بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
بـداية الـتـدبّـر ..
فيه ثلاث مسائل :
الأولى : قوله تعالى : فقلت استغفروا ربكم أي سلوه المغفرة من ذنوبكم السالفة بإخلاص الإيمان .
إنه كان غفارا وهذا منه ترغيب في التوبة . وقد روى حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : الاستغفار ممحاة للذنوب . وقال الفضيل : يقول العبد أستغفر الله ; وتفسيرها أقلني .
الثانية : قوله تعالى : يرسل السماء عليكم مدرارا أي يرسل ماء السماء ; ففيه إضمار . وقيل : السماء المطر ; أي يرسل المطر .
قال الشاعر معاوية بن مالك : إذا سقط السماء بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا. و ” مدرارا ” ذا غيث كثير
قال الشاعر معاوية بن مالك : إذا سقط السماء بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا. و ” مدرارا ” ذا غيث كثير
الثالثة : في هذه الآية والتي في ” هود ” دليل على أن الاستغفار يستنزل به الرزق والأمطار .
-تفسير القرطبي
-تفسير القرطبي
لفتة:
قال الشعبي : خرج عمر يستسقي فلم يزد على الاستغفار حتى رجع ، فأمطروا فقالوا : ما رأيناك استسقيت ؟
فقال : لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر . ثم قرأ : استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا .
-تفسير القرطبي
قال الشعبي : خرج عمر يستسقي فلم يزد على الاستغفار حتى رجع ، فأمطروا فقالوا : ما رأيناك استسقيت ؟
فقال : لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر . ثم قرأ : استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا .
-تفسير القرطبي
مخرج:
قال صلى الله عليه وسلم: “من أكثرَ من الاستغفارِ جعل اللهُ لهُ من كلِّ همٍّ فَرَجًا ومن كلِّ ضيقٍ مخرجًا ورَزَقَهُ من حيثُ لا يحتسبُ”
أخرجه السيوطي
قال صلى الله عليه وسلم: “من أكثرَ من الاستغفارِ جعل اللهُ لهُ من كلِّ همٍّ فَرَجًا ومن كلِّ ضيقٍ مخرجًا ورَزَقَهُ من حيثُ لا يحتسبُ”
أخرجه السيوطي
همسة:
كان ابن تيمية -رحمه الله- إذا أشكلت عليه مسألة استغفر الله ألف مرة أو أكثر أو أقل حتى ينشرح صدره، وينحل إشكال ما أشكل
كان ابن تيمية -رحمه الله- إذا أشكلت عليه مسألة استغفر الله ألف مرة أو أكثر أو أقل حتى ينشرح صدره، وينحل إشكال ما أشكل
الجنّة دار السـلام
#مراتع_القلوب