يحكى في زمن سحيق أن أحدهم سأل كهلاً تتصبصب الحكمه من سرّه المتهردل: ما هو التفائل ؟ .. فأجابه الشيخ الحكيم وهو يرنو بناظره للسماء: التفائل هو ان تحتري حرمتك في السوق وانت مشغل السياره
كما قرأتم يا أعزائي مصالة الشايب وهو مسوي ينتقد الحريم اجعله في وجهه المعفط .. ما يدري ان المرة هي الشريان لحياته و الإحتواء لشتاته و صحوة الإشراق لسباتة .. هي اللي توكله و تشربه و تمد له كيسة الزباله مع أوراق المقاضي وهو طالع من البيت و إذا رجع تدربي له أسطوانات الغاز الفاضيه عشان يعبيها
ما الفرق بين الرجل و المرة ؟ .. منذ بداية الخليقة ( أيام ما كان الناس يلبسون صراويل ورق عنب
المقطع الأول
فإما حياة ما فيها غسيل مواعين .. و إما ممات يغيض العدى
لتحميل المقطع اضغط هنا
الرجال طملين و عجازين .. هذا ما أشارت إليه مخترعة الحفايظ Marion Donovan بعد عناء عشر سنوات من المحاولات المريرة و المخيسة لنجاح إختراعها و دحض الهيمنة الذكورية على إحتكار العقول النسائية في ذلك القرن .. حيث استغلت الأضواء لإشهار هذا الإختراع و ما خلت مكان ما صجتنا فيه بحفايظها .. مدري من لاعب عليها و قايل انها مخترعة معطر جو على هالثقة
غسل المواعين .. نقطة ضعف كل رجل .. كما هو معلوم اننا يا معشر الرجال ما فيه أمل ندخل المطبخ الا إذا انفجرت سخانه أو شب غاز بشرط ما ندخل الا عقب الدفاع المدني ( امحق رجال
طبعاً عشان ما نطيح من عيون الجنس الناعم .. ترانا سنعين و ندخل المطبخ حتى لو ما انفجر شي .. يعني ممكن نكلف على أنفسنا و ندخل المطبخ نزاعق و نهاوش على كاس منكسر .. أو ناخذ لنا لفتين تميلح قدام الشغاله يعني اني ندور بياله
أسوء يوم عند الرجال إذا قام من النوم لقى اهله طالعين أو مسافرين .. معناها بيضطر يرتكب جريمة و يدخل المطبخ .. يا للهووول .. مصيبة .. كارثة
المقطع الثاني
مبروك .. منها الحلطمة و منك التطنيش
لتحميل المقطع اضغط هنا
يقول المثل الفصيح: ( المرة لا تطلب من الدنيا إلا الزوج .. فإذا أتى الزوج , طلبت كل شي ) … كما يقول المثل المصري الشهير ( يا مأمن للحريم أدي دئني لو بئى في قيبك مليم ) .. و غيرها من الأقاويل التي أشبعت مسامع الأزواج حلطمة و تذمر و بربرة من زوجاتهم لدرجة ان نص المتزوجين عندنا قاموا يقطون مع أخوياهم في إستراحة و يتركون الدرعه ترعى في البيت
كثير من الزوجات يعانون من تطنيش و تسليك الأزواج لهم مثل ما شفنا صاحبنا اللي في المقطع شلون وصل لمرحلة متقدمة من التسليك
الإنصات .. أحد أولويات مطالب المرة في شخصية الرجل .. و طبعاً مثل هالمطلب يحتاج زوج مكاافح و صبور و يا حبذا يكون أبكم عشان يضمن بقاءه على قيد الحياة عالأقل لنهاية شهر العسل
المقطع الثالث
مقارنة من بلاد الفرنجة
لتحميل المقطع اضغط هنا
كلن على همه سرا
كما رأيتم يا أعزائي كيف أنصعق النساء بشوفة الملابس و الإكسسورات النسائية حيث تتنوع المجتمعات و تتبدل الرغبات و يتغير الميول الا عند المرة و عشقها الخالد لبرابيس السوق اجعله يتفجر ( دعوة رجال مغتث من أهله
عموماً .. اتمنى من كل فتاة توفر صرفيات و تقتدي بأمي الحبيبه لأن أمي الوحيده اللي إذا دخلت السوق و معها الف ريال .. تطلع منه و معها الف و خمس .. مدري تلعب قمار هناك ولا داخله سطو على محل ذهب ولا وش قصتها
اما بالنسبه للشق الأخر من المقارنه والذي يعرض صعقة الرجال وهم فاقين خششهم على رفوف المخزي الله يطملهم .. فقد أعاد بذاكرتنا للمثل القائل ( أسهل طريق لقلب الرجل بطنه ) … حيث لا إعجاب يعلوا فوق الإعجاب بالمفاطيح و قدور القرصان و الجريش وكل ما يختص بتكبير الكروش
و أخيراً و ليس أخراً .. إلى من يطالب بمساواة المرة بالرجل .. إلى جميع القائمين على جمعية حقوق المرة و المطبلين لها من شعوبنا العربية التي جرفها تيار هياط الغرب .. إلى كل من أزعج أهلنا بتحرير المرة وهو في الواقع يطالب بتحرير شهواته .. إلى كل المنشقين عن فطرتهم و المنقلبين على أجناسهم .. فإنكم بإفتراءكم هذا لا تخالفون المتشددين و المحافظين .. بل تخالفون فطرة أوجدها الخالق سبحانه و أحسن خلقها .. حيث خلق الرجل من تراب الأرض حتى يكدح و يشقى لعمارتها .. و خلق المرة من ضلع أدم لتكون له سكناً تغدق عليه الحب و السكينة بطبيعتها الحنونة .. فمهما استفاض نباحكم سيبقى الرجل رجل و المرة مرة
و هكذا نتمم و إياكم جولتنا الميدانية .. علماً بأني أؤكد على عدم التعميم .. بل و أؤكد على عدم شروط صحة كلامي لأنني لم أهدف بهذا الموضوع سوى الدعابة و زرع البسمه على محياكم .. والتي أراها صعبه على ماصل مثلي .. فما كتبته يبقى مجرد وجهة نظر
أريقاتووو
__________________________
شطيط
مـدونـتـي