تقع جزيرة فوجو في الشمال الشرقي من نيوفاوندلاند ، كندا وهي ما زالت بعيدة عن العالم نوعاً ما أي لا يوجد فيها إشارات مرور أو وجبات سريعة حيث يعود تاريخها الى عام 1825
ثم ليس هناك كهرباء ولا هاتف ولا راديو والناس فيها يعيشون فقط على صيد السمك.
لكن في عام 1992 لم يعد يتواجد سمك في الجزيرة لإصطياده ، لذلك أعلنت الحكومة الكندية حظر الصيد فأصبحت جزيرة فوجو جزيرة صامتة.
و لتنشيط السياحة فيها قررت الحكومة المحلية إقامة فندق ، ودعت المهندس المعماري الشهير تود سوندرز ليبنى فندقاً على العمارة الحديثة ويكون واضحاً وبارزاً في جميع أنحاء الجزيرة.
وفعلاً باشر المهندس تود بالعمل وأنشا فندق 5 نجوم و صديق للبيئة والذي كلف 25 مليون دولار.
حيث يتكون الفندق من 29 غرفة ويشمل الطابق الأول على معرض فني برعاية فندق فوجو للفنون وغرفة طعام وصالة ومكتبة ويشمل الطابق الثاني صالة ألعاب رياضية وقاعات إجتماعات وسنيما ، والسقف أي الطابق الرابع يحتوي على حمامات البخار وأحواض المياه الساخنة في الهواء الطلق مع اطلالة على شمال المحيط الاطلسي.
