رسائل من الماء !

الماء يشعر بما حوله .. ويرسل إشاراته !!

هكذا ما اكتشفه ايموتو ماسارو في كتابه الشهير والذي طبع في 23 لغة ، وبيع منه المئات الملايين من النسخ !
اكتشف ماسارو أن هناك رسائل خفية من الماء يمكن قراءتها ، وأن بلورة الماء بعدما كُبرت آلاف المرات تتغير وفق ما تسمعه من كلمات أو يكتب عليها من عبارات ..
بدأت القصة حينما تم تطوير آلات تطوير تقنيات تصوير بلورات الماء المتجمدة ، كانت البداية بثلاجة واحدة وباحث واحد حول العالم ، الآن أصبح هناك ثلاث ثلاجات وستة باحثين.
رسائل من الماء ، جاءت نسخته الأولى في يونيو 1999 وأحدث ضجة كبيرة في العالم ولاقى نجاحاً باهراً ، حتى أن ماسارو قد ألقى عدة محاضرات في أكثر من 150 مدينة حول العالم.
فكرة الباحث ، أنه حينما يقرأ على الماء كلمات أو يشغل عنده موسيقى أو تردد عليه كلمة فإن بلورة الماء المتجمدة تتغير وفق ما يتلى عليها أو يشغل عندها شريط كاسيت وتعطي رسالة استطاع الباحث قراءتها ونقلها للعالم.

حينما عرّض الباحث الماء لعبارة الحرب .
تكونت بلورة تبدو وكأنها قذيفة تخترق بلورة السلام وهي تشبه لحظة تحطم الطائرة !

في جزءه الثالث تطرق الباحث لعدة أمور تهمنا نحن المسلمين ، فقد أصغى الماء لتلاوة القرآن الكريم دون أي تأثير موسيقي وتشكلت بلورة هي الأجمل من بين البلورات الموجودة في الكتاب في شكل سداسي ويقبع في داخله دائرة لتجسد صورة غاية في الروعة والجمال.
ووضع الباحث الماء في إناء مكتوب عليه كلمة الإسلام ونتجت صورة بلورية تتوهج الدعامة المركزية في البلورة بألوان قوس قزح الجميلة ، وقد تشكلت البلورة من رؤوس عديدة تشبه الأغصان ولاحظنا أن هذه الرؤوس تتمدد إلى الأعلى في أعلى درجات القوة والوضوح.
وحينما عرض الماء على صورة سورة الفاتحة والبسملة بالتحديد وضع صورة الفاتحة وبين أن الذي عرضه هو البسملة .. ولعله خطأ من المترجم تحول الماء بحسب قراءة المؤلف إلى بلورات فائقة الجمال.

أغرب شئ في الكتاب ..!
حينما عرض الماء على صور متعددة للكعبة الشريفة في مكة المكرمة !
تشكلت بلورة ماء مطابقة تماماً لصورة الكعبة الملتقطة من السماء ! وكانت النتيجة بحسب وصف المؤلف مفاجأة ومذهلة ..
لا أنسَ أن أشير بأن المؤلف قد عرض عبارات قبيحة على الماء فكانت الرسائل التي يعطيها الماء مشابهة تقريباً لتلك العبارات.

فحين عرض الماء على كلمة الجحود باليابانية والإنجليزية أعطت بلورات متشابهة !
وكانت البلورات مشوهة ، فهي تخبرنا أننا في تاريخنا الحديث قد لوثنا الماء بشكل خطير وأنه يتوجب علينا أن نعيش في عالم نحترم فيه الماء ونتقاسمه.
ماسارو اموتو ، رجل استطاع أن يقرأ الماء حينما استصعب على العالم قراءته رغم أنه يشكل الجزء الأكبر من مكونات الكرة الأرضية ، فهو يشكل ما نسبته 71% مما في الأرض وكذا في الإنسان.
كان الماء يعطينا عدة رسائل خفية، أطلع الله هذا الرجل عليها واستطاع أن يثبتها لينقل صورها ورسائلها إلينا باستخدام أحدث التقنيات.

تقديري واحترامي
م.محمد الصالح
14/3/1428هـ

النفس مائلة إلى شكلها .. والطائرة واقعة على مثلها

 

Exit mobile version