استفتاح إستفهامي
س/ ما هو أسوء شعور يجمع بين التحطيم و الإحراج ؟
ج/ شعور مخزي جداً وانت رافع البريق بتصب لك في مجلس مليان ضيوف الا و فجأه تلقاه مخلص .. لا شعورياً و في لمح البصر بتنزل البريق بسرعه ثمن تلتفت عاللي جنبك وانت تقول بملامح مشتتة بالتصريف: ايوة اسلم وش كنا نقول
و لكن أعلم يا عزيزي انك ارحم من اللي يخلص عليه الشاهي في زمزمية .. ما يمديك تضغط عالزمزمية تبي تصب لك الا و ينفلت عليك ذاك الصوت المتفتف اللي كنه صوت بزبوز كاسب هوا .. هنا انا أنصحك ما ترفع راسك ابد لأنك بتكتشف انك هدف مرئي لكل اللي جالسين و نظرات الشفقة تترقبك مع ترفيس راعي البيت لولده عشان يقوم يجيب شاهي جديد .. و طبعاً انت من الإحراج بتمنع الولد ثمن تقول لأبوه: بس بس يا ابو فلان .. انا خالص والله .. تقهويت قبل لا أجيكم ( والله من النصب
اتمنى الفكرة وصلت لنا بدون ما ندقق في الصورة و نسأل أنفسنا ليه مصور في المطبخ و من اللي رافع له البريق وهو يصور لأني لو تموتون منيب معلمكم ان الشغاله اللي رافعته
=====================================
يقال بأن الحاضر ممحاة للماضي .. و لكن في حالتي فإن الماضي مبراة للحاضر و ترقيع لمصالتي الحديثة .. من اعترافاتي
هذا رابط الجزء الأول للي واجهتهم ظروف قاهرة و اشغال متوالية منعتهم من قرايته .. و تراكم معذورين يا جماعة .. هذي طبيعة الحياة .. دائماً تشغلنا عن رغباتنا و الأمور اللي نحبها و نتحمس لها كثير << ما زال مقلب على خبركم
www.abunawaf.com/post-9028.html
عودة للسقطات الأدبية و الفشل الروائي الذريع .. عودة لرفع معنويات كل مؤلف مكروه و خصوصاً مؤلفين المناهج الدراسية .. عودة لإكمال م بدأناه من خليط طفولي يجمع الهياط و المصالة معاً
=====================================
حلقة مرعبة بعنوان: ( ظهور وحش في غرفة الملحق ) << رعب حواري
نكمل لكم ما تبقى من مقتطفاتنا الأدبية .. و لنبدأ مع تكملة المسلسل الشهير ( التؤامان ) … و لكن هذه المره يفجر كاتبكم المحبوب قنبلة درامية و صفعه لاسعه لمسلسل وضاح و أبله حكمت و غيرهم من المسلسلات الإجتماعية و التربوية.. كما ينتقد بشدة أغنية ( ست الحبايب يا حبيبة ) و ( ماما زمانها قاية ) بالإضافة لمقطوعة ( شوقاً يدفعني لأراها أمي ذكرى لا أنساها ) .. أي أم تلك التي تسجن ولدها و تعذبه بل و تمنعه من مواجهة العالم فقط لأنه قبيح ؟ .. لو كان هذا التصرف صحيحاً لأنسجن الشعب السعودي كله و لأصبحت وحيداً اتبطح على طريق الملك فهد و أنا أستمع لصدى تصفيري في طريق خريص من فضاوة الرياض << يعني اني احلاكم
يمنع دخول الأبناء البارين
هذا هو الحال في بيت جار التؤامان .. نداء مرير من وراء باب الملحق .. نداء طفل يستغيث بأبه و أمه حتى أسكته اليأس على مر السنين فتجرد من إنسانيته ليصبح كائناً غريباً أشبه ما يكون بالوحش .. و في يوم من الأيام عاود النداء من جديد و لكنه هذه المره أستطاع أن يستحوذ على إرادة الأم ليجبرها على إجابة نداءه رغماً عنها بل وأن تفتح الباب له !!
