تتمتع العديد من مواقع فرنسا الخلابة اليوم بالهدوء، لكن منذ سبعين عاماً كانت هذه المواقع في شمال فرنسا تدخل بمرحلة دموية ليوم من أيام الحرب العالمية الثانية.
مع ذكرى إنزال النورماندي الأسبوع المقبل، أنشئت مجموعة “Getty Images” مشاهد ملفتة من خلال دمج لقطات من عام 1944 مع مشاهد الحاضر في عام 2014.
تظهر الصور جمال هذه المناطق بالوقت الحالي مع جثث ودماء الماضي، حيث سيتم الأسبوع القادم وضع علامة لذكرى الهجوم البرمائي في 6 يونيو 1944 على العديد من شواطيء نورماندي.
يعتبر يوم الإنزال بداية الغزو الأوروبي خلال الحرب العالمية الثانية بعد خمس سنوات من الحرب مع ألمانيا، حيث هبطت الآلاف من القوات المتحالفة على الشواطيء في شمال فرنسا لتحرير أوروبا من الإحتلال النازي، وكان مجموع من هبط يعادل 75,215 من الجيوش البريطانية والكندية و 57,500 من الجيوش الأمريكية عن طريق البحر لبدء الهجوم الذي إستمر لمدة أحد عشر شهراً.
