بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب لكم هالإيميل وأنا غاطسن ببرتسن من الفقس
و الإيميل ذا هو الجزء الثاني من قصة ( لن أعيش في فروة أبي ) والي ماشاف الجزء الأول يرعص على هالرابط ، والي ناسيها يمر عشان يتذكر بعض الأحداث .
لن أعيش في فروة أبي ( الجزء الاول )
وفيه تسلمة ودي أوضحها عشان يمكن فيه ناس مايعرفونها وهي كلمة ( زبيرية ) والزبيرية هي نوع من أنواع النعال ( الله يكرمكم ) مصنوعة من جلد الديناصور
وقدام هالظرف اضطريت إني أرجع لبيت أبوي من جديد قلت يمكن تغير الوضع شوي ، لكن مازال الوضع على ماكان عليه …
ووييز << انفتح باب الملحق
أبوي : وش تسوي يالسرسري
أنا : أكتب إيميل لقروب أبونواف
أبوي : الله يجعلك تشرب قربة سم يالتسلب
انا : لا لا يببببببه تكفى لاتفصل السلك برسل الايميل
تشخ تشخ << يحاول يفصل السلك
أنا : تشك << ضغطت إرسال وأرسلت الإيميل …
أنا ما أمداني أرسل الإيميل من هنا الا أبوي مرسلن الزبيرية من هنا وأنا على طول حاولت أضغط ( START )عشان أوقف الزبيرة بالهوا بس ما أمداني لأنه بأقل من 22 جزء من الثانية قطعت الزبيرية مسافة خمس أمتار بسرعة 88 ميل في الساعة ونشبت بجبهتي
( GAME OVER ) مكتوبة باللون الأحمر .
الفصل الثالث
بعد سبع طعش يوم صحيت إلاي بالعناية المركزة بمستشفى الشميسي عاد أنا ماصدقت إني حي لأني كنت متوقع بعد هالزبيرية إني لاصحيت بلقى نفسي ميّت بس أشوي يوم صحيت إلاي حي
عاد يوم ذبوني أنا استسلمت للواقع وقلت مالي الا أروح للبيت ، وأبدا أمشي رايح للبيت والبيت بعيد مرة بس طول الطريق و أنا أفكر وشولن أبوي رحمني ووداني للمستشفى وقاعد أقول يمكن صحا ضميره وبدا يعوضني عن أيام العذاب والاضطهاد ، وبعد أربع ساعات من المشي المتواصل وصلت للبيت … لقيت الباب مفتوح ودخلت يوم دخلت الا أبوي يتقهوى بالحوش ويوم شافني صار وجهه أصفر وقام وجلدني جلد بالزبيرية لين بغيت أموت بعدين خلاني وأنا أسبح ببرتستن من الدماء
أنا ماقهرني إنه جلدني ، الي قهرني إنه وهو يجلدني قاعد يقول : أنا يوم شفت الزبيرية نشبت بجبهتك توقعتك إنشليت وفقدت الذاكرة رحت وجدعتك عند باب المستشفى غديهم ينقلونك لمستشفى النقاهه ونفتك منك .
بعد ماقال هالكلام قررت إني أهج من البيت لأي مكان في العالم حتى لو أنام بالشارع بس مالي قعدة بهالبيت خلاص لازم أحط حد لهالحياة التعيسة .. إلى متى وأنا أتسطر كل يوم إلى متى وفراس ياكل مارس وأنا مايحصل لي ولو (توفي لك)
أول ما طلعت مير يقابلني أبوي بالحوش وعلى طول يوم شافني وهو يرفع الزبيرية وأجي أنا وأصرخ بأعلى صوتي ..
أنا: قسمن بالله لو ترمي الزبيرية إن لأسوي عليك تحديد الكل بعدين حذف ، وأحذفك من القصة كلها
أبوي : أنا أدري عنك ، أنا الي أكتب القصة والا أنت ؟
أنا : إي والله إنك صادز … بس خلاص الي بيننا انتهى وأنا بطلع من بيتك للأبد .