انساقت الأم الظالمة لنداء الطفل بل و فتحت له الباب من دباشتها .. عندها أنقض عليها و أمتص دم رقبتها حتى صرخت بصوت خرش الجيران ليهرعوا مسرعين لإنقاذها .. و أقصد بالجيران أي التؤامان ( سامي ) و ( صابر ) حيث لا يوجد فزوعين مثلهم و موقفهم النبيل مع ( لوزينة ) شاهد على فزعتهم الخالدة
نسيت اقول لكم أن ( سامي ) و ( صابر ) مسوين تان في هالحلقة إذا كنتم ملاحظين سمارهم الزايد
نعود لقلب الحدث .. لأيادي التؤامان وهي تهبد على باب جارتهم كي تفتح لهم إلى أن اضطروا للقفز من فوق الجدار ثم أخذوا يبحثون في الحوش عن الكورة اللي سطحوها << سوري تفاعلت مع طفولتي
ما إن دخلوا البيت حتى وجدوا الأم وهي جثة هامدة ملقية على الأرض .. فرمقها ( سامي ) وهو يقول بحسرة: ايييييه كانت إمراءة صالحة << عسى ما تكلفت
فجأه و أثناء تأملهم جثة القتيلة و الدمان البنية تخرخر من رقبتها و تمشي بين رجولهم , إذ بالوحش يهجم عليهم فما كان منهم الا أن عضوا كرفتاتهم ثم جروا هاربين
وصل التؤامان إلى باب الشارع و حاولا فتحه و لكن مثلكم خابرين دخول الحمام مش زي خروقو
أنقض الوحش على ( سامي ) وهو يفق ثمه لتخرج لمعه من أنيابه .. فأخد ( صابر ) يندب و يتحلطم بأسم أخية بل و يبرر لخوفه و ذراقته قائلاً: لا أرى !! << يا لها من تصريفة حمقاء
طبعاً حبل الكذب قصير كما تعلمون .. أجل ( صابر ) ذا اللي فجأه جاه قصر نظر و صار ما يشوف حتى اخوه اللي بيموت قدامه .. مع ذلك قدر يشوف ورقة طايحة عالأرض ..شلون
فرفع الورقة وهو يقول بكل سباهه: ما هذه ؟ .. إنها ورقة سقطت من الوحش .. سأقراها لعلها تفيدنا << هالحين اخوك بيموت وانت تقرا ورقة .. ليت من يمعطك من شعرك و يتوطاك
أخذ ( صابر ) يقرأ الورقة و إذ بها تحمل خط الوحش .. فتوقف الوحش مهنقاً وهو يترقب الورقة بين يدي ( صابر ) .. عندها بدأ ( صابر ) بقراءة ما خطه الطفل المتوحش: هذه الكلمات أغلى كلمات لدي يا أمي و يا أبي .. أنا الأن نجحت بفضل الله ثم بفضلكي يا أمي و بفضلك يا أبي .. سوف أرجع لكم غداً .. فقلب ( صابر ) الورقة ليجد خطاً يختلف عن خط الطفل الوحش فأستمر بالقراءة: سوف نقتل ولدكم قبل أن يأتيكم غداً يا أبويهم الحميمين !! .. فأدرك ( صابر ) أن التوقيع توقيع زوج الأم الظالمة ولا تسألوني شلون أدرك
الزبدة بعد أن سمع الوحش كلمة ( قتل ) في الرسالة .. هرب بسرعه للحوش حتى استقبله صحن فضائي و حلق به إلى الفضاء .. و بعدها جاء الفاهي ( صابر ) ليقول: لماذا أخذه صحن فضائي ؟ .. فأجابه ( سامي ) بإجابة تناقض مديحنا لشجاعته قائلاً: قل الحمد الله لقد كاد أن يأكلني .. الحمدالله انه ذهب << انا واثق لو ورق القصة واضح كان شفتوا صرواله رطب
أكاد أجزم انكم صدقتوا ان الأم اللي ماتت هي أم الوحش وانها سجنته عشانه قبيح .. رويداً يا أحبتي فأنتم تقرأون لكاتب أذكى من ذلك بكثير .. كاتب لا يقفل قصصه بهذا العبث .. كاتب لا يرفع قلمة من الورقة الا و أعينكم مبققه و أفواهكم مفققه
القصة أن العائلة المتمثلة بالأم الظالمة خطفوا هذا الطفل و سجنوه بل و عذبوه حتى مات .. و لم يكتفوا بهذا القدر فحسب .. بل لم يقبروه و رموا به في الملحق سجيناً حتى استسعر و نهض لينتقم كما شاهدتم .. و يبقى السؤال الأدبي اللي يرن في أذني وانا اقرا هالقصه: هالأم الظالمة ما لقت تخطف الا كائن فضائي عاد
كيف الجـرّه بس
=====================================
فاصل إعلاني
فهرس + بطاقة شخصية + مقابلة في أن واحد .. هذه هي ضريبة الشهرة .. و هذا ما يفعله المشاهير العظماء حين يزدحم جدول برامجهم حيث يلجأون لحل ( الدمج )
قد يتساءل أحدكم: وش عنده شال ( لزاق الجروح ) و حط ( فيونكة ) بداله ؟ .. سؤالك وارد و جميل .. ولكن يا عزيزي ارجع لتاريخي الطفولي الحافل بإنتحار المعجبين والمعجبات .. ستكتشف بأن الإناث يشكلون الشريحة العظمى لجمهوري من الرضيعات إلى طالبات الإبتدائية .. لذلك لازم اراعي ذائقتهم الأنثوية حتى بأداة التشفير
بالمناسبة ترى ( أبو فهد ) حقبة زمنية قديمة .. لا تنادوني الا ( أبو خالد ) أو ( أبو عبدالعزيز ) لأني افكر اغير اسمي بعد << ارس على بر
اهم شي لا اشوف احد يناديني ( أبو عبدالرحمن ) .. اوكيه اسم ابوي عالعين و الراس .. بس ما عندي إستعداد بكره ولدي يصير اسمه عبدالرحمن عبدالعزيز عبدالرحمن .. شلون بيكتب اسمه في خانة ( اسم الطالب ) الصغيرة في دفتر ابو اربعين
=====================================
قصة: ( الساحر هاري )
إفحاماً لمن يقول عني كاتب روتيني لا يجدد و أخص بالذكر جمهوري في الصغر و أخص بالذكر ولد جارنا اللي كان يجي بيتنا مع اهله و اشغله بقراية قصصي عشان اجلس مع اخته
كيف لا أجدد و شريط مسيرتي الأدبية يتذبذب صعوداً من الأكشن إلى الرعب و إنعطافاً على الرومانسية و ها هو يتوقف عند نوع جديد من القصص مدري وش اسمه بس القصة عن السحر عموماً
الرجاء إبعاد هذة القصة عن متناول الشغالات لا يتأثرون بها و يسحرونكم .. لكن لا مانع تمدحوني شفهياً عند شغالاتكم
الساحر هاري .. رمز بطولي لا تقل كفاءتة و نجوميتة عن غيره من سائر الشخصيات البطولية كـ سوبرمان و سبايدرمان و بات مان و بابا فرحان
والأن لنبدأ بقصة هذا البطل المتميلح
ذلك هو الصباح المعتاد لساحرنا البطل .. حيث يخرج من كهفه – الواقع في صحراء الدهناء – ثم يستجمع قواه بتمغيط جسدة و في الوقت ذاته يستغل تمغيطته بسحب الصخرة التي تحمل عصاه السحرية .. مهوب مثلنا نتمغط عالفاضي
و لكن لا يمكن ان تنتهي القصة بمجرد تمغيطة و إلا فأين الحبكة التي لطالما عهدتموها بي ؟ << طيب احد قال لك ( ليه تنتهي كذا ) ولا بتعلمنا ان عندك حبكة وانت صغير
