سعبول الضفدع !! … ( قصة عاطفية )

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من يوم إن الكمبيوترات طين و أنا أسمع الناس يسولفون عن ترافيان ، وكل مادخلت على مجلس إلا كل سواليفهم عن ترافيان ،
حتى ذاك اليوم قمت الساعة عشر الصبح من النوم ويوم جيت أطلع من الغرفة إلا جارتنا أم دحيم مسيرتن على أمي وفالاتن أمها
كراث وأجي أقعد أتسمع لسوالفهن ، ما أدريت إلا أم دحيم تقول لأمي : ليتس مرسلتن لمه 1000 جندي مهاجم مع البطل عشان
يحوسون مريره هالتسلب ، حتى الي ماهوب مصدق يدخل على السيرفر رقم أربعة ويبحث عن قرية باسم ( المدمرة ) الي هي
قرية أم دحيم وأنا أشهد إنها مدمرة دمرت مستقبل أبودحيم راح عمره وهو مقابلن وجهه الي تقل الساعة سبع الصبح .

المسكين أبودحيم يالله يمشي وظهره منعفط ومايشوف زين كله بأسباب العجوز الطاغية أم دحيم لاعبتن فيه لعب و هالحين الي
يشوفه يقول شايب مع إنه توه بعمر الزهور عمره 74 سنة بس .

أنا الصراحة استحقرت نفسي ، والله ماهيب زينة بحقي أنا الوحيد من الشعب السعودي الي ماعنده قرية بترافيان ، والمشكلة كل
مادخلت موقع يطلع لي إعلانهم المخيس الي يقول ( كن زعيم قريتك ) وما أدري ايش ، وأنا كل ما طلع لي هالإعلان حسيت
بعقدة النقص ، لدرجة إني فكرت بالانتحار ووضع حد لهالمعاناة

وبديت لانمت تجيني كوابيس ويطلع لي واحد شين مرة ما أدري هو الشيطان وإلا ورقة بلوت ، يطلع لي يقول لييييييييييييييييييه
ماتفتح لك قرية بترافيان يالزلابة ؟ ها ها ها << ضحكة شرير

الفصل الأول :

وفي صباح يوم باكر قررت إني أفتح لي قرية بترافيان ، وأجي أدخل موقعهم وأسجل ، بس و أنا أسجل طلعت لي رسالة تقول :
هل تريد أن تكون زعيم قرية المطانيخ ؟
أنا على طول ضغطت موافق
ويجي يطلع لي سؤال التأكيد :

هل أنت متأكدٌ ومستعدٌ لتحمل عواقب هذه الخطوة ؟

وأجي أضغط مواااااااافق ، وأول ماضغطت موافق و أبدأ أحس بدوخة وبدا جسمي يذوب و أنا أحاول أقوم من الكرسي ولا أقدر
وأبصارخ ولا قدرت و آخر شي فقدت الوعي .

ويوم صحيت إلا أنا في البر ، وقدامي قرية قديمة مرة أسوارها من طين وبابها طويل مصنوع من الخشب ، وفوق السور فيه
حراس ، و أجي أنا أقوم من الأرض و أناظر ثيابي إلاها قديمة زي الي يطلعون بالمسلسلات التاريخية ولابس عمامة ونعال مقوسة
مثل نعال جحا ، يوم ناظرت الي فوق السور مادريت إلا يوم وجه السهم علي .

قال : من أنت أيها الرجل ؟
قلت : أنا جنط السفينة .

وأول ماقلت جنط السفينة الا يوم نزل السهم من يده وقعد ينادي باتجاه القرية بأعلى صوته :
جاااااااااااء الزعيييييييم أيهااااااا القوووووووووووم جاء الزعيم

مادريت إلا يوم فتحوا باب القرية وطلعوا علي وشالوني فوق أكتافهم وودوني لبيت كبير في وسط القرية ودخلوني فيه وقالوا لي
هذا منزلك أيها الزعيم .

طبعاً أنا ما أدري وش السالفة بس ما فيه أمل أفوت الفرصة .

