لأكثر من شهر ولغاية الآن، أجزاء من مقاطعة سومرست غرقت تحت الماء حيث اعتاد السكان المحليين منذ فترة طويلة على كمية معينة من الفيضانات.
تحولت القرى إلى جزر حيث انقطع الناس عن بعضهم البعض، والأراضي الصالحة للزراعة غرقت هي الأخرى في مياه الفيضانات
العديد من سكان سومرست لا يلقون اللوم على مياه الأمطار فقط، بل أيضاً على عجز الحكومة على حل هذه المسألة والاستجابتها السريعة،
يذكر أن بريطانيا تواجه هذا العام واحدة من أكثر السنوات مطراً في تاريخها، حيث اعتبر شهر يناير أكثر شهر أمطاراً في جنوب بريطانيا منذ العام 1766، وأصدرت وكالة البيئة 16 تحذيراً من الفيضانات الشديدة جنوب إنجلترا، و14 منها على طول نهر التايمز