اسلاميات

قُصاصات أراسيلية … ما أروع أن تضمد جراحك بضماد الأمل‎

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كن ناقدا و مفكرا “حاجتنا إلى النقد لا تقلّ أهمية عن حاجتنا إلى البناء.” – عبدالكريم بكار

كيف أبني الحضارة؟ الحياة تجارب, من الأنانية أن لا ينقل المرء تجاربه إلى إخوانه ليعم
النفع وتنتشر الثقافة. قد لا تكون كل التجارب نافعة صادقة قابلة للتطبيق, هنا يأتي
دورك أنت في النقد في التفكير في التنمية و طرح الاقتراحات و دراسة البدائل. إن ليس
كل ما يلمع ذهبا, و ليس كل ما نرى الناس عليه في ظواهرها حسن, و ليس كل ما ننبهر به
في الخارج هو ينفعنا. كم تعاني شعوبنا من الانبهار المفرط على كل صيحة من صيحات الشرق
و الغرب فما نرى أنفسنا وقعنا من الإعجاب في محل حتى انتقالنا إلى آخر, و نبقى نحن
متنكرين لغير ثوبنا مستنكرين من مبادئنا و تراثنا و العجب عندما يصل الأمر إلى ديننا.
الدور عليك أنت في تنمية حضارتك الإسلامية, أبدأ بنفسك ولتكن قدوة .
*

من أروع قصص الحب: كان أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه يحمي رسول الله صلى الله عليه
و سلم في غزوة أحد و يرمي بين يديه ، و يقول ( بأبي أنت و أمي يا رسول الله لا
تشرف يصيبك سهم من سهام القوم نحري دون نحرك ) رواه البخاري و عن قيس بن أبي حازم قال
: ( رأيت يد طلحة شلاء ، وقى بها النبي صلى الله عليه و سلم يوم أحد ) رواه البخاري.

*

إن لهذه الحياة غاية. فإذا لم تفهم غاياتها صارت عذاباً لنا قبل عذاب الآخرة، وماغاياتها
إلا الاتصال بالله ومعرفته والإتصال بالحياة الثانية (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).

الشيخ علي الطنطاوي “رحمه الله“

هل رأيتم حباً أعظم من هذا الحب !

أنت قُدوة :

الإخلاص في العمل / نبيل العوضي :

* كُل الود وَ أطيب التحايا , كُونوا بخير


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى