كُن سعيد ! ‎( بدقائق – خلطة سحرية )‎ !

بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بالجميع اخباركم عساكم بخير يارب .. : )

حقيقة هي رغبة للتواصل و محبة للافادة احترت بمحتوى موضوعي ! حبيت يكون الموضوع يلامس الواقع وما نراه يومياً في حياتنا
موضوع أدى البعض الى المستشفيات و السُرر البيضاء , أدى إلى الهموم و التعب و الأرق و الخوف , كذالك أدى البعض إلى المقابر , و امتلأت العيادات النفسية !
مصائب كثيرة في حياتنا اليومية , هموم في ليالينا , مخاوف من المستقبل , أمور كثيرة أجبرت البعض على القسوة و الشدة و الأرق من أجل أمر ما , في هذه الدنيا .
موضوع لو نعلّم مدى أهميته لقلب ( الحزن إلى السعادة ) و ( الخوف إلى تفاؤل ) و ( الفشل إلى نجاح ) !! أمر بسيط للغاية

وكُل ذالك بسبب ( عدم طمأنينة القلب ) ! نسمع ب كيف أكون مطمئن القلب ! وكأن الإجابة عليها تحمل في طياتها الكثير من المشاق و المتاعب !
هو ( سر من أسرار الله عز وجل ) في هذا الكُون و فقط لعبيده ! يحول الحياة من لا شيء إلى شيء بأمر بسيط جداً للغاية , بأذن الله تعالى

مثال مقتبس يُبين ذالك :
فرضاً كنت معد لبرنامج تلفزيوني و خلفي عشرين شخص وكل شخص يحمل بيده رشاش وهناك رجل خلف الكاميرا يهددني بسكين ! هل يعقل بأن أترك البرنامج من أجل هذا الشخص بسبب تهديده وسكينته و أخاف و أقلب الدنيا ؟ لا والله ! و السبب في ذالك بأن معه سكين و انا خلفي عشرين رجل معهم رشاشات ! فبالبساطة سأغلب على أمره !
لكن لو ظهر على ملامحي الخوف و الربكة بسبب تهديده و انا امتلك عشرين رجل و أعتذر عن أكمال البرنامج بسببه ! فالكل سيقول بأني مُشكك بقدرات العشرين رجل ولست واثق من إمكانياتهم

[ هكذا هو التوكل على الله ]

فكم من طالب متخوف من عدم التفوق وكَم من عامل متخوف من الفصل ومن هذا المنوال ! إن أراد الله لك التوفيق بعد عملك و تحقيقك لمُسبباته فاعلم و كُن على دراية تامة أن الله لا يُضيع عمل عبده ! وإن كُنت متخوف من فصلك من وظيفة و غيرها فـ أعلم أن الأمة لو أرادوا بِك ( سوء , والله لا يُريد ذالك فلن يحصل بأذن الله تعالى ) !
و إن حصل فهو باختيار الله و ما يختاره الله فهو في نصيب العبد !

حقيقة التوكل على الله ليس بالأمر الخارجي فنلمسُه وليس بالظاهر فيتبين كيفيته ! لكَن هو آمر في الداخل موقعه القلب تجَد راحة عظيمة جداً جداً عندما تُجيد التوكل و تعمل بِه .
فلماذا الخوف ؟ فلماذا الحزن ؟ فلماذا الاضطراب ؟ ما أراده الله لَك ( فهو خيره ) , ( فهو خيره ) , ( فهو خيره ) ! ما من بلاء يحل بك إلا وهو خيره , ولا مصيبة إلا وهيّ خيره ولا أمر إلا وهو خيره !

إذاً لماذا الخوف ؟ الحزن ؟ ونحنُ متوكلين على الله و نعلم أن جميع ما يحدث بنا فهو خيره قد أختارها الله !
فلنتوكل على الله ! و ننسى المستقبل فهو في علم الغيب ! و ننسى ما حصل فهو ما قدره الله !
حلقة أثرث بشخصيتي الكثير فقط ب ( 6 ) دقائق !

سبحانك اللهُم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت استغفرك و أتوب إليّـك .

Exit mobile version