دخلت البيت وتروشت و لبست ملابس جديدة ، وقعدت بالمجلس ، وفجأة دخل علي الحاجب يستأذن لوزير الدولة جعفر بن إدريس ،
أذنت له ويوم دخل علي قلت : ماهي أوضاع القرية أيها الوزير ؟ ، فشرح لي كل الأوضاع .

ويوم خلص من الشرح قلت له : أحضر لي مئة ألف درهم يا ابن إدريس ، قال : السمع والطاعة يامولاي ، عاد من يوم
سمعت مولاي وأنا أخق .

قعدت شوي إلا يوم دخل ومعه خيشة فيها مئة ألف درهم ، قلت له : انطلق بنا لسوق النخاسة . قال : وما حاجة مولاي
بسوق النخاسة ؟ … قلت : اخرس قطع الله لسانك وانطلق بنا .

رحنا لسوق النخاسة و أطق لي 22 جارية كل وحدة أطخم من الثانية ، ويوم رجعنا للبيت إلا فيه أمة من الناس عند البيت
سألت ابن إدريس : من هؤلاء ؟ ، قال : هؤلاء شعراء و أدباء وعلماء وعلية القوم ، قلت : وماذا يريدون ؟ ، قال :
يريدون أن يجالسوا الأمير ويزدادوا شرفاً بمعرفته . قلت : حياهم الله << طبعاً أنا عرفت إنهم منافقين

دخلت للبيت وجلست في المجلس وسمحت لهم يدخلون ، دخلوا وبدا كل واحد يعرفني بنفسه ، بعدين بدأ الشعراء يلقون القصايد
والرواة يجيبون لنا من سوالف العرب و أنواع النصب بس فلينا أمها من جد .

وكان معهم واحد فلة اسمه ابن علقمة مهبول وعليه ذبات مهبولة ، المهم إنه صار برنامجنا كل يوم من بعد العصر لين الساعة
11 بالليل وحنا جالسين سوالف وقصيد وعلوم عرب ونصب ، وابن علقمة ذا يحلي لنا المجلس .

وفي يوم من الأيام جالسين نسولف << تطلع الكاميرا على الجنط وهو منسدح على كرسي وبجنبه جاريتين معهن سعف نخل يهفن عليه
وقدامه صحن فيه بردقان وتفاح

الجنط : هع هع هع (ضحكة باللغة الفصحى) أضحك الله سنك يا ابن علقمة ، أتحفنا بهذه الطرائف << الجنط يعرش تفاحة
وطبعا القديمين إذا بغوا يبينون إنهم بطرانين يحطون قدامهم صحن تفاح

ابن علقمة : أنا تحت أمر مولاي أطال الله بقاءه .

تنقطع الكاميرا بعدين تجي اللقطة من جديد .

الجنط : هع هع هع ، والله ما ضحكت قط مثل يومي هذا هع هع ، أين الوزير ابن إدريس ؟
ابن إدريس : أنا بين يدي مولاي .
الجنط : أعط ابن علقمة ألف دينارٍ ، واكسه ثياباً من ثياب خُرسان .
ابن إدريس : السمع والطاعة لمولاي .
الجنط : أكمل يا ابن علقة أكمل .
ابن علقمة : ثم دخلنا بغداد فوجدنا صاحب الحمار …

تنقطع الكاميرا بعدين تجي .
الجنط ( واقف ومعه سيف ينقط دم ) : قاتلك الله يافاجر ، أتفعلها و أنت بين يدي يا سافل .
تطلع الكاميرا إلا ابن علقمة منسدح بالأرض وراسه مقطوع ودمامينه بكل مكان << كافشينه يقز جارية يحبها الجنط

الجنط : يارئيس الجند .
الرئيس : أمرك مولاي .
الجنط : احمل جثة هذا الكلب وارمها في الواحة الخشبية التي بجوارنا لتأكلها النمور والدببة ، وخذ رأسه وعلقه بسوق
القرية واتركه يتدودل هناك ثلاثة أيام ليكون عبرةً لمن لا يعتبر .
الرئيس : السمع و الطاعة .

الفصل الثاني :

ومرت الأيام والشهور وحنا على هالحالة ، وفي يوم من الأيام قررت إني أطلع برحلة صيد ، فجمعت لي كم واحد من
الحرس و الحاشية وطلعنا نقنص من بعد الفجر ، ويوم صلينا الظهر قعدنا في مكان وبدوا الطباخين يطبخون لنا الغدا
من الغزلان الي صدناها بس كان عددهن قليل ، وحنا قاعدين مر علينا كم غزال ، قلت لابن إدريس قم خلنا نصيد لنا
غزالين .

أهل القرية يودعون الجنط أثناء خروجه للصيد ، ويظهر الصديق المقرب للجنط اللاعب ميسي على يمين الصورة

قمنا وقعدنا نطردهن بالخيول لين أبعدنا ، و أجي أرمي سهم وأذبح واحد منهن ، قلت لابن إدريس : خذه وارجع للقوم
يطبخوه لنا ، قال : وأتركك وحدك ؟ << مسوي حريص

قلت : اذهب ولا يكثر

رجع ابن إدريس وأنا كملت طردي للغزلان ، وأسحب لي سهم وأرميه وأضرب لي غزال مع جنبه ويبدا يعرج يعرج
لين وصل له واحة حديدية ودخل فيها ، وأجي أنا أمشي مليون وأنزل من الفرس واركض ركض للواحة , وخليت الفرس
بدون ما أربطه .

دخلت الواحة وقاعد أدور الغزال -وبينما أنا تسذلتس -مادريت إلا يوم طب علي رجال ورفع سيفه علي بيضربني وأنا أنزل
راسي ويشطف راسي وأنقز لي خمس أمتار ، وقلت : مهلاً يا أخ العرب !!
قال: لامهلاً ولا أهلا ًوسهلاً ، أعطني كل ماتملك وإلا قطعت رأسك .
قلت : أنا كما ترى يا أخي ، رجلٌ أعزل لا أملك إلا ثيابي .
قال: إذاً فاخلع ثيابك و ادفعها لي .
قلت : والله ما أنا بخالعها .
قال : والله لاتخلعنها وإلا قتلتك .
قلت : أتقتل امرأً مسلماً من أجل ثوب بمئة دينار ؟
قال : نعم ، وأنت أتترك امرأً مسلماً يموت جوعاً وأنت تلبس ثوباً بمئة دينار ؟
قلت : من أنت يا أخي ؟ ، فوالله إني قد رأيتك قبل هذا اليوم .
قال : لالالا ، هزا أول لقاء لي بك << ارتبك
قلت : هزا ؟!! … من أنت يا رجل ؟
قال : أنا الذي أقول :

وإنّي لأسْتَحْيي مِنَ الله أَنْ أُرَى *** أُجَرجرُ حَبْلاً ليس فيه بَعِيرُ
وأَن أسأَلَ المرءَ اللّئيمَ بَعِيرَهُ *** وَبُعْرَانُ رَبِّي في البلادِ كثيرُ

قلت : دعك من هذا ، وامضي معي للقرية فأنا رجل غني و أعدك أنني سأعطيك مايكفيك ويغنيك عن قطع الطريق .
قال : هيهات ، أتريد أنا أذهب معك ثم تسلمني لزعيمها الظالم جنط السفينة عليه من الله مايستحق .
قلت : والله ما علمنا عن الجنط إلا كل خير .
قال : ألم تسمع بقتله للابن علقمة ، والله إن ظفرت يوماً بالجنط لأقطعنَّ أطرافه وأجدع أنفه وأسمل عينيه و أبقر بطنه وأدعه
يموت ميتة الكلاب .
قلت : امضي معي ولك الأمان .
قال : لا أمان لكم يا عبدة الدرهم والدينار .