أبوي : أبرك من ساعة ماطاح من النجوم أخف للسما .
وفعلاً طلعت من البيت وقعدت أهيم بالشوارع على وجهي ولا أدري وين أروح .. البيت وطاردني الشايب ، بيت علي أبورجل مسلوخة طاردتني أمه .. وبفجأة من الزمن
طرت علي فكرة رهيبة ، قلت ورى ما أدخل السجن مع علي أبورجل ..
بس المشكلة وشلون أدخل السجن
قلت مالي الا أسرق بس وش أسرق ؟
شكلي بسرق جح
لالا مايصلح أسرق جح لأن الجح نبات والنبات مايجوز سرقته
شكلي بسرق شطرطون وقلم وعصير طماط
رحت لبقالة عبدالجليل دخلت ومشيت لين وصلت لرف الشطرطونات ومسكته بيد والجوال بيد ودقيت على الشرطة
أنا : السلام عليكم
الشرطي : وعليكم السلام ، كيف ممكن نخدمك.
أنا : ياطويل العمر أنا حرامي وهالحين أنا في بقالة عبدالجليل قاعدن أسرق شطرطونات
الشرطي : تستهبل أنت ووجهك .
أنا : لا والله ما أستهبل .. بسرعة تعالوا امسكون قبل أهج
الشرطي : وشلون حرامي يبلغ عن نفسه .
أنا : يا أخي وأنا قاعدن أسرق أنبني ضميري وقلت أبلغ على نفسي .
الشرطي : طيب خل الي بيدك ولا تسرق شي وتنحل المشكلة .
أنا : أوووف ياليتي متصل على 911 .. تبي تجون والا لا ؟
الشرطي : خلاص هالحين يجيك الرقيب سعيّد .
قعدت أربع ساعات وأنا ماسكن الرف لين تكسرت يديني كل ذا عشان يمسكوني متلبس ، وبعد هالاربع ساعات ما دريت الا يوم انكسر باب البقالة بعدين قمز عسكري ( شنب والكرشة مغطيتن الحزام وحاطن خطوط سود على وجهه<< سوالي كومندو) وقعد يزحف على بطنه بالأرض ومادن المسدس قدام ويقول : استسلم والا حضرب في المليان ، فجأة قام عبدالجليل وهو معصب ومسك العسكري وجلده جلد بعصا مكنسة كانت ورا الباب وقعد يقول : مك كربان ، يالله ركب باب ياهيّون ، قام العسكري وركب الباب وهو عاضن العافية و يقول: ماعليش صديق فيه حرامي بقالة أنت ، قال عبدالجليل :هزا والد صقير مافيه هرامي ، قلت أنا: تعال يالزلابة كلبشني بسرعة لا أهج ، قال : أووووه نسيت الكلبش بالمركز اصبر بروح أجيبه ، قلت : لا لا تروح عارفن إنكم داجين عشان تسذا جبت كلبش احتياط شفه بمخباتي << ما يذب على الحكومة
طلع الرقيب سعيّد الكلبش من مخباتي وكلبشني بعدين ركبني الدورية ووداني للمركز ، وبعد مادخلت المركز قعد يحقق معي الضابط بعدين قال :هذي ماهيب سرقة عشان تسذا بنطلعك ، قلت : النظام نظام ياحضرة الضابط لازم تحاكموني وتسجنوني ، قال :بس القضية ماتستاهل ، قلت:ولو لازم تسجنوني عشان أتأدب ، قال :بكيفك ، وبكرا الصبح رحنا للمحكمة ، ويوم عرضوا القضية على القاضي قال :مايحتاج محاكمة خلاص أفرجوا عنه وخوذوا عليه تعهد ، قلت :ماهوب على كيفك ياحضرة القاضي مسجون يعني
مسجون النظام نظام ، مير يتقطع القاضي من الضحك ويقول : يابن الحلال القضية ماتستاهل ، قلت: ماعلي منك ، قال :خلاص أعرضوها على رئيس المحكمة ، شالوني
ودخلوني على رئيس المحكمة وقالوا له القضية وقال نفس كلامهم ، قلت: ماعلي منكم مسجون يعني مسجون .
