استمرارًا لسياسة إسرائيل في ازدراء مشاعر المسلمين قامت شركة إسرائيلية بلصق صور للمسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة على زجاجات خمور الفودكا التي تستوردها، في ازدراء إسرائيلي جديد للمقدسات الإسلامية
وحملت بعض تلك الزجاجات التي تنتجها شركة" بالركر هحركوش" صورًا لحائط البراق، بينما حمل البعض الآخر صورة مسجد قبة الصخرة، وكتب تحت الصورة فودكا من إنتاج مصنع فوكتان في أوكرانيا وأعلنت مؤسسة الأقصى استنكارها لذلك الإجراء، مشيرة إلى أنها قررت بالاشتراك مع جمعية الميزان لحقوق الإنسان في فلسطين إقامة دعوى قضائية ضد الشركة، تطالبها بإزالة الملصق، والاعتذار للمسلمين، وإلزامها بدفع تعويض مالي نتيجة الآثار السلبية التي تركها ذلك العمل في نفس كل مسلم في العالم
وكانت مؤسسة الأقصى التي يرأسها الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية لفلسطينيي 48 قد تنبهت لهذه الزجاجات، عندما طرحت في الأسواق عبوات تحتوي على الفودكا المسكرة
وقالت المؤسسة: إن هذا العمل يُعتبر استفزازاً لمشاعر المسلمين في العالم بأسره، مشيرة إلى أن الشركة تطاولت على المسجد الأقصى؛ أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
وقد أجرى مسؤولون بمؤسسة الأقصى اتصالات بالشركة المستوردة لزجاجات الفودكا، الذي زعم أن شركته وضعت صورة قبة الصخرة على زجاجة الفودكا دون أن تعرف أن الدين الإسلامي يحرم الخمور، أو أن قبة الصخرة مسجد
وأكد مسئولو الأقصى أن مدير الشركة رفض مطلبهم بتوقف شركته عن توزيع زجاجات الفودكا التي تحمل صور المسجدين
حسبي الله ونعم الوكيل