يقوم العديد من سكان بلدة صغيرة في جوهانسبرغ الأفريقية بممارسة لعبة خطيرة وهي التدلي من السيارات والتسلق فوق أسطح القطارات دون أي مبالاة بالنتائج.
وللتعرف على هذه الرياضة الخطيرة قام المصور الصحفي “ماركو كازينو” بالذهاب في أول رحلة له إلى جنوب أفريقيا لتوثيق هذه الأعمال البهلوانية الخطرة التي تترك أثاراً على من يمارسها، كالموت أو التعرض للكهرباء أو التشوه وقطع الأطراف.
بدأ المصور رحلته بقضاء الوقت حول المحطات مع الناس حتى يعتادوا عليه، وعندما بدأ الناس بالإعتياد عليه قام بالتوجه إليهم لإصطحابه ومشاهدة رياضتهم الخطيرة.
حيث أوضح المصور أن هذه اللعبة أو الرياضة لا يوجد لها قوانين أو قواعد، فالجميع يفعل ما يريد وهذا يختلف من شخص لأخر، كما أن هذه الرياضة الخطرة لا يوجد عليها أي عقوبات من الشرطة، فعند القبض على أي شخص يمارسها يتم إرساله لمنزله دون المكوث في السجن.