منوعات

ضربات ضائعة!!

(1)
الأجنبي: ما هي أمنياتك؟
المواطن: وظيفة, بيت, زواج..
الأجنبي: أنا أسألك عن أمنياتك, ما أسألك عن حقوقك..!!

(2)
بعض الأشخاص, يضيّق عليك في راتبك..
يؤمر أن يُصرف لك راتبين..
فـ يقصقصوا.. وينتّفوا.. ويعرّموا..
شغلتهم أن يمسكوا مقصاً ويقصقصوا الأوامر الملكية!
يتفننون بـ قتل الفرحة..
وأيضاً يتكرر معنا نفس الأشخاص.. في مواقف أخرى..
يؤمر للمواطنين بمساكن ذات مساحات متوسطة..
فـ يقترح أن تقصقص الأراضي, والمساكن, والمساكين, و……., وبعض الألسن!!
لـ يعيش المواطن المغلوب على أمره في شبرٍ من الأرض..
وصاحب المقصّ في قصرٍ لا ترى أوله من آخره!!
سمعنا بالفقراء يحسدون الأغنياء على غناهم..
لكن لم نسمع بالأغنياء يحسدون الفقير على حقوقه!!

(3)
مواطنة مغتربة خائفة تقترح الحلول لمعاليه..
وهو يرد: يا سلام أنتِ عندك حلول!!
ويواصل السير مع مرافقيه!!
يا معالي السفير المبجّل..
((إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً))
هذا والملك موصّي.. لو ما وصّاكم وش بتسوون؟!
(الحمدلله أنهم طيّروه!)

(4)
محمد أبو عزيزي..
رحمكَ الله.. وغفر لك.. وأسكنك فسيح جناته,
اللهم آمين.. اللهم آمين.. اللهم آمين..
فقد أصبحتَ رمزاً.. بسبب عود كبريت..
كبرَت الأنظمة العربية بأسرها!!
(كبرَت: بتسكين الباء وفتح الراء)
كان الله في عون المسلمين “والعرب”!!
اللهم ألطف بنا.. وأصلح أحوالنا..
وأرحم الشهداء في مصر وتونس والبحرين وليبيا وسوريا واليمن وكافة بلاد المسلمين
اللهم آمين..

(5)
كانت “الحياة كلمة”.. فيها كل خير..
أصبحت حياة فاسدة..
حياة قاسية.. حياة عاصية..!!
ألجموها.. أسكتوها.. كمموا فاها..!!
أوقفوها.. وتركوا أسيل.. على هواها..!!
وخروفها.. وأمها الفاضلة على عماها..!!
والمسلسلات التركية تتجاوز مداها..!!

(6)
ننشغل أحياناً بأمور ثانوية.. أبعد ما تكون عن الأساسيات..
ونثير الضجة من لاشيء.. حتى نثير الشفقه بيننا!!
خالد وخلود.. أخوان شقيقان.. يربط بينهما الأب والأم.. أو النسب والدم, والدين أولاً!
مصالحهما واحدة..وأهدافهما واحدة.. وأرضهم أيضاً واحدة.. لكن حقوقهما ليست واحدة..
والسبب, خالد كلمته هي العليا.. بينهما!
وفي يديه كل القرارات, الصائبه منها والغير صائبة..
نقول.. ربما.. لا مانع, فـ الرجال قوّامون على النساء..
لكن..!

يجب أن تأخذ خلود حقوقها المسلوبة بلا حجّة..
وبطريقة سياسية بحته, الأهم فالأهم.. والأكبر فالأكبر.. والأولى فالأولى!
وبما أن خالد إنسان تعسّفي.. ولا يسمع للطرف الآخر, وربما يسمع بأذن من طين, والأخرى من عجين..
يجب على خلود أن تأخذ حقوقها بالعقل والمنطق والحجة.. لا بالقوة والإكراهـ.. أو المجازفات العنجهية أو “المظاهرات”https://www.abunawaf.com/ مين قال مشاجرات؟ !
فقط.. ترتّب حقوقها حسب أولوياتها.. وأهميتها.. لا حسب رغباتها!
وبذلك, سوف تحصل على ما تريد.. وما نريد.. وسـ “تقود” نصف المجتمع بإذن الله!

ملحوظة: خالد وخلود = أنتَ وأنتِ 🙂

سبحانك اللهم وبحمدك, أشهد ألا إله إلا أنت, أستغفرك وأتوب إليك
لا إله إلا الله – محمد رسول الله
🙂

كتبه وأملاهـ:
بدر الشوق
باء نقطة شين
.

مدونة بدر الشوق:
www.b-alshoq.com

شكراً للجميع 🙂

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى