يومياً وأنا أقطع مسافة 60 كيلو متر إلى مدرستي ذهاباً وإياباً , أمر بمَعَلم تاريخي إسلامي , وهذا المَعَلم يقع على درب زبيدة التاريخي للحجاج التي أمرت بتشييده زبيدة زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد, وهـو عبـارة عن مغارة محفورة في جبـل , ليستريح فيها الحجاج من عناء السفر الطويل , ثم يواصلوا طريقهم إلى مكـة , وهذه المغارة التي تسمى “غار زبيدة ” , هي محطة من المحطات الكثيرة الواقعة على درب زبيدة , حيث يوجد على أمتداد الطريق ما بين العراق ومكة , آبار محفورة , وقلاع مشيدة , ومغارات منحوتـه .
يقع هذا الغار ضمن نطاق محافظة مهد الذهب , ويوجد غيره الكثير من الآثار في هذه المحافظة الغالية منه القرية الأثرية والنقوش الثمودية ومنازل الشاعرة الخنساء , وإن شاء الله سأطرحها تباعاً مدعمة بالصـور إن يسر الله لي ذلك .
إطلالة على غار زبيدة من بعيد
بوابة السياج المحيط بالغار
لوحة تحذيرية ” لو تلاحظون اللوحة أصبحت أيضا أثريه
الغار من من وراء اللوحة التحذيرية
إطلالة على الغار من قريب
الغار من الداخل ويلاحظ التقسيمة ” قسم نساء , قسم رجال “
للمكشات من هذا الغار نصيب ” يلاحظ الحطب والرسومات المطموسة”
من الصورة يظهر أن الغار حفر في صخور صلبة ” ماهي معدادتهم ؟”
إشراقة بانورامية من الغار على المنطقة المطلة ” وش رايكم بالجيب ؟؟
تابع جديد رسائل المجموعة على تويتر