منوعات

كتاب كل أسبوع؛ القوة الناعمة‎

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

/

اميركا هي أقوى أمة، ليس في القوة العسكرية و الاقتصادية فحسب، بل كذلك في بُعد ثالث أسميته القوة الناعمة…
جوزيف نايمؤلف كتاب القوة الناعمةوسيلة النجاح في السياسة الدولية.

يتناول في كتابه القوة الناعمة
الطبيعة المتغيرة للقوة، مصادر القوة الاميريكية الناعمة،قوة الآخرين الناعمة، البراعة في استخدام
القوة الناعمة، و يختتم بالقوة الناعمة و سياسة اميركا الخارجية.

من اصدارات مكتبة العبيكان
***
ليس الأرهاب جديداً، ولا هو عدو أوحد. بل هو طريقة للنزاع موجودة منذ زمن طويل وكثيراً ما تعرف بأنها هجوم متعمد على غير المحاربين بهدف نشر الخوف والذعر
***
الأنترنت خفض تكاليف البحث عن المعلومات وإجراء الاتصالات المتعلقة بأدوات التدمير الواسعة النطاق.
ويعتمد الارهابيون على إيصال رسائلهم بسرعة إلى عدد واسع عبر أجهزة الاعلام والأنترنت.
ويعتمد الأرهاب على القوة الناعمة من أجل تحقيق انتصاره النهائي
***
الأخلاق يمكن أن تكون حقيقة من حقائق القوة. ولقد كان الأثر الأولي لغزو العراق على الرأي العام
في العالم الإسلامي سلبياً تماما.
***
يجادل المتشككون بأنه ما دامت البلدان تتعاون من أجل مصلحتها الخاصة، فإن فقدان القوة الناعمة لا يهم كثيراً ولكن هؤلاء
المتشككين يتجاهلون كون التعاون هو مسألة درجة، وإن تلك الدرجة تتأثر بالانجذاب والنفور. كما يتجاهلون حقيقة أن التأثيرات على الفاعلين من غير الدول لا تعتمد على المواقف الحكومية. وسواء في الشرق الأوسط أم في آسيا الشرقية فأن القوتين الناعمة والصلبة. متشابكتان بشكل يصعب تفكيكه في عالم اليوم
***
إن القوة الناعمة الآخذة في اكتساب أهمية أكثر في عصر المعلومات هي في جزء منها ناتج عرضي
اجتماعي واقتصادي أكثر منها. نتيجة للعمل الحكومي الرسمي وحده
***
القوة الذكية تعني أن نتعلم بطريقة أفضل كيف نجمع بين قوتنا، الصلبة والناعمة.
***
لدى الولايات المتحدة مصادر كثيرة يمكن أن تقدم لها قوة ناعمة محتملة لا سيما عندما ينظر المرء في الطرق التي تسهم بها البراعة الاقتصادية الفائقة ليس بالثروة فقط بل وفي السمعة والجاذبية أيضاً
***
ما يقرب من نصف أكبر خمس مئة شركة في العالم هي شركات أميركية، كما أن 62% من
أهم العلامات التجارية العالمية أميركية.
***
كما أن أميركا تنشر كتباً أكثر من أي بلد آخر. وتحتل المرتبةالأولى في الفوز بجوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد.
***
رغم أن بعض أوربيي القرن ال 19رأوا أميركا رمزاً للحرية، فإن آخرين مثل الكاتب تشارلز دكنز لم يروا
سوى عصبة من الدجالين والحمقى
***
تشير الإيكونوميست اللندنية، أن النزعة المعادية لأمريكا قضية طبقية فيجزء منها. فالبريطانيون الأفقر والأقل تعليماً يحبون
أميركا أكثر بكثير من مواطنيهم الأغنى، ولعل نزعة العداء لأميركا لدى الطبقات العليا هي بديل للتكبر الأجوف
***
وعلق كاتب في مجلة دير شبيغل الألمانية بأن الوقت قد حان للمقاومة، قبل أن يرتدي العالم كله
يافطة كتب عليهاصنع في أميركا.
***
يقول كولن باول:لا أستطيع أن أفكر في رصيد لبلدنا أثمن من صداقة قادة عالم المستقبل
الذين تلقوا تعليمهم هنا.
***
الرسائل السياسية يمكن نقلها من خلال طريقة سلوك فرق الرياضة أو النجوم، أو الصور المتعددة
التي يعرضها التلفزيون أو السينما فالصور كثيراً ما تنقل القيم بصورة أقوى مما تفعل الكلمات
***
استطلاعاً للرأي أجراه المجلس الثقافي البريطاني بين 5000 طالب في 9 بلدان إسلامية أظهر أن
أميركا ما تزال الخيار الأول للشباب مصر وتركيا والسعودية كموقع لمتابعة تعليمهم في الخارج.
***
إن الأزدواجية رد فعل شائع إزاء أميركا. وحيث توجد الأزدواجية هناك مجال للسياسة كي تحاول
تحسين نسبة الأبعاد الإيجابية للسلبية.
***
أخبار التلفزيون شهدت تغيراً سياسياً واضحاً. فأثناء حرب الخليج انفردت بالميدان الـ سي إن إن وهيئة
الإذاعة البريطانية فاحتكرت تحديد اطار القضايا. وبحلول وقت حرب العراق صارت محطة الجزيرة
وغيرها منافسين فاعلين في تحديد اطار القضايا. وعلى سبيل المثال
فإن صورة القوات المتحركة كان يمكن وصفها بدقة في محطة الـ سي إن إن بأنها تقدم قوات التحالف
بينما تصف محطة الجزيرة الصورة نفسها بأنها تقدم القوات الغازية. فكانت النتيجة الانتقاص
من قوة أميركا الناعمة
***
وقد قررت فرنسا أن تنشئ قناة إخبارية تلفزيونية معددة اللغات خاصة بها. ذلك أنها استنتجت
بأن الجزيرة هي برهان على كسر الاحتكار.
***
ليست هناك دولة أوروبية لوحدها تعمل في منافسة أميركا في الحجم، ولكن عند أخذها ككل
فإن لدى أوروبا سوقا يعادل في حجمه سوق أميركا
***
أن أميركا يتعين عليها قبل كل شيء أن تصبح أكثر وعيا بالفوارق الثقافية. فلكي نكون مؤثرين
يجب علينا أن نكون أقل انغلاقا وضيق أفق

**

لقراءة المزيد من هذا الكتاب وغيره؛؛

تُسعدنا متابعتكم لنا، ونسعد باقتراحاتكم

https://twitter.com/Guide_Books

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى