غرائب و عجائب

حساء الحلزون البري‎

حساء الحلزون
“الحلزون البري”
من المطبخ الشعبي المغربي

في كثير من مواقع تجمعات المغاربة والسياح
كالأسواق والمناطق السياحية المختلفة
في الكثير من المدن المغربية
تلحظ العديد من محلات أو عربات الحلزون المتحركة
أو الباعة المتجولين
لتقديم حساء الحلزون
من وسط طنجرة كبيرة يتصاعد منها البخار
وتنبعث منها رائحة مميزة
تجذب الكثير إليها لتناول هذا الحساء الشعبي
الذي يتلذذ به وبشرابه الحار

و”مزمزة” حبات الحلزون التي يلتقطونه
بواسطة أعواد أو إبر خاصة من طبق التقديم

وهو طبق يطلبه جميع المغاربة من الأثرياء والفقراء
والمثقفون والعامة

والتي تعرف كذلك بحساء “الغلالة” أو “الببوش” كما يطلق عليها المغاربة

والجدير بالذكر أن هذا الحساء لا يعد بالبيوت المغربية “غالبًا”
وإنما يعد بواسطة طهات متخصصين
في إعداد هذا الطبق وذلك لما يتطلبه من جهد وفترة إعداد ممتددة
ودراية وإتقان بآلية إعداد وتحضير هذا الطبق

الحلزون له زبائنه ومستهلكيه وكذلك له تجاره الذين يحرصون على توفيره
من مناطق ونواحي عديدة في المغرب
منها : (آيت عتاب، وبني ملال، والشياظمة، وخنيفرة، ومكانس) وغيره
فهذه المناطق من أفضل مناطق إنتاج الحلزون

ويشار إلى أن المملكة المغربية دولة مصدرة للحلزون
خاصة إلى أسبانيا والبرتغال
فهما الدولاتان الأكثر استهلاكًا للحلزون من المغرب



مراحل الإعداد والتحضير

مرحلة التخزين
توضع حبات الحلزون في أكياس تسمح بتسرب الهواء إليها، وتترك في مكان تحت الظل بعيدًا عن الشمس أو الأمطار

مرحلة الطهي
يتم وضع الحلزون في صهاريج مملوءة بالمياه، لبضع ساعات حتى تخرج من قواقعها، ثم يتم غسلها جيدًا ويتم تكرار الغسيل أكثر من مرة مع تغيير الماء، وتفرك باليد “حبة حبة” ولا يختار إلا الحلزونة الحية منها، أما الميتة فيتم استبعادها لعدم صلاحيتها للطهي؛ فهي تفسد الطبخة كاملة

ثم توضع في طنجرة كبيرة ويسكب عليها ماء بارد، وتترك على النار، ولا يضاف إليها أي شيء إلا قُبيل الغليان، وذلك حتى لا تنكمش داخل القوقعة
ثم يضاف إليها الملح والفلفل الحار والأعشاب المنسمة؛ وتشمل : الزعتر، الينسون، جوز الطيب، الكراوية، الخزامى، وقشور الرمان، وما يعرف في المغرب بـ “بسيبيسة” وقطع من الليمون

وبعد أن يغلي جيدًا يتم إضافة الحلزون مرة واحدة وبسرعة ويترك إلى أن ينضج

وقد تصل مدة الطهي إلى ساعة أو أكثر؛ وهذا راجع إلى نوع الحلزون
“والحلزون أنواعه كثيرة”

وهذا المزيج من الأعشاب هو الذي يجعل لون الحساء بنيًا، ومذاقه لذيذً

فائدة حساء الحلزون الصحة

يقال أن له العديد من الفوائد الصحية وهذا لأنه خالي من الدهون، فهي تصلح لعلاج أمراض الصدر، والسعال، والإمساك، كما تخفف آلام الدورة الشهرية لدى النساء

وتبون الصراحة

أنا ما أعجبني هذا الطبق ولم تقبله نفسي
رغم إقبال الأخوة بالمغرب على هذا الطبق وشهرته بينهم وتواصيهم بتناوله
خاصة في فصل الشتاء
إلا أن نفسي لم تتقبله رغم كل الدعوات والإغراءات التي قدمت لي
من أجل تناوله
حتى أنني لم أتقبل رائحته التي تجذب عشاقه إليه من مسافات بعيدة

خاصة مع بدء مغيب الشمس حيث تبدأ حركات العربات الخاصة بهذا الحساء
والباعة المتجولين بالظهور
ويبدأ الزبائن بالاصطفاف للحصول على قدح من حساء الحلزون

حكم أكل هذا النوع من الأطباق: سؤال:
ما حكم أكل “الحلزون”؟
علمًا بأن إعداد وجبة “الحلزون” يتطلب طبخه حيًا!
وهل كان “الحلزون” يؤكل في عهد رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام؟

والخلاصة:
جواز أكل الحلزون بنوعيه : البري والبحري ، ولو طبخ حيّاً فلا حرج ؛ لأن البري منه ليس له دم حتى يقال بوجوب تذكيته وإخراج الدم منه ؛ ولأن البحري منه يدخل في عموم حل صيد البحر وطعامه .

الإجابة ” الإسلام سؤال وجواب ”
http://islamqa.info/ar/ref/114855

وبالهناء والصحة والعافية
محبكم
أبوعبدالعزيز
المهـ رحال ـاجر
ايميلي

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الحمد لله والشكر والكوارع والكرشة والمصران واللسان والراس واللي يتفنن بالعيون! هل انحصرت الفائدة بهذي الأشياء؟؟ عموما اللي خلاني أرد هو حكم البري منه أنا أشوفه تعذيب النمل مافيه دم هل يجوز طبخه حيا مثلا؟! بغض النظر عن الدين وين الإنسانية بأكل شي مطبوخ حي؟؟؟؟!!!! واللي يحب برشلونه يعطيني لايك<<<<<عباله باليوتوب هههه موفقين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى