حقائق وإحصائيات تفضح واقع المرأة

حقائق وإحصائيات تفضح واقع المرأة الغربية
بسم الله الرحمن الرحيم

إليكم هذه الإحصائيات التي قامت بها وجمعتها هيئات البحث والمراكز الخاصة في بلاد الغرب نفسها، وأردتُ من خلالها أن أوضح حالة المرأة الغربية في بلاد الحرية كما يزعمون، لأن الكثير من نسائنا قد خُدعن باللافتات المزيفة التي تدعو إلى الحرية والمساواة، ويعتقدن أن المرأة الغربية تنال حقوقها كاملة ولها حريتها احترامها.

======
العناوين
– يغتصب يومياً في أمريكا 1900 فتاة ، 20% منهن يغتصبن من قبل آبائهن !!
– يقتل سنويا في أمريكا مليون طفل مابين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة !!
– بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد الزيجات !!
– وفي بريطانيا 170 شابة تحمل سفاحاً كل أسبوع !!
– في أسبانيا سجلت الشرطة أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم!!
– 50 ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا وحكومتهم تنتقد التمييز عند العرب!!
– رصدت إحصائيات عام 1997م اغتصاب امرأة كل 3 ثوان ٍ بأمريكا والضرب المبرح لـ6 ملايين امرأة ومقتل 4 آلاف امرأة في ذات العام!!

في أمريكا

أثبت مراكز دراسات وبحوث أمريكية عديدة هذه الإحصائية التالية:
– (1,553.000) حالة إجهاض أجريت على النساء الأمريكيات سنة 1980م (30%) منها الفتيات لم تجاوزهن العشرين من أعمارهن. بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك!!
– 80% من المتزوجات منذ 15 عشرة سنة أصبحن مطلقات في سنة 1982م.
– 8 ملايين امراة في أمريكا يعشن وحيدات مع أطفالهن دون أي مساعدات خارجية في سنة 1984م.
– 27% من الرجال يعيشون على حساب النساء في سنة 1986م.
– 65 حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة سنة 1982م.
– 82 ألف جريمة اغتصاب منها 80% وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء.
– ثم اغتصاب امرأة واحد كل 3 ثوان ٍ سنة 1997م ، كما عانت 6 ملايين امرأة أمريكية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية من قبل الرجال ، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح ، 4 آلاف امرأة يقتلن في كل سنة على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن.
– 74% من العجائز النساء فقيرات و85% منهن يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعدة.
– أجريت عمليات تعقيم جنسي للفترة من 1979م إلى 1985م على النساء المنحدرات من أصول الهنود الحمر وذلك دون علمهن.
– مليون امرأة تقريباً عملن في البغاء بأمريكا خلال الفترة من 1980م إلى 1990م.
– 2500 مليون دولار الدخل المالي الذي جنته مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية سنة 1995م.

في أمريكا أيضاً.. تاريخ عريق في الاعتداءات الجسدية
في دراسة أمريكية آخرى ثبت أن الإحصائيات التي ترد إلى الشرطة تزيد أضعافاً مضاعفة على تلك التي تنشرها وسائل الإعلام، بحيث يتم التعميم على الجزء الأكبر من الإحصائيات حتى لا يفضح واقع المجتمع الأمريكي المختل خاصة في جانب المرأة!! … تقول هذه الدراسة:
– في عام 1981م أشار الباحثون إلى أن حوداث العنف الزوجي منتشرة بين 50 إلى 60% من العلاقات الزوجية في أمريكا.

