دعوة للحوار : غـش عـيـنـي عـيـنـك

عندما ننطق مسمى وزارة التجارة والصناعة وتحديدا الإدارة العامة للغش التجاري فإنه يأتي تحت هذا المسمى تبِعات كثيرة يتوجب على هذه الوزارة أن تتقيد بها
وأن يكون مجهودها على الشركات الصغيرة والكبيرة حتى يحفظ لهذه الوزارة مصداقيتها …
لن نذهب بعيداً بطرق الأمثلة فالقضية والفضيحة التي رأيناها في هذه المجموعة وعن طريق العضو ( Alkhobar V.I.P.  ) عن صالة أكسترا للالكترونيات خير مثال , فمن يحفظ للمستهلك حقوقه ومن يحمينا من عبث التجار الكبار , هذه المهازل لم تتوقف
فقط على هذا المثال الذي ذكرناه فلدينا الكثير بدأ من ( مطاعم هرفي ) إلى فضيحة ( حلواني ) وصولاً لتجار العطور باستيرادهم عطور تحت مسمى ماركات عالميه , لماذا الإدارة العامة للغش التجاري بوزارة الصناعة والتجارة وهي المسئول الأول عما تمتلئ به أسواقنا تقف لدى البائع الصغير الذي لا يملك سوى محل صغير
وتبدأ مرحلة ( فتل العضلات ) قولاً ( غير ملابسك ) , ( قص شعرك ) , ( غير باب محلك )

أين هذه القوة أمام التاجر الكبير صاحب النفوذ ؟
لماذا أصبح هذا القطاع مسمى أكثر مما هو عمل ؟
أين تقع هيبة وزارة التجارة والصناعة من أصحاب ( المسنودين عملاً ) ؟
, هي أسئلة كثيرة تريد حلاً علها تصل للمسئولين فهذه الوزارة وغيرها من الجهات الحكومية التي يجب ان تمارس دورها الرقابي في أسواقنا كالبلديات ، وكذلك الجمارك التي يمر من خلالها كل شي مرور الكرام ، وكذلك دور اللجنة لاقتصادية بمجلس الشورى .. أين هم عما يحدث ..؟ …

علما بأن التعليق متاح للزوار
كتب هذا الحوار وحرره : معاند

Exit mobile version