اسلاميات

قُصاصات أرَاسيلية باب التوبة لا زال مفتوحًا..أقبل وابدأ من جديد!‎

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تبدو “الجنة” قريبةً جدًا عند مُمارسة أي عمل صالح ..
وأشد بُعداً عند ارتكاب أي خطيئة ()
لُطفًا يامن عصى ,
فلا زال باب التوبة مفتوحًا لك , اقبل , وابدأ من جديد *

انطلق حذيفة العدوي في معركة اليرموك يبحث عن ابن عم له، ومعه شربة ماء.
وبعد أن وجده جريحًا قال له: أسقيك؟ فأشار إليه بالموافقة. وقبل أن يسقيه سمعا رجلا يقول: آه، فأشار ابن عم حذيفة إليه؛ ليذهب بشربة الماء إلى الرجل الذي يتألم، فذهب إليه حذيفة،
فوجده هشام بن العاص. ولما أراد أن يسقيه سمعا رجلا آخر يقول: آه، فأشار هشام لينطلق إليه حذيفة بالماء،
فذهب إليه حذيفة فوجده قد مات، فرجع بالماء إلى هشام فوجده قد مات، فرجع إلى ابن عمه فوجده قد مات.
فقد فضَّل كلُّ واحد منهم أخاه على نفسه، وآثره بشربة ماء.

روى أبن القيم في كتاب روضه المحبين ونزهة المشتاقين
أن عمر رضي الله عنه كان يتفقد أبا بكر بعد صلاة الفجر فكان يراه إذا صلى الفجر يخرج من المسجد إلى ضاحية من ضواحي المدينة كل يوم فيتساءل ماله يخرج ؟
ثم تبعه مرة من المرات فأتى فإذ هو قد دخل خيمة منزوية فلما خرج أبو بكر دخل بعده عمر فإذا في الخيمة عجوزاً حسيرة كسيرة عمياء معها طفلان لها فقال له
عمر: يا أمة الله من أنتِ؟ قالت: أنا عجوزاً كسيرة عمياء في هذه الخيمة مات أبونا ومعي بنات لا عائل لنا إل
الله عز وجل قال عمر: ومن هذا الشيخ الذي يأتينكم؟ (وهي لم تعرفه)
قالت: هذ شيخ لا أعرفه يأتي كل يوم فيكنس بيتنا ويصنع لنا فطورنا ويحلب لنا شياهن فبكى عمر رضي الله عنه وقال: أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر


كيف نتعامل مع الخدم / نبيل العوضي :



الهمة العالية / الشيخ صالح المغامسي :




– أنـشودة / ربنا سدد خُطاناَ :
http://araseel.tumblr.com/post/19951821120


كُل الود وَ أطيب التحايا ,
كُونوا بخير ()



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى