شاهد الحياة في ثاني أكبر مخيم لاجئين في العالم (25 صورة)

الزعتري كان عبارة عن مخيم لاجئين يضم أعداد قليلة من السكان على الحدود الأردنية مع سوريا، لكن في عام 2012 عندما إندلعت الحرب في سوريا بدأ المد البشري يتدفق عبر الحدود ليصبح المخيم عبارة عن مدينة مؤقتة من الخيام.

تم تصميم المخيم على مساحة 3 كيلومتر لتلبية إحتياجات 10,000 لاجئ لكن في غضون عامين نمت الأعداد لتصل إلى 13 أضعاف حجمها الأصلي ليتم الأن إيواء 130,0000 لاجئ في المخيم.

يعتبر الزعتري الأن هو رابع أكبر مدينة في الأردن وثاني أكبر مخيم للاجئين في العالم، والأمم المتحدة توضح أن أزمة اللاجئين السوريين تعتبر واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ، حيث يتدفق حوالي 4,000 شخص في غضون أيام للبحث عن حياة أفضل، وعلى الرغم من هذه الصعوبات “اندرو هاربر” رئيس لجنة الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن يعتقد أن فريقه إستطاع أن يضع كل شيء تحت السيطرة.

حيث بدأوا في إنشاء مخيم أخر “الأزرق” والذي سيضم في نهاية المطاف 100,000 لاجئ لكن ما زالوا يحتاجون إلى الموارد للتأكد من حصول هؤلاء اللاجئين على الغذاء والمأوى والمياه والرعاية الصحية، ولرفع مستوى الوعي في العالم حول حجم هذه المشكلة قام المصور “جاريد كوهلر” بإلتقاط سلسلة من الصور للحياة في مخيم الزعتري ومخيم الأزرق لتظهر معاناة أولئك الذين يخوضون رحلة مرعبة للإنتقال من بلادهم لبلد أخر عبر الحدود.

يجدر بالذكر أن السيد “هاربر” هو دبلوماسي أسترالي سابق لديه الكثير من الخبرة في الأعمال الإنسانية فقد كان يعمل للأمم المتحدة في العراق وإيران وتركيا قبل إنتقاله إلى الزعتري في عام 2012.

Exit mobile version