مثلكم خابرين الأشرار ما يخلون أهل الخير في حالهم ابد .. فقد داهم مجموعة من سحرة المغرب الشقيق كهف بطلنا ( هاري ) ليستعرضون هبوطهم بدوامة شبيهه بمروحة الشفط وهم يهددون بالقبض على بطلنا بعد مشوار طويل للبحث عنه و الإنتقام لضحاياهم الذين قتلوا على يد بطلنا ( هاري ) << اعتذر للأشقاء المغربيين على هذا الدور الذي لا يليق بهويتهم و أصالتهم
كما تتمقلون في علوية الصورة حيث انطلق بطلنا ( هاري ) تجاه الأعداء كي يتغدا بهم قبل أن يتعشون به مقتدياً بمقولة ( خير وسيلة للدفاع الهجوم ) .. ولكن العدو استطاع أن يتمكن منه و يجمده بـ ( الريموت السحري ) و ليست ( الكرة السحرية ) عشان ما تقولون عني كاتب قديم و ما يواكب حداثة العصر
أما في الجزء السفلي من الصورة فبكل صراحة مدري شلون فجأه انفك البنج من البطل مما جعل العدو يغضب و يطلق عليه كلبشات أو أحزمة سحرية لتكتيفه .. بس هالكلام ما يمشي مع بطلنا ( هاري ) اللي قدر يتصدى للأحزمة بإطلاق يدين سحرية على أساس ان ماله يدين يعني
ومن الحب ما قتل
فيه سؤال عجزت القى له إجابة في الجزء العلوي للصورة .. اوكيه جو رومنسي و جلسة حميمية يفيض دفء العشق من لهيب نيرانها الموقدة بين العاشقين .. لكن السؤال اللي اتمنى اقابل نفسي وانا بزر عشان اسألني: شلون سمكه في صحراء ؟
هذا ما حدث بعد أن أحبط بطلنا ( هاري ) مكيدة تكتيف العدو له بالأحزمة السحرية حيث هزم السحرة شر هزيمة ثم أنطلق في الصحراء ليبحث عن مأوى بعد أن تم إكتشاف مخبأة السري حتى صادف فتاة لو انكم ما شفتوا قبحها في الرسمة ولا كان وصفت حسنها الأخاذ و صغت مكامن جاذبيتها بحروف من سعابيل
نعود للإقتباس الأعمى حيث مشاهد الحب في الأفلام الرومنسية حين ينعزل العشيقان في جزيرة لوحدهم فيبدأون بإشعال النار للإضاءة و التدفئة و شواء السمك .. فأثناء تقليب السمك على النار إذ بـ ( ريلا ) تسأل ( هاري ): ما قصتك ؟ .. فأخبرها بأنه كان يملك مهارة السحر منذ السادسة من عمرة فأختطفته عصابة لتستغل موهبتة ثم سحرهم و هرب منهم .. و بعد ثلاثة أيام أنتقموا منه بحرق بيته لتطال النيران أبيه حتى تفحمت جثته .. فبكى ( هاري ) بكاء شديد وهو يضرب بيده على ركبته محاولاً استعطاف ( ريلا ) لعلها تواسيه بالأحضان لكن الدبشة ( ريلا ) تدخلت بإهتمام فاهي قائلة: انتبه لا تطيح السمكة منك بس .. تدري .. هات الصيخ عشان تاخذ راحتك في الصياح
أكمل ( هاري ) قصته ليخبرها بالمؤامرة التي كشفها له أحد الأشباح بعد أسبوع من حادثة الحريق وهي أن العصابة متعاونة مع عصابة مصاصي دماء يرأسهم الساحر المغربي بل و إن هدفهم هو تحطيم العالم بأسرة << يا مصل البزر لا كتب قصة.. يدخل كل المشاكل في قصة وحدة يعني اني بيسوي أكشن و إثارة لذلك انا واثق ان اللي كتب فيلم كيف الحال بزر
توقف ( هاري ) قليلاً ثم صارح ( ريلا ) برقة قلبة وهو يستذكر اليتامى و المساكين في هذا العالم وانه مسؤول عنهم و يجب عليه إنقاذهم خصوصاً أن الشبح أخبره بأنه الوحيد الذي يستطيع إنقاذ العالم !!
