صــور من الحــــرب
اريد هنا الخروج من دائرة الصور المأساوية الى تسليط الضوء على مايعانيه الجنود الأمريكان من حالة نفسية سيئة في ظل حبهم للحياة وتعودهم على الترف ومن ثم تواجدهم في هذا الوضع المرعب ،، طبعا غير الذين اصيبوا أو لقوا حتفهم ..
قنوات تلفزيونية أمريكية أشارت ايضا الى الوضع المزري للجنود ومايعانونه ..
تفاصيل قد تبدو صغيرة ،، لكنها حياة يومية مزرية جداا بالنسبة لهم خاصة ان الغالبية العظمى منهم صغار في السن لايريدون ان يموتوا .. يريدون انهاء مهمتهم بسرعة "التي اعتقدوا انها مهمة سياحية" ويعودوا الى بلادهم وخضرتها وصديقاتهم وقناني الويسكي ..
هذا احدهم يبكي حرقة قبل ركوبه الطائرة المتجهة للخليج :
في غبار وعواصف رملية وأوحال .. وأجساد علاها الوسخ والدخان دون وجود فرص لاخذ حمام ساخن ولا حتى بارد ,,, بعوض .. حشرات .. قاذورات ..
"يقول مايكل سانشيز جندي مشاة البحرية الأميركي "أشعر أن فرصي في أن أبقى على قيد الحياة تقل كلما طال بقائي هنا". ويضيف الجندي البالغ من العمر 21 عاما وقد ارتسمت علامات الاستياء على وجهه "كل شيء يعاندنا هنا، لا نعرف التضاريس ولا نعرف الناس ولا نعرف ما أعدوه لنا". وكان سانشيز يتوقع كبقية زملائه نوعا من "الهرولة إلى بغداد" دون مقاومة في أعقاب حملة قصف هائلة تحطم إرادة العراقيين. "
"لكن أفرادا من قافلته تعرضوا لإطلاق نار من قناصة وصدتهم عاصفة رملية ومكثوا أياما في رقعة من الصحراء لا يسكنها سوى بعوض يؤرقهم. وظل كثير من زملاء سانشيز من مشاة البحرية محتفظين بمرحهم، لكنهم جميعا عرفوا من الوهلة الأولى ما بدأ كبار الضباط الأميركيين يعترفون به علانية الآن وهو أن المقاومة العراقية أشرس مما كانوا يتوقعون"
طمست على الصورة هنا ،،، ملصق على دبابته صورة فتاة عارية …!!!! … في عز الحرب !!! .. شعب ممسوخ مرة رايح وطي !!
"أما دنيس كوتس (20 عاما) الجندي بمشاة البحرية فيقول "كان من المفترض أن تكون هذه واحدة من أسرع الحروب، لم نتصور أن نتعرض لهجوم مبكر كهذا، لم نكن نتصور كل هذا النشاط الإرهابي". (( حلوة النشاط الارهابي ذي
"وعلى الطريق المؤدي إلى بلدة الناصرية جنوب العراق لم يكن في استقبال الغزاة فتيات يقدمن الورود امتنانا كما توقعوا، لم يكن في انتظارهم هناك سوى كمائن وألغام وشراك مفخخة."
هذه صورة لمجوعة عراقيين ، سمعوا بان أمريكي سقط ببرشوت حول نهر الفرات .. فذهبوا لاستقباله بالورود !!!
منقول من منتدى الساخر