ونقز علي وقعد يلحقني ، وأنا مامعي سيف ولا أي سلاح ، وحطيت رجلي ركض وأطلع من الواحة متجه للفرس بس الفرس يوم
سمع الصراخ وشاف الركض جفل وهج .

أنا كملت ركضي بالشعيب وهو وراي يمشي مليون ، وأركض وهو يركض وراي ، و أنا أقول بنفسي بعد شوي يبي يأيس همن
يتركني … وأنا أركض وهو يركض وراي ولا أيس ، وفجأة طلع لنا واحد لابس بدلة رسمية كشخة ويقول : بالله وقفوا وقفوا شوي ,
ونجي نوقف أنا والحرامي .
قلت : وش عندك يا أبو .. ؟
قال : أنا ( مايك فيلان ) مساعد مدرب مانشستر يونايتد ، مرسلني لكم ( أليكس فيرغسون ) .
قلت : طيب وش تبي ؟
قال : تخبر إن كرستيانو رونالدو يبي ينتقل لريال مدريد الموسم الجاي وحنا لنا سنة ندور لنا جناح سريع ولا لقينا ويوم شافك (فيرغسون)
وشاف سرعتك قال بس وجدنا ظالتنا .
قلت : تستهبل يا أبو ؟
قال : لاو الله صادز .
قلت : يا أخوي هذي قصة يعني ماهوب صدز هالركض !
قال : أهاااا ، والله إني مستغرب ، ماعمري شفت أحد بهالسرعة … يالله ماعليش قطعنا عليكم القصة .
قلت : لا عادي حياك الله … وليتك تسجل معنا بقروب أبونواف << أبونواف .تذكر رقم حسابي والا نسيته ؟

راح ( مايك فيلان ) وبقيت أنا والحرامي وأنا تعبااااااان مرة ولا فيني حيل أركض لو متر ، وأجي ألتفت عليه ، وقلت : يا أخي
أعتقني ولك مني مئة ألف درهم فهي خير لك من ثوب بمئة دينا ووالله إني لصادق .
قال : أتقسم بالله ؟ << طمع
قلت : نعم أقسم ، أُعتق بها نفسي خيراً من أن تتقاسمها الورثة … امضي معي للقرية وسترى مايسرك .
قال : أشم الصدق من قولك ، هيا بنا .

مشينا للقرية ، و أول ماشافوني الحراس فتحوا باب القرية وأدخل أنا وإياه ، وحنا داخلين غمزت لحارس من الحراس وأشرت بعيني
على الحرامي ، الحارس فهمني على طول ، وطبوا على الحرامي ومسكوه .

أمرت الحراس يربطونه ويشيلون للقصر ، وأرسلت حارس ينادي الحاشية وابن إدريس ، همن رحت للقصر ، ويوم جوا الحاشية قلت
لهم يجيبون الحرامي ويجلدونه لين يعض الأرض .

جابوه وجلدوه وهو يصارخ ويستغيث ويقول : أعتقني أيها الأمير كما أعتقتك .
قلت : هيهات هيهات ، أتحسبني دلخاً مثلك ؟
قال : أهزا قزاءُ صانع الخير فيك ؟
قلت : أهاااااا عرفتك يالزلابة ، وأنا أقول شايفك من قبل … أنت الي طلعت مع مسلسل (نوادر العرب) عام 1418 هـ ؟
فرح الحرامي إني عرفته وقال : نعم يا أمير المؤمنين أنا هو بنفسه .
قلت : والتبن والله ، أصلاً أنا من ذيك الأيام ودي أشوفك وأحوس مريرك يالتسلب ، أجل فيه واحد بمسلسل تاريخي يقول : ( أهزا قزاءُ )
… يارئيس الجند .
الرئيس : أمرك مولاي .
الجنط : خذ هذا الكلب و اقطع أطرافه وأجدع أنفه وأسمل عينيه و أبقر بطنه ودعه يموت ميتة الكلاب ثم علَّق رأسه بمكان رأس ابن علقمة .
الرئيس : سمعاً وطاعةً لمولاي .

الفصل الثالث :

طلعت في يوم من الأيام أتفقد أحوال الرعية وكنت أمشي أنا وابن إدريس ، وحنا نمشي هب الهواء وفتح باب بيت صغير ، ويوم انفتح الباب كانت
فيه بنت جالسة ماشفت أجمل منها بحياتي ، قامت البنت بسرعة وصكت الباب ، عاد أنا التفت لابن إدريس وسألته : بيت من هذا ؟
قال : بيت العابد الزاهد ابن اليعملي .
قلت : ومن هذه ؟
قال : ليس لابن اليعملي إلا بنت واحدة اسمها (مي) وهي زاهدة مثله .

سكت ومشينا نكمل جولتنا و أنا بس أفكر فيها ، وبعد مارجعت للبيت قعدت أربع أيام بس أفكر فيها ولا أنام صح ، و أنا أقول والله إني لقيت
الزوجة المناسبة دين وجمال وش يبي الواحد أكثر من كذا ! ، وفي اليوم الخامس ناديت ابن إدريس وفاتحته بالموضوع وعلمته بنيتي ، وقلت
له : أرسل من يدعو لي ابن اليعملي ليأتي هنا .

راح الوزير وجاء بعد نص ساعة ، وقال : يقول ابن اليعملي : ليس لي في الأمير حاجة ، فإن كانت له حاجة فليأتي .

لبست ثيابي ورحت له في بيته ، دخلت عنده وفاتحته بالموضوع ، فقال : أنت رجل ظالم تقتل الرجال بلا أسباب فكيف تريدني أن
آمنك على امرأة ضعيفة ، والله إن زوجتك فقد خنت الأمانة .
قلت : يابن اليعملي أنا ماقتلت إلا من يستحق القتل ، ثم لا تخاطب العظماء هكذا .
قال : الله أعظم منك .
قلت : أنا ماخطبتها إلا أريدها أن تعينني على أمور ديني ، ثم إني سأسكنها أرقى القصور ، و سأعمل لها حفلاً يسمع به سكان السيرفر السابع
وسأعطيك مهرها مئة ألف دينار .
قال : أترغبنا بالدنيا ، ومانفر إلا منها ؟ !
قلت : إذاً أقتلك وأتزوجها .
قال : إن قتلتني فهذا يومي ، أما ابنتي فتقتل نفسها ولا تتزوج قاتل أبيها .
قلت : إذاً مالسبيل ؟
قال : والله لن تتزوجها لو لم يبق من الرجال إلا أنت .
قلت : حسبي الله ونعم الوكيل .

قمت من مجلسه وطلعت ، ومن قو الصدمة أحس بدوخة وغثيان و ألم بصدري ويالله أمشي ، رحت للبيت وأنا ما أفكر إلا بمي اليعملي ،
ومستقبلي الي ضاع .

أمرت ابن إدريس إنه مايدخل علي أحد وحبست نفسي لا أطلع ولا أجي ولا آكل ولا أشرب ، وكل يوم يمر تزداد حالتي سوء ، لين صرت
أسود ونحيف و وملابسي رثيثة وحالتي مزرية .

وآخر شي بديت أكره القرية ، وأطلع كل يوم لحالي أهيم على وجهي بالبر ، ولا أرجع إلا على صلاة الفجر .

.

.

وفي يوم من الأيام تأخر الجنط عن موعده فخرج الحراس يبحثون عنه في كل مكان ، وما وجدوه إلا بعد يومين من البحث ، لكن وجدوه
مضطجعاً بجوار صخرة وقد مات ، ووجدوه قد كتب هذين البيتين على الصخرة :

إذا لم يكنْ بمي اليعملي أملاً … إذاً لما أنا أحيى -بعدُ- يارجلُ
فاليومَ نفسي تطيرُ وهي مسرعةٌ … كسعبولِ ضفدعٍ في الماءِ ينتفلُ


خلاص انتهت
دمتم بأحلى ابتسامة
أحسن واحد بالعالم
د. جنط السفينة

Exit mobile version