السلام عليكم والرحمه
مساء الطاعه ..
لكل متابعين قروب بونواف ..
بمان ان وايد ردود وردتني تطلب نشيدة كل غلاتي الي اوردتها بموضوعي والله ياعالم احبهم
اضغط هنا لسماع النشيد
وهذي قصه قصيره بقلمي ..
حقوق النسخ محفوظه و الرجاء محد ينقلها أبد على اي موقع او منتدى ..
حزن العمر
بعدد أوراق عمري الخامسة والعشرين ربيعا
مزقـ الألم صدريـ
و اعتمر الهمـ قلبي …
بهدوء و صمت كنت أجوب تلك الممرات , أثقلتني هموم الحياة و أتعبني ذاك الفراق , و اليوم آن لكل شيء أن يعود إلى نصابه ..
رفعت بصري لأقلب ناظري في تلك اللوحات التي كتب عليها بخط أنيق أرقام الغرف
, علني أجد ضالتي , حتى وقعت مقلتاي على ذاك الرقم الذي ظل صداه يتردد في عقلي , غرفه رقم 13 , اقتربت منها و قبل أن اقترب بمسافة ليست بالكثيره فتح الباب ليخرج منه شاب يقاربني عمرا , وقفت لا شعوريا أتفحص ذاك الشخص الذي بدا الاندهاش على محياه لنظراتي الثاقبه , و بثوان خاطفه عرفت من يكون , لأدنو منه بلمح البصر كطائر جريح ارتطم بصدره الحاني , لا أذكر ماذا حدث بالضبط فقد غرقت بدوامة من الأحزان التي تفجرت ينابيعها بقسوة على خدي الشاحب ..
راكان – الأخ –
خطوت خطوات مترنحه لخارج الغرفه , ليصدم بصري حينما رفعته بتلك الفتاة التي كانت تتفرسني بنظرة لم أكن لأعرف كنهها , و بلمحات خاطفه مرت بفكري عرفتها نعم عرفتها بعد عشر سنوات مضت , فلم أكن لأنسى ريحانة قلبي و توأم روحي , التي افتقدتها منذ سنين و لكنه القدر الذي كتب الفراق بلا رحمه , احتضنتها بقوة و كأنني أحاول تعويضها عن تلك السنين الماضيه , مسحت على رأسها بحنان و حب محاولا مواساتها و تهدئتها , رفعت رأسي بعد أن سمعت أحدا ينادي علي , وهنا أبصرته هو هو لم يتغير , سوى بعضا من الشعيرات البيضاء التي اخترقت سواد شعره الفاحم , ابتسم إلى بود ممزوج بالتعب ثم أخفض نظراته إلى حبيبته التي ترفض ترك أحضاني المفتقده , بعد ذلك بدقائق رفعتها عني و مسحت دمعاتها التي كانت كخناجر غرست بصدري , ابتسمت لها و أخبرتها أنه ينتظرها بالداخل , هنا التفتت إلى زوجها و روحها و كان هو الآخر يبتسم لها مشجعا على المضي قدما بقرارها ..
ورد – الابنه –
ابتسمت أنا ردا على ابتسامته الباهته , وابتعدت عن توأمي راكان و تقدمت للباب الذي يقبع خلفه الحلم الذي كان يوما ما واقعا أبصره صباحا و مساءا ..
طرقت الباب ثم لبثت للحظات انتظر الرد , ثوان مرت لم أسمع ردا لطرقاتي , تنهدت بعمق ثم دلفت للداخل , أغلقت الباب خلفي و وقفت و نظراتي تعانق الأرض , فقد عدت طفلة صغيره لا أقوى على رفع نظراتي و كأنني أرتكب خطأ , بعد برهة مرت رفعت رأسي لتقع نظراتي على جسد مسجى , كأنه ميت بلا روح , فالأجهرة تحيط به من كل جانب ..
سلمان – الأب –
طرقات خفيفه على الباب إلا أن شيئا بأعماقي منعني من الرد , كانت نظراتي حينها تبصر السقف , فتح الباب و خطوات تقترب مني ببطئ , لم أحول ناظري إلا بعد مضي دقائق معدوده , لتقع عيناي على من كانت يوما ما
بهجة النفس و زينتها
نور العين و سعادتها
لم أكن لأنطق بأي كلمة فقد كانت حروفي هي دموعي التي انهمرت معلنة ندما لما فات من السنين ..
نظرات العتب هي ماكانت تجول في مقلتاها , و دمع الحزن الذي أسقيتها إياه عبر تلك السنين العشر , دون اي رحمة بصغر عمرها أو حتى لكونها أميرتي الصغيره ..
ورد
انهمرت دمعاتي بألم السنين التي غابت , فلم يغمرها النسيان أبدا , نظرت إليه بعتاب لتلك الآلام و الهموم التي أهداني إياها على شواطئ تلك الأعوام , لم أحتمل فاقتربت منه أكثر , و نزلت على ركبتاي و احتضنت يده اليمنى بيداي , قبلت جبينه و مسحت على رأسه , يداي ترتجفان , فقلبي كخناجر من نار غرست فيه , شل لساني فما رأته عيناي أبلغ من أن أرويه لكم , فكل ما نطق به لساني و تلفظت به شفتاي , هي كلمة من خمس حروف
آسفة
أبي …
……….
*** فوضى قلمـ ***
شكرا لمن أهداني العمــ حزن ـر