طلاق شيخ الأزهر!!؟

!!!المسلمون طلّقوا شيخ الأزهر
بقلم: الداعية /محمد العوضي

المصريون هم اول من اوقع الطلاق على شيخ الازهر، وقد بارك المسلمون في مشارق الارض ومغاربها تطليق المصريين شيخ الازهر وساروا على خطاهم، وبتأييده الاخير للقرار السياسي الفرنسي ضد المحجبات المسلمات وصل عدد التطليقات الى ثلاثة وبهذا يكون شيخ الازهر بعيدا عن قبول المسلمين بعد الارض عن السماء

وأول طلاق بين المسلمين وشيخ الازهر (محمد سيد طنطاوي)، كان بسبب فتواه في اباحة الفوائد البنكية وشهادات الاستثمار، وقد نبذ رأيه الشاذ جماهير علماء الامة الاسلامية

وثاني طلاق بينه وبين ضمير الامة الاسلامية، وقع بسبب مواقفه المتخاذلة من الكيان الصهيوني، ابتداء باستقباله للحاخام الاسرائيلي الاكبر الذي شبه العرب بالكلاب والخنازير، في صحن الازهر، في الوقت الذي رفض فيه البابا شنودة استقباله
وزاد الطين بلة عندما صرح الطنطاوي بأنه مستعد لزيارة اسرائيل اذا وجهت له دعوة بذلك، في الوقت الذي رفض فيه البابا شنودة ذلك، وقال: لن ادخلها الا فاتحا مع العرب والمسلمين بعد تحريرها من دنس الاحتلال، مع ان شيخ الازهر في رسالته للدكتوراة المعنونة (بنو اسرائيل في القرآن الكريم) وفي الفصل السادس، يقرر: انه لا يجوز الصلح مع اليهود، ولا الالتقاء معهم الا في ساحات القتال ولا يجوز التفريط في ذرة من ارض فلسطين لانها وقْف على اجيال المسلمين!! انظروا كيف انقلب هذا الشيخ على نفسه وصنع ما لم يشهده تاريخ الازهر الذي كان رمز المقاومة للمحتل والمستعمر

اما الطلاق الثالث فقد اوقعه المسلمون عليه، بعد ان اعلن عن رأيه المؤيد للقرار الفرنسي ضد المسلمات المحجبات هناك
فثار ضده المسلمون، وصُدم برأيه مسلمو فرنسا، وجاء اول الاعتراضات من مصر، فقد صرح مباشرة الدكتور عبدالصبور مرزوق عضو المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية، بأن رأي شيخ الازهر خاص به، لا يمثل علماء مصر، ولا الازهر، كما اعترض عليه كل من مفتي مصر الاسبق الدكتور نصر فريد واصل، والمفتي الحالي الدكتور علي جمعة، وارتفعت الاصوات المطالبة بضرورة استقلال الازهر كمؤسسة عن الدولة حتى لا تسَّيْر سياسيا

ان شيخ الازهر انهى نفسه بنفسه، ولن يوجد محلل كي يعيده الى ضمير الامة المكلوم بهذا النموذج المأسوي من رموز العلم الشرعي، ومواقف شيخ الازهر المسيسة تعزز ارتفاع وسماكة الجدار العازل بينه وبين شعبه اولا وشعوب المسلمين ثانيا,,, ولن يسع المقال لنسرد على القراء دوره في حل جبهة علماء الازهر التي كان يرأسها الدكتور يحيى اسماعيل وفصله لبعض علماء الازهر ممن اعلنوا اعتراضهم عليه كالدكتور ابراهيم الخولي، ولا ينسى الناس دوره في تغيير مناهج التعليم الازهرية دون منهجية مدروسة ولم يرد على اعتراض الاستاذ علي لبن الموجه العام بالمعاهد الازهرية وعضو مجلس الشعب المصري, يا شيخ الازهر,,, يا مولانا صاحب العمامة البيضاء ,,, أميركا أبدت استغرابها من القرار الفرنسي، ثم تأتي أنت لتباركه، فإلى اي هاوية تسير؟

المصدر : موقع بوابة العرب

Exit mobile version