صور

قصيرات الحرف‎

ذهبت لتشتري رواية وبلثغة الطفولة البريئة طلبت من البائع غواية ! ومن يومها وهي تكره القراءة !

أعلنوا حالة الطوارئ في المنزل لأن الصغيرة نكثت الضفيرة, ووزعوا حلوى العيد لأن الصغير أحصى شعر شاربه , وعندها كبرت حريته وصغرت حريتها !

في كل ليلة تدفن قصائد نزار تحت مخدتها ذعراً من أهلها إلا في هذه الليلة حيث أرهقتها القصيدة فنامت , لتستيقظ على محاكمة من أهلها بتهمة الساقطة في الحب ! ليكون الحكم من غير مداولة .. تزويجها لأول طارق حتى وإن كان لعقلها وقلبها ليس بثاقب

سألتها صديقتها عن سر ازرقاق عينها وحزن ابتسامتها! فأخبرتها بأنها وقعت!ثم دخل طفلها وهو يلعن ويضرب دميته !

بسهام رمش عينيها قتلت جنود قلبه وأصبحت مجانق حبها على أبواب مملكته وبكلمة من شفتيها حطمت كل حصونه , ودخلت بجيش مشاعرها إلى بلاط قصره ثم لبست فوق تاج جمالها , تاج مشاعره , وقبل أن تجلس على كرسي عرش قلبه ! أعلنها ملكة على روحه بعد أن سهل مهمة استعمارها لنفسه

ذات شوق , تناسلت خلايا الحب في جسدها بعد أن ضربتها كهرباء اللهفة , فصعقت صدر المولد الكهربائي بحضنها الدافئ وهي تردد : أنا أكرهك .. أكرهك

خرجت حكاية حب من عنابر أسرار القلب , فكتبت على نفسها الحسد وكادوا لأبطالها كيد إخوة يوسف

عند الخطوبة أهداها دبلة من صمام قلبه لتتحكم بفيضان حبه وبعد سنه أولى زواج أهداها أذن من طين وأذن من عجين

بعكس لافتات الطرق كان اللقاء , لم تكن لوحات تخفيف السرعة رادعة لهما ولا حتى التنبيهات بوجود ممر ” عُذال ” وعند الفراق تمنوا أن تقيدوا باللافتات

بقلم/ صالح التويجري
حساب تويتر
salehaltwijri@

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هناك اشارات قف اهم و اجد و تجاهلها خطر ما بعده خطر، من يخرقها يظلم و من يظلم يعض على يديه. قف!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى