كم كنت تعرف ممن صام في سلف
من بين أهل وجيران وإخوان
أفناهم الموت واستبقاك بعدهم حياً
فما اقرب القاصي من الداني
انت قوي في رمضان ..يقول العادة كبلتني والروتين أسرني ولا أستطيع مغالبة عاداتي أو الخروج عن دائرة روتيني.يأتي رمضان وقد كسر العادات بمعول الإرادة والعزيمة انضباط وعمل وإدارة وقت ممتازه , دروس مجانية وفوائد قيمة يهديها لنا هذا الشهر الكريم صقل للشخصية وتقوية للذات .بعد ذلك كله هل أدركت أنك شخص متميز ذو قدرات هائلة وعزيمة فذة فهلا جعلت رمضان بداية للإنطلاق.!![د.خالد المنيف]
sms
~ رمضان ..
في قلب المح ـب غرام
وبه إليک تلهف وهيام ~
في كل عام يا “حبيب” تزورنا
ولﺷوقنا حتى تزور ضرام,,
تأتي فيزهر في { لياليك التقى }
ويطيب فيـہا .. للعباد قيام
تأتي إلينا ضاحكا” مﺴتبشرا”
ولكل مجتـہد ~ لديک مقام ..
[مبارك عليك الشهر]
من يُرد ملك الجنان..,
فليدع عنه التواني
وليقم في [ظلمة الليل] إلى نور القرآن
وليصل صوماً بصوم
إن هذا العيش فانِ..
إنما العيش جوار الله في [دار الأمان]
[بلغكم الله رمضان وأنتم في أفضل حال]
قد خصنا الله بشهر,, أيما شهر
انزل الرحمن فيه “اشرف الذكر”
وهل يشبهه شهر وفيه ليلة القدر ..؟!
اللهم اجعلنا من السابقين إلى الخيرات
“كل عام وانتم بخير وتقبل الله طاعتكم”
( أتـاكم شـهر رمضـان , شـهر بركـة ,
يغشـاكم الله فيه بـرحمته , ويـحط الخطـايـا , ويستجيب الدعاء ,
ينظر إلى تنافسكم فيه , ويباهي بكم ملائكته ,
فأروا الله من أنفسكم خيراً , فإن الشقي من حرم رحمة الله)
[مبارك عليكم الشهر]
~كنوز من الفوائد~
إذا أردت الإنتفاع بالقران فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه , وألق سمعك واحضُر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه إليه,فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله ,قال تعالى(إن في ذلك لكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)
,
إضاعة الوقت أشد من الموت ,لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخره ,والموت يقطعك عن الدنيا وأهله
,
(وأيوب إذ نادى رربه أني مسني الضر وانت أرحم الراحمين) جمع في هذا الدعاء بين حقيقة التوحيد , وإظهار الفقر والفاقة إلى ربه , ووجود طعم المحبة ,والإقرار له بصفة الرحمة,وأنه أرحم الراحمين ,والتوسل إليه بصفاتى سبحانه وشدة حاجته هو وفقره,ومتى وجد المبتلى هذا كشفت عنه بلواه , وقد جرب أنه من قالها سبع مرات ولا سيما مع هذه المعرفه كشف الله ضره.
,
غرس الخلوة يثمر الأنس
,
افضل ما اكتسبته النفوس وحصلته القلوب , ونال به العبد الرفعة في الدنيا والآخره هو :العلم والإيمان ,ولهذا قرن بينهما سبحانه في قوله(يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
أوثق غضبك بسلسلة الحلم فإنه كلب إن افلت أتلف
,
الجاهل يشكو الله إلى الناس,وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه, فإنه لو عرف الله لما شكاه , ولو عرف الناس لما شكا إليهم. وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس ,فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه ,فهو ناظر إلى قوله تعالى(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم)
,
لو استنشقت ريح الأسحار لافاق منك قلبك المخمور
,
اشتر نفسك اليوم فإن السوق قائمة والثمن موجود والبضائع رخيصة , وسيأتي على تلك السوق والبضائع يوم لا تصل فيها إلى قليل ولا كثير (ويوم يعض الظالم على يديه)
,
المتوكل لا يسأل غير الله ,ولا يرد على الله ,ولا يدخر مع الله
,
[الفوائد السابقة اخترناها لكم من كتاب الفوائد لابن القيم]
تأمل .. في الحديث ورد أن رجلين قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إسلامهما جميعا وكان أحدهما أشد اجتهادا من صاحبه فغزا المجتهد منهما فاستشهد ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفي قال طلحة : فرأيت فيما يرى النائم كأني عند باب الجنة إذا أنا بهما وقد خرج خارج من الجنة فأذن للذي توفي الآخر منهما ثم خرج فأذن للذي استشهد ثم رجعا إلي فقالا لي : ارجع فإنه لم يأن لك بعد فأصبح طلحة يحدث به الناس فعجبوا لذلك فبلغ ذلك رسول صلى الله عليه وسلم فقال : من أي ذلك تعجبون قالوا : يا رسول الله هذا كان أشد اجتهادا ثم استشهد في سبيل الله ودخل هذا الجنة قبله فقال : أليس قد مكث هذا بعده سنة قالوا : بلى وأدرك رمضان فصامه قالوا : بلى وصلى كذا وكذا سجدة في السنة قالوا : بلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلما بينهما أبعد ما بين السماء والأرض
تابع جديد رسائل المجموعة على تويتر