منوعات

فضيحة سائق قطار مكسيكي يلهو على لعبة “فارم فيل” أثناء القيادة (5 صور+ فيديو)

قُبض على سائق قطار مكسيكي وهو يلعب اللعبة الشهيرة “فارم فيل” على حاسوبه اللوحي، أثناء قيادته للقطار. وقد التقط المسافر “كارلو سيغورا” الفيديو عبر هاتفه والذي يظهر فيه سائق القطار وهو يلعب اللعبة أثناء قيادته للقطار في “مكسيكو سيتي”. وقد انتشر الفيديو على الإنترنت انتشارًا واسعًا.

سائق يلعب فارم فيل

 ويقول السيد “سيغورا”:” حين صعدت إلى القطار، لم أصدق ما رأته عيني، فالسائق يلعب لعبة “فارم فيل” بينما من المفترض أن يقود القطار. وعلى الفور، قمت بالتقاط الفيديو له أثناء لعبه؛ لأني أعلم بأن أحدًا لن يصدق ما أقول. وأردت أن أقدم دليلًا واضحًا كيف أن حياتنا تتعرض للخطر على أيدي هؤلاء البُلهاء”.

سائق يلعب المزرعة السعيدة

 وقد نشر السيد سيغورا مقطع الفيديو على الإنترنت، وكتب معلقًا على ذلك:” انظروا، هذه هي السلامة، فأرواحنا، وسلامتنا في أيدي مثل هؤلاء البُلهاء. فها هو السائق يفضل أن يلعب “فارم فيل” على أن يقود القطار بأمان. فهل تصدقون ذلك؟ وأتساءل ما الذي سيفعله مسئولوه حين يرون ذلك منتشرًا على الفيسبوك”.

سائق يلعب المزرعة السعيدة

 وقد تم توقيف السائق عن العمل بعد انتشار الفيديو على الشبكات الاجتماعية بشكل كبير. وقد كتبت الشركة على موقعها الإلكتروني:” وفقًا للفيديو الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يُظهر السائق وهو يلعب، فنؤكد أننا قمنا بالإجراءات اللازمة، وقمنا بإيقافه عن العمل؛ كونه لم يلتزم بمعايير العمل المعمول بها في نظام شبكة المواصلات العامة”.

فارم فيل

ويعد مترو أنفاق مكسيكو سيتي أحد أكبر شبكات مترو الأنفاق في العالم. ففي عام 2012، وصل عدد المسافرين على متن هذه القطارات مليار وستمائة وتسع ملايين مسافر؛ ليحظى على المرتبة الثامنة من حيث أكبر عدد للمسافرين في العالم.

لعبة المزرعة السعيدة

“فارم فيل” لعبة على الإنترنت، وهدفها الأساسي في أن يصبح لاعبها مزارعًا ناجحًا. وتبدأ اللعبة بمزرعة فارغة، وعدد من القطع المعدنية، التي يتم شراء الأشجار، والورود، والماشية من خلالها؛ للعمل على نموها كي تصبح مزرعة ناجحة، وتحقيق أعلى الأرقام. وفي عام 2011، ومع ازدياد شعبية اللعبة، استطاعت الشركة المنتجة “زينجا” أن تحقق أرباحًا خيالية تُقدر بمليارات الدولارات على الرغم من أنه لم تمضِ سوى سنوات قليلة على تأسيسها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى