قوارير وزارة الخدمة المدنية

بسم اللة الرحمن الرحيم
 
القوارير: مجموعة من الموظفات في مكتب التوظيف النسوي – فرع الرياض – وزارة الخدمة المدنية 00 هذة المجموعة تبنت نقل صورة صادقة عن الأوضاع داخل المكتب 00 نقلت هذه الصورة لمعالي الوزير الأستاذ محمد الفايز وسلمت لمكتبة ونحن لانعلم ماحل بخطابنا هل اودع سلة المهملات ام ظل طريقة ام 00000
 
نسخة عن الخطاب مرفقة نرجو من كل من يطلع عليها مشاركتنا سواء مع اوضد تصورنا حتى نصل في النهاية وبمشيئة اللة الى اوضاع افضل0
 
القوارير
بسم الله الرحمن الرحيم
 
شعبان 1424
معالي وزير الخدمة المدنية   حفظه الله
الأستاذ محمد الفايز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 
هذا الخطاب يعبر عن رأي مجموعة من الموظفات بالفرع النسوي بوزارة الخدمة المدنية وهو خطاب عام الهدف منه نقل صورة عامة وواقعية لما يدور داخل أسوار الفرع راعينا فيه قدر المستطاع البعد عن العاطفة وردود الفعل الوقتية والعفوية والتمسنا من الله العون في أداء الأمانة والذمة في النقل
 
كيف نتواصل؟
فكرنا كثيرا في كيفية إيصال مانريدة لسعادة الدكتورة بدرية العرادي آلا وهي المعنية بالأمر إلا أننا اصطدمنا بلب المشكلة ألا وهو أن الدكتورة هي صميم الموضوع وليس من المنطقي أن يلجأ المرء إلى سبب المشكلة كما أن من شروط الدكتورة أن لا تتخطى الموظفات رئيساتهن وأن أي إبداء للرأي سيكون وبالا على صاحبته
 
إذا لنكن اكثر عملية ولنبحث عن قناة أخرى .. هل هناك وسائل اتصال رسمية لإيصال مرئياتنا؟ كنماذج التقييم العكسية بحيث يقيم المرؤوس رئيسة .. الجواب لا, هل هناك صندوق شكاوى أو مقترحات محايد .. الجواب لا, هل هناك وسيلة اتصال أو اجتماع بالمسئولين الأعلى ومنهم معالي الوزير.. الجواب لا.
 
 إذا.. إذا كانت الطرق الرسمية معدومة فإلى من نلجأ بعد الله هل نلجاء إلى الوسائل غير الرسمية كالصحافة المحلية مثلا وهي ترحب كما تعلمون!! أو شبكة الإنترنت على سبيل المثال وهي بمسافة لمسة زر!! ولكن هل فعلا وصلنا إلى طريق مسدود وهل أخذ منا الإحباط كل مأخذ؟
 
نعم والله لقد أخذ منا الإحباط كل مأخذ ولكن دائما يوجد بصيص من الأمل .. أين؟ قد يكون لدى رب البيت. ومن هو رب البيت؟ انه معاليكم الدكتور محمد الفايز وزير الخدمة المدنية ..
 
لا تتوقع أن نكتب فيك قصيدة مديح يا معالي الوزير( حسب النتائج .. ) ولكننا سنلجاء إليك بعد الله فهلا أجبتنا؟
 
سيكون طرحنا على شكل نقاط بحيث تمثل كل نقطة وضعا خاصا لأحدنا أو لمجموعة وقد يكون وضعا اشمل وبالتالي يكون ظاهرة:
 
أولا:حوار من طرف واحد:
يغلب على طريقة العمل في الفرع أسلوب التواصل الراسي من الأعلى إلى الأسفل ونادرا ما يكون هناك حوار أو تبادل أراء إلا في حالات نادرة يغلب عليها أسلوب التحري والتحقيق من قبل سعادة الدكتورة بدرية العرادي.
 