وفجأة قطع حديثهم قدوم الساحر المغربي المفاجىء .. فقفز الشقردي ( هاري ) مستنفراً و رمى بـ ( ريلا ) خلف الصخرة بكل شجاعة كي لا يطالها مكروه ثم أشهر سيفه في وجه الساحر المغربي الذي أشار بكرته السحرية ليخرج منها رجلاً ضخماً مفتول العضلات و غليظ الصفات
معركة مدوية بين الخير و الشر انهاها بطلنا ( هاري ) بطعنة في بطن الرجل الضخم حتى خر صريعاً مما أثار غضب الساحر المغربي ليشير بكرته السحرية مرة أخرى و يخرج منها هياكل عظمية .. وهنا يطفح التميلح عند ( هاري ) بعد أن لمح ( ريلا ) تتابع شجاعته خلف الصخور .. فأشهر سيفة ببسالة ليسفك بالأعداء هيكلاً هيكلاً بل و يتفنن في قتلهم حتى أصابته ضربة غادرة في ركبته فأكمل قتالة وهو يستدرك شهقة ( ريلا ) الخائفه عليه قائلاً : ما يعور ما يعور .. اصلن محد لمسني
ههههههههه يا عيني عالميول المصاحب للغمزة .. ( ريلا ) فصخت الحيا من جلسة على شواء سمكة .. اجل لو مجتمعين على طبخ مندي وش بتسوي
بعد أن أجهز بطلنا ( هاري ) على الهياكل العظمية .. أراد الساحر المغربي أن يخرج مزيداً من الأعداء من الكرة السحرية و لكن الشقردية ( ريلا ) طبت عليه و دفعته بقوة حتى أفلت الكرة السحرية من يده ليكسرها سيف ( هاري ) إلى نصفين .. و نظراً بأن التميلح ليس له حد عند ( هاري ) فقد أراد أن يكبر في عين ( ريلا ) أكثر و أكثر .. حينها أخرج هواء قاتل من عصاته ليقتل به الساحر المغربي و ينهي به الصراع بين الخير و الشر و ينقذ العالم
بعدها .. أخذ ( هاري ) يتأمل في جثة الساحر وهو يبكي بكاء شديداً حتى أثار فضول ( ريلا ) لتسأله: ما بك ؟ .. فأجابها وهو يفرد صدره ملمحاً: لا أطيق أن أرى احداً يموت .. ينتابني شعور بالوحدة و خوف يجعلني ابحث عن حضن يشبعني بالأمان .. هل يا ترى سأجد ذلك الأمان الأن
وأخيراً تكللت هذه العلاقة بالزواج .. بس عاد ما تلاحظون تبريري للزواج وانا كاتب: تزوجوا لأن ( ريلا ) وحيدة و لأن ( هاري ) يحبها وهي تحبه << تحسون انه تبرير واحد خايف و يحاول يقنعكم في شي غلط
تحذير: يمنع على التجار إستغلال شهرة شخصيات هذه القصة بطباعة صورهم على الفنايل و قراطيس العلوك إلا بإذن مسبق من مبتكر الشخصية .. ولا يعني مبتكرين الشخصيات اللي لهم حقوق هم بس اللي رسموا ميكي ماوس و ترم ترم << بنك بانثر يا جاهل
=====================================
التؤامان من جديد
حلقة بعنوان: ( مغامرة في رحلة إلى الغابة ) << يا كثر حروف الجر عندي أول
مالكم عذر .. زفلت و رسمت لكم .. ثيل و رسمت لكم .. حتى ان موهبتي في الرسم أبت الا أنها تعيشكم متعة التصوير الإحترافي لكاميرات الإخراج السينمائية و ترسم لكم الحوار من داخل السيارة .. وانا ما قلت هالكلام الا لأني عارف ان فيه جاحد منكم بيطلع يذب على موهبتي قائلاً: السواق ماسك دركسون ولا حسران ؟؟
كعبول في قلوبنا
نعود لقصتتا المثيرة
قرر التؤامان ( سامي ) و ( صابر ) أن يضربوا بالسياحة الداخلية عرض الحائط و يكشتون في إحدى الغابات الإستوائية بالخارج متجاهلين المعالم السياحية الجبارة في بلادنا الحبيبه كـ .. كـ .. كصناعية العاصمة و الدايري الشمالي مثلاً
أوقف التؤامان المركبة ليهبطوا منها حاملين البساط و زمزميتين قهوة و شاهي بالإضافة إلى كيسة حب باجة و علبة الضومنة و الأونو .. ثم أخذوا يتشوفون الظلال ليسمروا عليه ولكن تربص بهم شراً يقبع خلف إحدى الأشجار حيث كان هناك عدو يراقبهم وهو يحمل مسدساً في يده .. تـُرى .. هل سيضغط على الزناد
كما رأيتم الإبداع الإخراجي المعهود في ريشتي الفنية وهي ترسم الرصاصة تخرج من فوهة المسدس ليتفاداها التؤامان و تبدأ المواجهة الحقيقية مع الأعداء والتي تثبت بأن التؤامان مستعدين لأي كمين حتى وإن كانوا طالعين كشتة !!
