صور : دارفور التي عشت وعشقت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سامحونا على الغيبة يا احباب وها نحن نعود إليكم بالجديد ان شاء الله وبعد ان وفقني الله واختارني للعمل الخيري في افريقيا بجمعية العون المباشر كانت اول رحلة لي في الميدان إلى دارفور , وحين نسمع عن دارفور نسمع طلقات الرصاص وصراخ الأطفال والجوع والمرض والطمع بالخيرات ,وكنت اعتقد ان إقليم دارفور صغير ولم اكن اعلم ان دارفور اكبر من فرنسا بالحجم وفيها من الخيرات مالايعلم به الا الله

نعم ذهبت الى هناك للإغاثة وتوزيع المساعدات على من نستطيع من هذه الأفواج الكبيرة من الجياع وذهبت بعدستي لأنقل لكم صورة من بعض الصور المؤلمة هناك
وكانت لنا قصص كثيرة سوف أخبركم بها في نهاية عرض الصور باذن الله

وأول صورة ابدأ بها لهذه العجوز التي بكت عندما استلمت اول كيس من أكياس الإغاثة
وللعلم فنحن أول من يدخل هذه المعسكرات من العرب وكانوا ينادون علينا خواجة خواجة وهي تعني أجانب او من الغرب لأنهم تعودا عليهم

كانت نظراتهم لنا باستغراب وخوف قبل التوزيع من هؤلاء وماذا يريدون

واستمر التوزيع وفرح الناس واستبشروا بالخير خصوصا عندما علموا اننا اخوانهم العرب فكانت كبيرة جدا بالنسبة لهم

هل تعلمون ان دارفور كانت تسمى دفتي المصحف من كثرة حفاظ كتاب الله في هذه الارض وان آخر السلاطين المسلمين كان فيها السلطان علي دينار الذي كان يحمل الكسوة من مصر الى الكعبة ليكسوها ولكن قتله الانجليز عندما حالف الدولة العثمانية في ذلك الحين

هل تعلم اي يعيش هؤلاء الأطفال , والله لقد بكيت عندما رأيت منازلهم وتخيلت أبنائي او نفسي اعيش في هذا المكان الموحش الذي لا يسمن ولا يغني من جوع والله يا احباب نحن ملوك بالنسبة لهم وأترككم مع هذه الصورة لداخل بيت حافظ القرآن التي يبنيها بنفسه ليلتحق بالتحفيظ

فبالله عليكم ماحال هذا الطفل لوحده بالليل اذا هطلت عليه الأمطار
ومن تحته التراب

لا احب أن اطيل عليكم
ختاما أحببت ان أضع لكم صورتي مع حفاظ كتاب الله

ولمشاهدة الكتاب المصور كاملا ولقراءة القصة ما عليكم الا زيارة الرابط التالي
وياليت اسمع رايكم في الكتاب يا أحباب

ولتحميل الكتاب اضغط

هنا

وترقبوا ان شاء الله الجديد
اخوكم ماجد سلطان
majedphotos.com


تابع جديد رسائل المجموعة على تويتر


twitter.com/AbuNawafNet

Exit mobile version