قصة حقيقية حدثت في الجيش السوري

بداية : إن الخدمة العسكرية في سوريا هي خدمة إلزامية لكل من بلغ ال19 من عمره وله أخ من أمه …. فهذا يلي بيروح الجيش لازم يكون كامل الأهلية
ويلي عنده إعاقة أو شي ما يمكنه من التدريب العسكري يروح فيما يسمى خدمات ثابتة

المهم نرجع لقصتنا : واحد من الشباب لما جاء سحبه تم فرزه لقسم يتوجب عليه فيه إنه يطلع نوبة حرس مرتين في الإسبوع … يعني لما يطلع في نوبة الحرس يتم صاحي من الساعة 12 بالليل إلى موعد الإجتماع الصباحي الساعة 7 ويكمل دوام بدون ما ينام
وفي يوم من الايام الساعة 5 الفجر … يعني كانت الشمس مو طالعة لأن القصة حدثت في أيام الشتا … لمح أخونا شخص يركض بشكل بطيء … يعني هرولة خفيفة … فنزل من على برج المراقبة وصرخ فيه :
وققققققققققققققققف عندااااااااااااااك
الشخص هذاك طالع فيه بإستغراب شديد
المهم المجند رجع وصرخ فيه …… كلمة السرررررررررررررر
الشخص هذاك قاله : شو ما عرفتني يا إبني ؟؟؟؟؟؟؟
قاله المجند : لأ مين إنته ولااااااااااااااا
– كلمة ولا تقال في بلاد الشام للتحقير من قيمة الشخص –

المهم … هذاك الشخص عصب من الكلمة … كيف مجند حقير مثل هذا يقولي أنا ولاااااااااااا … ومد إيده على جيبه بيطلع اللا سلكي يكلم فيه قائد الحرس علشان يجي ويرمي هذا الخبلة في السجن
وأخونا هذاك أول ما شافه يمد إيده على جيبه صرخ فيه
ولاااااااااا حركة يا حيواااااان ……… مسكت أخيراً
جاااااااااااااااااااااثياًاًاًاًاًاًاًاًاًاًاًاً أحسن ما أفضي المخزن براسك
– جاثياً يعني الواحد يوقف على ركبه يعني يصير على شكل حرف L-

إيديك ورا راسك لشوووووووووووووف
المهم هذاك الشخص خاف من التهديد ونفذ …. فقرب منه المجند وهو متحفز وقاله : ولك يا إبن ال ….. جاي لهون مشان تشكيني للعميد مو هيك
هذاك قاله : يا إبني لك أنا العميد (….) قائد هاد اللواء
قاله المجند : وعم تكذب كمان … وضربه بكعب البندقية على كتفه
العميد خاف ما يعمل معاه أكثر من هيك وصار يصرخ
يا قائد الحرس
يا سرايا الضباط
يا عالم

وخلال ربع دقيقة إلتم نص المعسكر على الصوت وخلصوا العميد من المجند

وبعد ما راح العميد إلى مكتبه تم إعفاء المجند هذاك من الحرس
وبعد أسبوع تم نقله كخدمات ثابتة
وتم تسريحه من الجيش بعد شهر لأنه يشكل خطراً على الحياة العامة
بقي أقولكم إن هذا المجند سليم 100% وعايش حياته طبيعية جداً
وكل يلي سواه خطة نتيجتها إنه تسرح من الخدمة الإلزامية قبل المدة المحددة بسنة و10 شهور

والعهدة على الراوي

Exit mobile version