مشهد بطولي زاد من معجبات ( سامي ) في صفحته بالفيس بوك
و تنتقل عيون الملايين من القارئين المتلهفين إلى مشهد وقوع ( صابر ) الذي حارب ببسالة وهو يطلق الرصاص من فتحة التندة حتى وقع على الأرض ليقول وهو يترقب سيارة العدو القادمة نحوه:سوف يطأوني بهذه السيارة !! << الغريب انه أكبر من السيارة في الرسمة
تحسبونه خاف ولا وخر ؟ .. ابداً مهوب ( صابر ) اللي ينفذ بجلدة .. الرجال تعامل مع السيارة كنها لعبة ام ريال .. طمر عالتندة و تعلق فوقها وهو يرصد الحدث بتعليقاتة التي لم يعيقها عظم الموقف مثل كلامه وهو يطمر قائلاً ( لقد نجحت في قفزتي إلى السيارة ) ثم البوح بمخاوفه حيث قال وهو يتمسك بالتندة ( أكاد أسقط من الرياح القوية ) و أخيراً التصريح المنتصر وهو يطلق على كفر السيارة الخلفي قائلاً ( هذا جيد لقد أصبت العجلات
و من جهة أخرى و نظراً لتحول مسار القصة إلى ( صابر ) فقد استعرض كاتبكم المحبوب حبكة مُحكمة بتصريفة قوية لـ ( سامي ) وهي أن الشرطة أمسكت به وهو يحاول إنقاذ أخية .. فكما تعلمون ان من يتجاوز السرعة القانونية بالخارج يتم حجزه 24 ساعه في الناصرية حقهم << محاولة ترقيع لفشلة الروائي الذريع
النهاية
لو ما تحلفون بس .. خلاص خلاص بكمل لكم << يوخر راسه عن شفايفكم
بعد أن أصاب ( صابر ) العجلات أغمى على الأشرار الثلاثة << مدري من كان لاعب علي و قايل ان الكفر إذا بنشر , يغمى عاللي داخل السيارة
المهم ان ( صابر ) أبتعد عن السيارة ( وهو يدوخ من رأسه ) على قولتي
صراحه ليته ميت ولا طلع هالطلعه الماصلة
=====================================
والأن اترككم مع خلاصة الرعب الحقيقي .. القصة االتي جرّدت البشر من عقولهم و نزعت الأمان من قلوبهم و أشعلت الرجفة في أجسادهم بل و قسّمت أفراد المجتمع إلى أموات في مقبرة النسيم و نزلاء في مستشفى شهار .. كل ذلك حدث لمجرد الإعلان عنها فقط .. فكيف بعرضها
إستعدوا لحبس الأنفاس .. سأعرضها لكم الأن و ليضع كلاً منكم أسفله غضارة تفادياً للتبول اللإرادي
قصة بعنوان: ( رجل الموت )
لاااااااا .. تكفى لا تلغيها .. اكتبها تكفى
هذا ما ينجذب إليه الجمهور العربي الذي ينجرف خلف الممنوع و المشفر مقتدياً بحكمة ( كل ممنوع مرغوب ) لذلك حبيت اعطي نفسي مقلب قوي و اتميلح عليكم شوي
=====================================
وقفة كرتونية مع مقتطفات من المسلسل الكرتوني الشهير ( غرانديزر )
نبدأ بلقطات تشكيلية لإحدى مغامرات غرانديزر
غرانديزر .. عبق الماضي
غرانديزر .. حماس الطفولة
غرانديزر .. قسم العظام في مستشفى الشميسي
مشهد تصويري يعرض رصد بلاغ من مركز الأبحاث عن قدوم وحش إلى كوكب الأرض ليخرج الشهم ( دايسكي ) له وهو يطمر لغرانديزر قائلاً: دووووك فليت