ثانيا:إذلال ثم إذلال ثم إذلال:
قد يتبادر إلى ذهن معاليكم أن أسلوب الإذلال والتعالي ورفع الصوت يقتصر على الموظفات المستجدات أو الأقل في السلم الإداري ولكننا نؤكد لكم أن هذا الأسلوب شامل عام على الصغير والكبير وعلى المدير وغير المدير جماعيا وثنائيا وانفراديا وهذا الأسلوب من الجبروت يماثل ما نقرأ عنة أحيانا في الصحف من تسلط ربات البيوت الجائرات على العاملات لديهن من العاملات الأجنبيات!!!.
 
ثالثا:شخصيات متباينة:
هل تصدق يا معالي الوزيران أسلوب الدكتورة الفاضلة اثر على شخصياتنا .. لقد اصبح لدى اغلبنا شخصيتين .. هل تتصور يا معالي الوزير أن يتم تحطيم الأم الموظفة أو المتعلمة الموظفة أو كبيرة السن الموظفة أمام موظفاتها أو المراجعات لأبسط الأمور ولأن عقارب نظام الفرع لابد أن تنطبق مع عقارب ساعة الدكتورة وآلا وإلا …
 
رابعا:تسرب وظيفي:
نكاد نجزم بأن اغلب حالات التسرب تتم بسبب جور الفاضلة .. هل تعلم أن سمعة الفرع أصبحت تربط بتسلطها وبدراسة بسيطة ستعرفون عدد المعتذرات عن العمل في الفرع .. نحن أنفسنا أصبحنا نحذر كل من تسول له نفسه الأقتراب من أسوار الفرع.
 
خامسا:بيئة العمل:
هل تقاس بيئة العمل بجمال المباني أم وفرة الأثاث أو برودة التكييف( متوفر والحمد للة ) الجواب من وجهة نضرنا لا ولكن تقاس بيئة العمل عندما تصحو الموظفة من نومها وعلى وجهها ابتسامة الرضى وهي منطلقة إلى عملها الذي تشعر فيه بروح الفريق والحب والاحترام والتقدير على الإنجاز ومراعاة الجوانب الإنسانية!!!!!؟؟؟؟؟ .. هل يحدث هذا في فرع الدكتورة الجواب أضغاث أحلام…
 
سادسا: شك وريبة:
هل يعقل أن يكلف بعض زميلاتنا من ضعاف النفوس بالتجسس علينا ومراقبة كل شاردة وواردة .. لقد اصبح الشك يتسرب إلى نفوسنا من اقرب المقربين.. (سترك لا يكون بين معدات هذا الخطاب أحد منهم !!؟؟ )
 
سابعا:أولياء الأمور:
(يا بنات إذا ماقدرتوا تأخذون حقوقكم خلوا أزواجكم أو آبائكم يتصلون على الدكتورة واضمنوا الموافقة بنسبة 99%) .. هذا دور أوليا أمورنا في المدرسة عفوا الفرع.
 
ثامنا:الإجازات المرضية:
بعض الناس يتأثرون بألقابهم وأعتقد أن الدكتورة تأثرت بلقبها كدكتورة واختلط عليها الأمر لتتولى بنفسها الكشف الصحي علينا ؟ للتوضيح فأنة يتوجب على كل من تحتاج إلى إجازة مرضية أن تحضر شخصيا في بداية الدوام ليتم معاينتها الشخصية من قبل الدكتورة ( هل نفترض أن تخصصها طب عام أو شعبي ..) ومن ثم سيؤذن وسيوجه باستخراج الأذن والتحويل ( بدون وصفة دواء)ا!!!!!!!!!!!!!
هل اختزل دور وزارة الصحة بالمعاينة الشخصية للدكتورة؟ لا نعلم!!
 