– في حين قُدرت هذه النسبة بأنها تتراوح بين 25 إلى 35%.
– كما بيّن بحث أجريَ في عام 1980م على 620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قبل أزواجهن.
– ومن جهتها أشارت (والكر) استناداً إلى بحثها عام 1984م إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي، فبيّنت أن 41% من النساء أفدن أنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، 44% من جهة آبائهن، كما بيّنت ان 44% منهن كن شاهدات لحوداث الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن.
– عام 1985م قُتل 2928 شخصاً على يد أحد أفراد عائلته، وإذا أردنا معرفة ضحايا القتل من الإناث وحدهن لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن على يد شريك حياة أو زوج، وكان الأزواج مسؤولين عن قتل 1984، في حين أن القتلة كانوا من رفاقهن الذكور في 10% من الحالات. أما إحصائيات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا فتقول إن 3 من بين 4 معتدين هم من الأزواج.

– إحصائية آخرى تبيّن أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا 69% من الاعتداءات بينما ارتكب الأزواج 21%.
– وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل شريك لها هو المصدر والأكثر انتشاراً الذي يؤدي إلى جروح للمرأة، وهذا أكثر انتشاراً من حوداث السيارات والسلب والاغتصاب كلها مجتمعة.
– وفي دراسة آخرى تبيّن أن امرأة واحدة من بين كل 4 نساء يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة، يبلّغن عن التعرض للاعتداء الجسدي من قبل شركائهن.
– وفي بحث آخر أجريَ على 6 آلاف عائلة على مستوى أمريكا تبيّنَ أن 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم يعتدون أيضاً وبشكل مستمر على أطفالهم. واتضح أن الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم، أكثر ثلاثة أضعاف ممن لم يشهدوا العنف في طفولتهم، أما أولياء الأمور العنيفون جداً فأطفالهم معرضون ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل ألف ضعف.

أسبانيا تموت من الداخل!
يتحدث الدكتور (سايمونس مور) -وهو شاهد من أهلها – عن وضع المرأة في الغرب فيؤكد على أن العلاقة الشائنة مع المرأة لم يتولد معها غير الخراب الاجتماعي، فيقول: "تؤكد آخر الإحصائيات عن أحوال المرأة في العالم الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية رغم البهرجة المحاطة بحياة المرأة الغربية التي يعتقد البعض أنها نالت حريتها والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه الرجل في دفعها إلى مهاوي ممارسة الجنس معه دوس عقد زواج يتوّج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة وهناك اعتراف اجتماعي عام بأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية ولا تصلح أن تكون كذلك وهي تعيش حالة فلتانها مع الرجال، ومشاكل المرأة الغربية يمكن إجمالها بالأرقام لتبيّن مدى خصوصية تلك المشاكل التي تعاني منها مع الإقرار أن المرأة غير الغربية تعاني أيضاً من مشاكل تكون أحياناً ذات طابع آخر:
– تراجع متوسط الولادات في أسبانيا من (1,36) لكل امرأة سنة 1989م إلى (1,2) سنة 1992م وهي أقل نسبة ولادات في العالم.
– 93% من النساء الأسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل وأغلبهن عازبات.
– 130 ألف امرأة سجلن بلاغات رسمية سنة 1990م نتيجة للاعتداءات الجسدية والضرب المبرح ضد النساء إلا أن الشرطة الأسبانية تقول: إن الرقم الحقيقي 10 أضعاف هذا العدد.
– ماتت 54 امرأة هذا العام على أيدي شركائهن الرجال.
– هناك مالا يقل عن بلاغ واحد كل يوم في أسبانيا يُشير إلى قتل امرأة او أكثر بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه.

أختاه … هل تقرأين ما أقرأه أنا ؟؟ هل ترين ما أراه أنا الآن ؟؟ أين حقوق المرأة التي ينادي بها الغرب ؟؟ أين حريتها ؟؟ أين كرامة المرأة ؟؟

كل ذلك زيف لا حقيقة له، فلايريدون إعطاء المرأة المسلمة حقوقها ولا حريتها، بل يريدونها أن تكون مثل نساءهم، عارية راقصة متبرجة سافرة ساقية للخمر عارية على شاطئ البحر، ولأن أسهل طريقة في السيطرة على المجتمع المسلم هو بإفساد المرأة وتحريرها كما يقول مفكرو الغرب.

Exit mobile version