مثلكم خابرين يا معشر القدماء أن ( دايسكي ) شخص مسالم .. حياته من البيت لـ ( غرانديزر ) و من ( غرانديزر ) للبيت
=====================================
التؤامان الكثيرين مرة أخرى
حلقة بعنوان: ( إعدام التؤامان )
^
^
واخيراً ما بغوا
لا زالت عقدة الإعدام تتلبس ذهني من بعد قصة ( الهروب من الإعدام ) لدرجة اني اقتبستها من جديد و لكن هالمره الشلخ بالجملة
كان ( سامي ) يتبضع في ( بلشرف ) أخر الشهر و طفران ما معه لا عربية ولا سلة ولا حتى كيسة .. يعني واضح انه داخل ياخذ كوبون اشتراك في مسابقة و يطلع
نظر ( سامي ) إلى المجوهرات مندهشاً و لكن ما أمداه يفرك عينه الا و يلقطها حرامي و ينحاش بها .. عندها على طول و في لمح البصر داهموه الشرطة و طلبوا منه الحضور للقسم .. يبدو اني كنت ماخذ مقلب عنيف في تجاوب شرطتنا بل كنت من الملعوب عليهم ببرنامج ( أمن و أمان )
أنطلق ( سامي ) للبيت كي يخبر أخية ( صابر ) فأشار عليه بالذهاب للشرطة و إخبارهم بالحقيقة .. وأثناء حديثهم رن جرس الباب و إذا بالشرطي مسنتر قدام الباب و يقول: أين المتهم ( سامي ) .. لقد أمر القاضي بالقبض عليك و على من يرافقك أقصد أخيك !! << كما لاحظتم الإتهام ( بالجملة )
لم يكتفى الشرطي بقول ذلك فحسب بل استطرد قائلاً: ولقد حكم عليكم بالإعدام !! << حتى الحكم السريع ( بالجملة )
بل حتى السيف ( بالجملة )
سرد روائي مطفوق جعل من القصاص معلم شاورما وهو يقرع بالسيفين منتظراً قدوم التؤامان لمنصة الإعدام على أحر من موية الحنفية في عز الظهرية
أرجوا عدم التدقيق في الشعور البيضا و في كلمة ( يوعدمون )
هذا ما يطلقون عليه ( قلب الأخ ) .. تأملوا معي هذا الأخ الفزوع اللي مدري شلون فك الكلبشات ثمن رفس القصاص وهو يقول ( خـُـذ ) هههههه
وفجأه أو كالعاده
أردف الشرطي قائلاً بعد أن استبشر التؤامان بالإفراج: ولكنكم سوف تسجنون لسبب خيانتكم و ضرب قطاعي الرؤوس !! .. هنا شطح ( صابر ) بإقناع ركيك و مبهم و ماصل إذ سوى في أمها بيحجر للشرطي قائلاً بالنص: ولكننا نحن أبرياء .. فلو قتلنا فأنت سوف تنسجن لأنك أتهمتنا و نحن سمعناك حين قلت أنتظروا فضربنا قطاعين الرؤوس لأنهم لم ينتظروا << لا تعليق
ياربيه تكفون .. قسم بالله المفروض اصرف ( بدل حومة تسبد ) لكل قارىء يقرا هالمصالة
أخذ الشرطي يتميصل عليهم قائلاً: انتم أبرياء وانا سجين ماذا أفعل ؟ .. فأجابه ( سامي ) اللي تمنيت اجابته تكون بلط البحر .. و لكن ( سامي ) بادله التميصل قائلاً: أبق في السجن لأن الناس سيشتكون من اتهاماتك .. فأبق في السجن لتكون إجازة لهم !! .. ليست تلك نهاية المصالة فحسب .. بل اللي طينها صدق هو مداخلة ( صابر ) اللي محلوف عليه يحشر نفسه في هالموقف الماصل إذ قال: وإن خرجت من السجن ستجد الناس هم الذين يتهمونك .. فأرحل لتكون إجازة لك !! << لاحظوا اني راسم خشته تضحك وهو يقول هالكلام