تاسعا:الولاء:
يسعد غيرنا بالولاء للقطاع الذي ينتمي إلية الأمر الذي ينعكس بدورة على الإنتاجية والانضباط وروح الفريق إلا أن الوضع الحالي لا يساعد أبدا على إظهار أي نوع من أنواع الولاء فبسيطرة سياسة الشخص الواحد التي تتبعها الدكتورة ستبتر أي أمل في الولاء
 
عاشرا:إرضاء المسئولين:
الهم الشاغل للأستاذة كسب رضاء المسئولين حتى لو كان على حسابنا فنحن لسنا في آخر اهتماماتها بل خارجها تماما .. ( تذكر مجد الفراعنة)
 
حادي عشر:المراجعات:
تتمتع المراجعة للفرع النسوي بحقوق قل أن تجدها حتى في القطاع الخاص وهذه شهادة حق نود أن نشيد بها إلا أن هذا لا يبرر أن يتم تأنيب الموظفات أمام المراجعات بأسلوب وألفاظ غير مقبولة
 
ثاني عشر:الحضور والانصراف:
تعاهدنا أن لا نتطرق للأشخاص في هذا الخطاب إلا أن ما يدور في هذا القسم من تجاوزات ومهازل لا يحتمل أل انتظار !!!!!!
 
ثالث عشر:نظام على كيفك:
لو تسنى لباحث إداري أن يبحث ما يطبق من لوائح وما يسن وما يمنع من قوانين لأعتقد أن هذا الفرع من وزارة الخدمة يتبع لدولة اخرى!!
وعلى سبيل المثال لا الحصر فإننا نتساءل هل يوجد في نظام الخدمة المدنية أي نص ينص على حرمان الموظف من الإجازة الاضطرارية والاستئذان لمدة 6 أشهر (عقاب بالكوم) !!!!!!!!؟؟؟؟
أما التعامل مع الإجازات الرسمية وكيفية توزيعها والموافقة عليها فحدث ولا حرج (بطبيعة الحال يستحسن أن لا تتوافق إجازة الموظفة مع إجازة زوجها وأبناءها ويا حبذا لو تخلق مشكلة زوجية)
 
رابع عشر:شكرا:
لقد فقدت صغيرات الموظفات الأمل بان تسمع أو تستلم خطاب شكر على حسن الأداء أو التميز وعلى العكس فإن العقاب أو التأنيب أو الحرمان هو الأكثر توقعا .. زد يا إحباط وولي ياولأ
هل تعلم يا معالي الوزير بأن منا من أوشكت على إكمال عامها الخامس والعشرون ولم ترى شكل خطاب الشكر وللمفارقة فقط فان بعض خطابات الشكر التي حصلت عليها بعض الموظفات كانت من جيراننا( القسم الرجالي) عندما تكفلت مديرتنا الفاضلة بالفزعة لهم!!! .
 
خامس عشر:العدل في الجزاء:
طبعا نحن لا نطالب بالعدل (!!!!!!؟؟؟؟؟؟) ولكننا نطالب بالمسواة عند العقاب بين المستويات الوضيفية إذا كان الخطاء واحد
 
قبل أن نختم خطابنا نود أن نشير إلى مفارقة أخرى وهي ما حدث في العدد 305 رجب 1424 ه حيث نقل المسئولين عن التحرير بمجلتنا مجلة الخدمة المدنية في الصفحة 54 مقالا بعنوان الرضا الوظيفي للكاتب يوسف القبلان سبق أن نشر في جريدة الرياض العدد12819 في 1/6/1424 ه وقد لامس في النفس هوا وأردنا تذكيركم به … راجين أن يكون نشره كان إيمانا من القائمين على هذه المجلة والمسئولين بالوزارة عن ما ورد فيه وليس مندرجا تحت باب ما ورد من تحذير في أول المجلة في الصفحة الخامسة من أن :

" ما ينشر في المجلة يعبر عن آراء الكتاب أنفسهم ولا يعبر بالضرورة عن رأي الوزارة"
 
معالي الوزير محمد الفايز هذا كما يقولون غيض من فيض ونحن هنا لن نستجدي عطفكم وتكرمكم .. الخ ولكننا سنكون اكثر عملية ونطلب منكم أن تعتبروا هذا الخطاب أحد وسائل التقييم التي تعين من في منصبكم لرؤية ما يدور في قطاعه .. قد نكون قلة لا تمثل الأغلبية وقد نكون على خطأ ولكننا أسدينا إليك عيوبنا ونربأ بمعاليكم أن يعدم وسيلة تقييم محايدة وأنت تتربع على راس الهرم التنظيمي في المملكة العربية السعودية.

Exit mobile version