أثر فيه واحد جالس عند رئيس المحكمة قال : إن أذنت لي يامعالي الرئيس أنا أرى إنه يسجن بتهمتين :
الأولى : وجهه يعتبر تشويه للمناظر العامة بالله وش بيقولون الخليجيين لو شافوه يتمشى بالشوارع .
الثانية : وجهه يساعد على انتشار الجريمة .
قلت ياعيني عليك قسم بالله إنك أحسن ثاني واحد بالعالم بعدي ، قال الرئيس :على بركة الله وهذي ست أشهر
ومن بكرا الصبح نقلوني للسجن وحطوني بعنبر رقم خمسة مع صديق العمر علي أبورجل مسلوخة ، لكني انصدمت لأن الي بالسجن كلهم شبهات << ماقد شاف المراية
تعرفت على الي بالسجن خلال ربع ساعة ، وفلينا أمها أنا وعلي أبورجل وصديقه قرقيز المملوح وفرج فراولة ، وفرج ذا شين بقووووة ووجهه طويل من جد لدرجة إنك تاخذ ليموزين إذا جيت بتشوف جبهته
مرت ست أشهر وأبوي مزلب أمي ولا زارني ولا مرة ، وبعد هالست أشهر طلعت أنا وعلي أبورجل من السجن ورحت معه لبيتهم وسكنت عندهم في الملحق ، واستمرت حياتي بين سهرات وهسترة مع الخبل علي أبورجل ولا رحت لبيتنا ولا مرة .
الفصل الرابع
ومثل مامرت ست أشهر وأنا بالسجن مرت سنة على خروجي من السجن وأبوي مزلبني ولا سأل عن وأنا بعد ماسألت عنهم ، وفي يوم من الأيام طق الباب وأنا متكي أنا وعلي أبورجل ، قام علي وراح فتح الباب بعدين جاني مسرع يقول فيه واحد يبيك عند الباب ، قلت : من هو ؟ قال والله ما أدري بس أول مرة أشوفه ، قمت ورحت له يوم فتحت الباب تفاجئت إن الي عند الباب هو نبيل عماش إمام مسجد خوالي في البديعة ، أنا آخر شي توقعته إنه يكون نبيل .
قلطت نبيل وجبنا قهوة وقعدنا نسولف ، بعدين قال نبيل : يالجنط أنا جايك بموضوع مهم ، قلت :خير إن شاء الله ، قال: أنا مرسلتني لك أمك ، قلت : أمي ؟؟؟ توها تتذكرني وينها يوم أبوي يجلدني يومياً ، قال : وأنت تحسبها ناسيتك هذي أم يالجنط بس وش بيدها ، قلت : وش الي وش بيدها ؟ طول عمرها تفضل فراس علي وتشوف أبوي يظلمني وهي ساكتة
قال علي أبورجل : مايبي لها تفكير يالجنط هذولا أهلك مهما كان وماتدري يمكن الله يعوضك خير .
قلت : على بركة الله .
رحنا أنا ونبيل لبيتنا ويوم دخلنا شارعنا الا الشارع مخيم عليه الهدوء والظلام مشينا لين أقبلنا على البيت الا البيت كئيب وأنواره طافية وسيارة أبوي مغبرة
قعدت أطل براسي على الصالة مير أِشوف أمي جالسة وأبوي منسدح على فراش بالصالة وباين عليه أنه تعبان
دنقت عليه وحبيت راسه مير يرفع راسه ، وأشوف دمعته على خده
أمي من الفرحة ماقدرت تكلم بس قعدت تبكي بعدين قالت : امش أوريك غرفتك ، رحت معها الا يوم فتحت لي غرفة حاطتن لي فيها سرير ومعلقتن ثيابي على الشماعة
أمي ماقدرت تنام الليل كله بس تسولف علي لين جاء الفجر
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
كرتون مارس
****
خلاص انتهت
دمتم بأحلى ابتسامة
أحسن واحد بالعالم
د. جنط السفينة