وفي النهاية يختتم ( سامي ) الحلقة مفضفضاً لأخية: أراك لست حزينا لفراق القارئين !! .. فيجيبه قليل الخاتمة ( صابر ) وهو يتثاوب: لا بل سعيد لأني انتهيت من القصة .. فأنا لا أصدق اني سوف انم .. لقد مللت أريد ان انام .. هيا الوداع إلى قصة جديدة ولكن حين أنتهي من نومي << ودكم نكتمه بمخدة وهو نايم
=====================================
وقفة كرتونية أخرى مع مقتطفات من المسلسل الكرتوني الشهير ( عدنان و لينا )
إندلعت الحرب العالمية الثالثة .. استخدمت فيها الشعوب المتحاربة أسلحة مغناطيسية تفوق في خطورتها الأسلحة التقليدية .. و نتيجة لذلك حل الدمار في البر و البحر و باتت الكرة الأرضية تعيش كارثة مؤلمة .. أتت الحرب على معظم أجزاء الكرة الأرضية .. والأن أخذت الأشجار و الحشائش تنمو ثانية و أخذت الأسماك تملىء مياة البحر ..لقد انتعشت الأرض و امتلأت بالحياة من جديد .. جديييييييييييي << تحمس و قام ينقل زعاق عدنان بعد هالجملة
مقدمة كنا ننطرب عليها كما ننطرب على الأغنية الخالدة جمعتهم أماني .. أماني حلوة حلوة .. حلوة و ثمينة حلوة .. حلوة البراءة حلوة.. حلوة الصداقة حلوة .. عدنان يتخطى الصعاب .. الخ إلى عدنان غالي
سدحة مصارحة بين ( عدنان ) و ( عبسي ) يفضفض فيها ( عدنان ) بمخاوفه عن مصير ( لينا ) مع القلعه و ( علام ) و جدها ( رامي ) إلى أن فجر ( عبسي ) قنبلة فقدانه لذاكرته بل حتى لم يتعرف على ( عدنان ) .. السبب طبعاً من المخزي اللي في يده
تشوية علني لخفة دم ( عبسي ) و ( نامق ) بتقويل ذبات ماصلة على لسانهم
السؤال هو: لماذا ( عبسي ) فجأه قرر يذب على ( نامق ) كذا بدون سبب ؟ .. هل عشان ( أميرة ) شطفتهم مثلاً و قرر يتميلح قدامها ؟ .. الإجابه بإعتقادي هي أن ( نامق ) تجاهل روقان ( عبسي ) مع الزقارة و قام يزعق عليهم و يأمرهم بمساعدة البحارة في رفع الأشرعة الليين تقفل جو ( عبسي ) و قرر يستفزه بذباته اللاذعه حتى بلغت بهم حرب الذبات إلى ملحمة قتالية لعبت في وجه ( نامق ) و ( عبسي ) و ( عمروس )
كنتم مع لفتة أو مقتطفات بسيطه من قصة هذا المسلسل الشهير ( عدنان و لينا ) .. حيث لا مستحيل مع أصابع رجول عدنان
=====================================
ولا زال في جعبتنا الأدبية الكثير من الإصدارات المخزية التي لا يسع المتصفح على أحتواء مصالتها فكيف بصدوركم
أشكر كل من جاملني في الجزء الأول و أطلق على برابيسي ( موهبة ) .. هالكلمة اللي فنيت طفولتي انتظرها من المقربين لكن للأسف عانيت من تهميش مجحف
ختاماً و بعد أن تيقنتم بمصالة شطيط الأمس .. فأعلموا أنه لا فرق بين شطيط الأمس و اليوم .. سوى أن عامودي الفقري أصبح في وجهي << خشمه صار يدخل بين أصابع رجوله وهو يمشي من طوله
تابع جديد رسائل المجموعة على تويتر