قبلت ملحم يازين … وماتت

الخبر….
 
نقلاً عن صحيفة الدستور الأردنية – العدد 12965 بتاريخ 30/8/2003 – الصفحة الأخيرة
 
قبّلت ملحم زين … وماتت
 
بيروت – د ب ا
 
ماتت سيدة لبنانية بعد أن حققت أمنيتها بتقبيل نجم "سوبر ستار" ملحم زين. وملحم الذي غنى أمام أكثر من عشرة آلاف لبناني، احتشدوا في بلدته شمسطار إحتفاء به والسيدة تونيا مرعب "صابحة الحق والضمير" كما نعتها الجمهور والحشد الذي لم يشهده ملحم من قبل ولم يكن ليتوقعه أبداً، أدى إلى وفاة سيدة أربعينية حقق لها ملحم آخر أمنية طلبتها وهي تقبيله، والتي ما أن نالتها حتى انقطع عنها الهواء وضاقت بها الدنيا من شدة الفرح فأصيبت بحالة إغماء ووقعت عن المسرح وهي تعاني من مرض الربو ومن مشكلات صحية أخرى في القلبن ثم توفيت.
 
 
التعليق….
 
اللهم أحسن خاتمتنا… اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها… وخير أيامنا يوم نلقاك فيه … حسبي الله ونعم الوكيل….
 
يا ترى الناس الذين كانوا في الحفل، متى أدركوا أن المرأة تموت؟؟
هل لقنها أحد الشهادة؟؟
هل قرأ أحد عليها سورة يس؟؟
هل فطنوا يوجهوها للقبلة؟؟
هل ستروا عورتها حين سقطت؟؟
 
يا ترى لما نموت نحن راح نكون بنعمل إيش؟؟؟ إياك أن يجدك الله حيث نهاك..
يا ترى هذه الشفاه التي قبّــلت، هل أعانت صاحبتها على النطق بالشهادة عند الموت؟؟
يا ترى هذه الشفاه اللي عصت في الدنيا، هل ستدفع عنها العذاب
يوم نختم على أبصارهم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يعملون؟؟
يا ترى هذه القبلة ستقف لها شفيعاً يوم القيامة… أم ستقف عند رأسها أو رجليها لتمنع عنها العذاب في القبر؟!؟!؟
يا ترى في يوم الحشر ستقف لتردد الأغاني مع ملحم زين، أم ستقف مع المؤمنين الذين يرتلون القرآن ويذكرون الله في الموقف كما كانوا يفعلون في الحياة الدنيا؟؟
كل منا سيحشر مع الذين كان يحبهم في الحياة الدنيا….
 
طيّب إنت: من تحب؟؟؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
إذ يتلقّى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قوله إلا لديه رقيبٌ عتيد * وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد * ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد * وجاءت كل نفس معها سائقً وشهيد * لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد *
سورة ق 18 – 22
 
بسم الله الرحمن الرحيم
فلولا إذا بلغت الحلقوم * وأنتم حينئذٍ تنظرون * ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون * فلولا إن كنتم غير مدينين * ترجعونها إن كنتم صادقين *
سورة الواقعة 82 – 87

((منقول عن مشتاقون إلى الجنة))

Exit mobile version