لقطات من مصارعة الثيران الرحيمة (11 صورة)

يضع متسابقون أرواحهم على المحك بمصارعة الثيران الغاضبة، لكن هذه المرة بشكل مختلف عما هو معهود، فيقابل المصارعون الثيران دون سهام، ولا سيوف، وبملابس بيضاء اللون، على خلاف الملابس التقليدية لمصارعة الثيران. وتقوم هذه اللعبة ليس على توجيه السهام، بل على قدرة المصارع على المراوغة، والهروب، والقفز.

 

وتعد هذه المصارعة خطرة جدًا إذ يعرض الشخص نفسه لنطحات قرون الثور خاصة وأنه أعزل من السلاح، إلا أن الجيد في هذه اللعبة أنها لا تنتهي بشلالات دماء الثيران، حيث يُقتل 300 ألف ثور سنويًا في إسبانيا. وتجمع هذه المصارعة الرياضات المختلفة من السرعة، والانعكاسات، والشقلبات، والغطس بما يشبه حركات السوبرمان في محاولة للهروب من الوحش الضخم الذي يزن 500 كجم.

 

وأقيمت مصارعة الثيران الرحيمة في فرنسا مؤخرًا، ووثق مصور أهم لحظات أحد المصارعين في مواجهة ثور ضخم، والتي انتهت بإصابته بعد قذفه في الهواء. وتعد مصارعة الثيران غير العنيفة، أو الرحيمة تقليدًا قديمًا ظهر في شمال إسبانيا، وقد أصبحت مسابقة وطنية، وزادت شهرته بين الدول.

 

Exit mobile version