَخْرًا جَلْمــَــدَاْ
فَتَفَجَّرَتْ مِنْهُ اْلْمَشَاْعـِــ
ـــرُ اُرْسِلَتْ نَحْوَ اْلْمَدَىْ
وَاْللهِ إِنْ لَمْ تَخْرِســـُـــوْا
فَلْيُخْرِسَنَّكُمُ اْلْــــــــرَدَىْ
يَاْ أَفْجَرَ اْلْفُجَّاْرِ يـــــــــا
من قد بفحش عربـــــدا
لِمْ تَصْنَعُوْاْ (فِلْمًا) أَتـَــىْ
فِيْهِ اْلْفُجُوْرُ وَاْلاْعْتـِـدَاْ ؟
يَاْ قِمَّةَ اْلْلُّؤْمِ اْلَّتـِـــــــــيْ
فِيْهِ اْلْضَّغِيْنَةُ أَحْقـــَــــدَاْ
تَتَطَاْوَلُوْنَ عَلَىْ اْلْنَّبِـــيْ
هَاْدِيْ اْلْهُدَاْةِ إِلَىْ اْلْهُدَىْ
وَنَسِيْتُمُ أَنَّ اْلــَّـــــــــذِيْ
وَضَعَ اْلْمَكِيْدَةَ أهْـــــوَدَاْ
قَدْ مَثَّلُوْا بِنَبِيِّنــــَــــــــــاْ
سُوْءًا بِكَيْدٍ أَكْيــــَـــــــدَاْ
لَبَّيْكَ يَاْ عَلَمَ اْلْهـُــــــدَىْ
لَبَّيْكَ لَبَّيْنَاْ اْلـْنــِّــــــــــدَاْ

حمد بن عبدالله العقيل
جازان
2/11/1433هـ

اللهم رد كيدهم الى نحورهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى