صور : أمر الديار وابكيها

تجربة أحببت ان تكون بالصور
فكانت بسيطة ولا تستحق ان أطلق عليها مسمى تجربة . .
لكن هي لإثبات رأي من وجهة نظر قد تكون مقبولة عندما اشرحها مفهومه غير معقولة
، أما اذا كانت بالصور فتكون أوسع قبولا و أكثر عمقا
خلاصة التجربة وسبق ان أشرت إليها في المجموعة الأولى :

( ان الموهبة باختلاف تشعباتها وكثرة أعدادها فلا يمكن ان تحدها تلك الأدوات مهما كانت .. ولا يمكن ان تكون المحسنات هي وحدها التي تضع تقييما للشخص أيكون أجاد العمل المراد الوصول إليه ام عليه المحاولة بعد الإخفاق مرارا وتكرار حتى يصل إلى نقطة الاقتناع بأنه لابد ان يجد غير الطريق هذا وذاك )
 
 كي لا اطيل عليكم اكثر من ذلك ..
كانت مجموعتي والتي حملت الصور الأولى
وكذلك مجموعتي الثانية فكانوا بنفس التجربة لتلك البداية
 
كانت من تصوير بـ كاميرا سبق وان تكلمت عنها بأنها متواضعة جدا
فهي كانت كاميرا لـ جوال NOKIA N95

فقد ترددت كثيرا قبل التصريح بها .. لأنني اعلم جيدا بأن الشخص عندما يعلم بأنها كاميرا متواضعة فلن يعجب بالعمل أين كان .. وهذا حالنا مع باقي الأعمال

نعم كانت كاميرا متواضعة وكان القصد منها إثبات بأن الأدوات مكملة لعمل الشخص لا اقل من ذلك ولا أكثر
 
إما الآن . . .
فهذه صور من عدسة CANON
 
 
/
 
 
وقبل البداية يا أعزائي الكرام
لابد ان أوضح نقطة مهمة :
الكاميرا لم استخدم فيها أي عدسة من أي نوع او أي إضافة أخرى فهي كما كانت .. وبدون تدخل البرامج المحسنة كما يسمونها المدرسة التقليدية والتي تعتمد على أصل الفن دون الرجوع إلى ما يكمله أو يجمله ..

عندما يولد الإنسان تولد معه حاسة الشم الأساسية
والتي يستطيع بفضلها وبقوة إحساسها
تمييز جميع الروائح في عالمنا ..
سواء العطرة منها او النتنة
ولكن ستظل تلك الروائح تدفع النبض الهابط للحياة . .
فهي التي استنشقها كل صباح
كي تزهو بها الأيام .. وتبتسم الساعات
 
VALENTINO
 
 
من العدسة مباشرة دون تعديل !! فقط ما تم زيادته هو الإضاءة والتي تكون من ضمن خصائص الكاميرا القليلة . .
 
 
 
 ليس باستطاعتي احبس الكلمات عندما أرى أماكنهم
ولم يكن في مقدوري تناسي الزمان الغابر . .
والمكان العابر .. والذي احتوى بين جدرانه
أنقى النفوس .. وابسط الأرواح
كانت أسواقهم .. وكانت حياتهم
تركوها كي تخبرنا بأنهم مازالوا معنا
حتى وان أكلت الأرض أجسادهم
وعثى فيها التراب .. فأن أرواحهم تحرس هذا المكان
[ رأيته فرأيت زمانهم .. وكأني بقربهم رغم اختلاف الزمان ورغم الفراق ]
 
 
تفجرت المعاني .. وتكلمت الجمل
كي تقول لهم .. من قلب رأى ما حل بهم :
 
أمر الديار
وابكيها . .
وابكي من كان سكان
 
وأناجي ليلا
كانوا فيه ..
واعزف بالهم ألحان
 
بكيت دمعا
لهم ..
ترى !! هل للدمع كتمان
 
لك الله
يا ربي ..
كفاني شقاء هم وأحزان
 
رحلوا !!
وما رحلوا !!
هم حياتي .. بلا نسيان
 
سيظلُ
إذا بقينا ..
وإذا مضينا بين الزمان
 
ستمضي بنا الأيام .. وسوف تبكينا الأعين
بعد ان تتحطم المنازل .. بعد فراق الأحبة
بعد مضي الزمان . . .
 

ما أجملها !!
ما أبهاها .. ما أحسنها !!
أنها فوق إتقان البشر .. وأجمل مما تراه الأعين والنظر
هي حياة الأرض والكواكب .. والشاهد لكل العصور
الرائعة لحظة الوداع .. الفاتنة اذا اقبلت من جديد
المختفية خلف الأغصان معلنة ساعة الرحيل . .
 
 
مع جفاف المحيط بنا ..
نرى من بعيد النقاط المضيئة في جوف الحياة
والتي تبعث الأمل من جديد .. وتنعش الأماني
كي تقتل أحزاننا وبذرات الألم ..
ما أبعدها .. هل يمكن أن أصلها ؟
بكل تأكيد سنصلها بعد ما تتحطم الأجساد
وينفذ من ابدأننا قوى الصبر الكبيرة . .
 

منذو أمد طويل وهي هنا
تبعد وحشة الظلام .. وتنير الدرب لنا
كنت أرى نورها يشع بقوته الوهاجة .. وإضاءة المتشعبة
ولم انتبه بأن ضياها أصبح ضعيفا
فقد سكنتها حبات الغبار .. والأتربة المتناثرة
ومع ذلك ظلت تنير الطريق
وتبعد وحشة الظلام . .
 

هــــــــي
رمزا لمدينة الرياض
الوحيدة .. الرائعة على مدى الطريق
احب أن آراها اذا حل الظلام
فهي تتشكل .. بـ ألوان متعددة
وبصورة جميلة .. فـ عموما هي
البناية التي نراها اذا مررنا بقربها …
في انعكاسات الشمس .. وضياء الليالي
هــــــــــــــــــــــــــي

 
 
لكم انتم .. بكل تأكيد لكم
 
 
بروعتها .. وجمالها
بباحتها الزكية .. وأوراقها النديّة
فأنت أجمل من جمالها بإطلالتكم . .


فـــــــشـــــكرا .. لكم
 
أخوكم : ماجد
( محب للعالم التصوير .. ليس هو بمحترف ولا هو بعاشق لهذا الفن .. بل محب يسعى أن يخلد ما يمر في ذاكرته على شكل صور )
Exit mobile version