ثقافة و أدب

كتاب كل أسبوع : قصة تجاربي مع الحقيقة سيرة المهاتما غاندي بقلمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

/

قصة تجاربي مع الحقيقة سيرة المهاتما غاندي بقلمه

قصة

ترجمة منير البعلبكي
دار العلم للملايين

بدأها بقصة زواجه و هو ابن ثلاث عشرة سنة،و دراسته للمحاماة في لندن
… و نضاله مع الهنود المضطهدين في جنوب أفريقيا و المتاعب التي تعرض هو نفسه
لها، يتعرض أيضاً لرأيه في المسيحية و دعوة أصدقائه المسيحين له للدخول فيها
و نضاله مع الفقراء في الهند و الدفاع عن حقوقهم و محاولة الارتقاء بحياتهم ..

الكتاب ميزته أنه يحكي جانب آخر من حياة غاندي التي سمعنا و قرأنا عنها
كثيراً .. ربما لأن غاندي يحدثنا هنا عن نفسه بنفسه ..

29 ر.س

***
إن ثمة أشياء لا يعرفها غير المرء وخالقه.
***
إن العَالم يسحق التراب تحت قدميه، ولكن الباحث عن الحقيقة يجب أن يبذل نفسه بحيث يكون في مقدور التراب نفسه أن يسحقه
***
مما يعذبني عذاباً موصولاً أن أكون حتى الآن بعيداً هذا البعد كله عن الله المهيمن – كما أعرف جيداً – على كل نفس من أنفاس حياتي، والذي لا أعدو أن أكون فرداً من ذريته.أنا أعلم أن الشهوات الشريرة التي في باطني هي التي تُبقيني بعيداً عنه ،ومع ذلك فلستُ أستطيع الابتعاد عنها
***
على كل من يرغب في التمكن من الأوردية أن يتعلم الفارسية والعربية.
***
إن حماسة الداخل في دين جديد تكون أعظم من حماسة من وُلد على ذلك الدين.
***
لقد علمتني التجربة أن الصمت جزء من النظام الروحي للرجل المتعبد للحقيقة.
***
الرجال العظام لا ينظرون أبداً إلى مظهر الانسان الخارجي. إن الذي يهمهم هو فؤاده
***
طبيعتي كانت لا تجيز لي أن أعمل في السر شيئاً لست أجرؤ على عمله في الجهر
***
وقد أخذت على نفسي عهداً بأن لا أقيم الدعوى على امرئ من أجل أذى شخصي أنزله بي
***
علمت نفسي منذ زمن طويل أن أطيع نداء الصوت الباطني. كنت أبتهج في الاذعان له. وكان العمل ضده عسيراً عليّ موجعاً لي.
***
كنت عاجزاً عن الإيمان بأن يسوع كان ابن الله المجسد الوحيد، فإذا كان من الجائز أن يكون لله أبناء، فنحن جميعاً أبناؤه. وإذا كان يسوع مثل الله، أو الله نفسه، فعندئذ يكون جميع الناس مثل الله، ويمكن أن يكونوا الله نفسه
***
لم يكن في ميسوري أن أقبل بالنصرانية ديناً كاملاً أو ديناً أعظم فإني ما كنت مقتنعاً آنذاك بأن الهندوسية كانت كذلك.كانت مواطن الضعف الهندوسية واضحة في نظري أعنف الوضوح
***
إن رغبة الفؤاد الصادقة الصافية لتحقق دائماً. ولقد كانت خدمة الفقراء هي رغبة فؤادي، ولقد قذفت بي دائماً بين ظهراني
الفقراء ومكنتني من الاتحاد معهم
***
لقد كنت دائماً عاجزاً عن أن أفهم كيف يستطيع الناس أن يستشعروا الرفعة والجاه من طريق إذلال اخوانهم في الانسانية
***
ولكن الكنيسة لم تترك أثراً مستحباً في نفسي. ولقد بدت لي العظات غيرُ ملهمة. وبدا لي جمهور المصلين وكأن التقى يِعوزهم
***
فلست أشك في أن الصيام، إذا اتخذه المرء وسيلة إلى ضبط الحواس، مسعفٌ إلى حد بعيد
***
إن المُصلح هو وحده الذي يتلهف على الاصلاح، لا المجتمع الذي يتعين على المصلح أن لا يتوقع منه شيئاً أفضل من المعارضة
***
كنت تواقاً إلى فهم العقل المسلم من خلال الاتصال بأصفى ممثليه وأكثرهم وطنية. وهكذا لم أحتج قط إلى أيما ضغط للذهاب معهم، حيثما أخذوني، لكي أحتك بهم احتكاكاً وثيقاً.
***
وأستطيع أن أقول من غير أدنى تردد، ولكن في اتضاع كامل، إن أولئك الذين يزعمون أن الدين لا علاقة له بالسياسة لا يعرفون معنى الدين.
***
لقد أدركت أن الاقدام على الانتحار ليس سهلاً كالتفكير به، ومنذ ذلك الحين أمسيت لا أتاثر إلا قليلاً، أو لاأتاثر البتة، كلما سمعت أن امرءاً يهدد بالانتحار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى