سلخير جميع
قبل أبدا في مشروع حروفي وكلماتي في هالموضوع المتخرفش .. أحب أشكر جميع من راسلني وشكرني لأجل أطروحاتي السابقه ومواضيعي اللي أحاول أستعجل في طرحها بين الفينه والأخرى لأجل خاطر الجميع
أتعجب دائماً من هالأُلفه اللي أشوفها في هالقروب صراحه وكأننا في بيت واحد .. الله لايفرّقنا من شرّ .. وربي يجمعنا بكم في جناته .. آمين
خلونا ندخل في الموضوع عــــــــرض ..
وعندي إحساس أن فيه ناس جالسه تقول آلحين : لايكثر يامُدمن .. تراك اشغلتنا " اشكر واشكر " .. كنّك في برنامج على قناة " غصب واحد " والمُستضاف طبعاً راح يكون " وزير " ! .. اخلص بس وعطنا اللي عندك
صراحه الناس ماعاد ترحم .. أن بغيت تنجح وتصير الاوّل على مدرستك خفت من " العين " ومُباشرة وعلى إثرها تصير تهدّي اللعب عشان تعدّي الكوره من قدّامك وماتدري عن عمرك إلا وانت في آخر الركب ومُتميّز بدرجة مُتدنيّه
كأني جالس أتكلّم عن نفسي أنا وراشد وكم زميل لي .. أيام ماكنّا نجتهد في الدراسة وآخر عمرنا صرنا خريجين معاهد ليليه ومقاهي " بنكهة الفراوله " اللي ماكانت تسكّر إلا قبل الفجر بدقيقه ونص
ماأنسَ وصيّة الوالد – الله يهديه – << قلت " الله يهديه " لأني منقهر منه والسبب لأني اكتشفت انه مخطط يعرس على امي بثانيه ونسى عشرة العمر الطويله هو واياها
الموووهم .. كان دايم يقول لي ( والله ماينفعونك ربعك ، تراك باتسر بتصير رابع خواتك في البيت ! ) .. ومازالت وصيته إلى الآن ترنّ في اذني وصداها أسمعه من بُعد " ثلاثه كيلو
كنت كعادتي أتسردح أنا وربعي كل يوم من الصباح لين توالي الليل .. مانعرف المدرسه ولاحتى طريقها .. كنّا بس نحرص أنّا نجي أوّل اسبوع من الدراسه عشان ناخذ الكُتُب ونرصّها قدّام الاهل ونشخّص فيها .. وقبل الاختبارات باسبوع ننفض غبارها ونروح نسلّم على المُدرّسين ( يعني ترانا موجودين وحقّن واجب نجي نسلّم عليكم ) ! .. ومايخلو الحضور بين فينه وأخرى لعيون خاطر " لاترمي ملفّي في وجهي وتطردني "
أخذنا المتوسّط " دبلوم " .. ست سنوات والنيّه كانت سابعه .. لكن مالله أراد .. ولله حِكمه لايعلَمُها إلا هو
ماأنسَ أبداً أيام ماكان عندنا الاستاذ : عَبدُه مقليه .. كان يحب راشد " حُبّاً جمّا " وكلّه لعيون إيجار البيت .. كان مستاجر من ابو راشد الدور العلوي .. وكانت الدرجة الأولى لعيون راشد وانا " هشك بشك " .. ضايعـ(ن) بالطاسه .. مالي إلا ربي حبيبي .. حتى دورنا العلوي ساكنه بنقالي زوجته حامل ومسقّطه ثلاث مرّات
صحيح أن أيام زمان كانت فُرصه سانحه للي يقدر يغشّ في اختباراته .. لكن وبِحُكم أننا في ديره واللي يمسكونه " غاشّ " في الاختبار فمعناها أنه بُكره إذا تقدّم لفلانه .. بيقولون عنه ( تراه غاشّ بمادة الجغرافيا وكافشه المُدرّس راسم خريطه زرقا على سرواله الداخلي )
الحقيقة أن المدرسة كانت قائمة على الله ثم على " صندوق الطالب " اللي كنّا نسمع فيه والا نشوفه .. ومن بداية مانبدى الدراسة وهم يجمعون منّا على (10) عشرة ريال .. وكانوا يقولون أن هالعشره عشان نجيب لكم فنايل حقّت الكوره ونجيب لكم مداليات وبنعطيكم شهادات شُكر عشان كل واحد يكبّرها ويعلّقها في مجلس بيتهم .. الغريب لاشفنا كوره ولاحتى مداليات والا حتى شهادات شُكر نرزّها في المجلس
واكتشفنا في النهاية أنهم كانو يجمعون " دراهم الصندوق " للمدرسين عشان يفطرون بها كبده وكلاوي ويعبوّن زمازمهم شاهي وحليب قليل أدب .. قصدي – قليل دسم – ويقعدون يرشفون من هالشاهي لين يقول المؤذن " اللهُ أكبر " لأذان الظهر – جعل بطونهم مانيب قايل – وكلّ هــذا من بركات جيوب الطلاب
فُرصة لِمن هُم في خربشات الإختبارات هذه الأيام لِمُراجعة الدرس وضبط المتن ! .. فَمِن خِلالِها ستحيا النفس لتقديم النجاح وستزيد درجة الصعود نحو سُلّم التفوّق
أخيراً : لكَ الله يامُدمن .. وربي يهديك يا " عبدُه مقليه " .. ونصيحة الوالد شفتها بعيني … والأيام دُوَل
:: مُدمن شاهي ::