جولة في أشهر مزارع كوريا الشمالية

يعد إنتاج المواد الغذائية تحديًا لكوريا الشمالية، ومنذ المجاعة التي ضربتها عام 1990 والتي أدت لموت 600,000 شخص جوعًا، تركز الحكومة على زيادة إنتاج الحبوب، والبروتينات لتغذية سكانها، ومنعًا لحصول مجاعة. وهذه جولة في مزارع ميغوك التعاونية التي تعد نموذجًا لهذا البلد. يعمل في المزرعة التي تصل مساحتها 750 هيكتارًا، 1700 عامل. وتستخدم المزرعة جرارات جديدة، كما أنها تعمل على إنتاج الأسمدة الخاصة بها.


وعلى الرغم من أن كوريا الشمالية تقدم تغذية أفضل لسكانها، لكن هناك الكثير من التحديات التي تواجهها. وبحسب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة فإن 40% من الأمهات والأطفال يعانون من سوء التغذية المزمن، ومعظم الأطفال يفتقرون إلى فيتامين سي والكالسيوم.
ولإعطاء الناس الحافز للزراعة سمحت حكومة كيم جونغ أون للناس ببيع المنتجات الإضافية التي يزرعونها في الأسواق المحلية، الأمر الذي كان ممنوعًا في السابق.

 

عمل جد كيم جونغ أون، ومؤسس كوريا الشمالية “كيم سونغ” على تحويل المزارع الخاصة أثناء الحكم العسكري الياباني عام 1946 إلى عمليات شراكة جماعية. وعلى الرغم من أن الحكومة تركز على تحسين إنتاج الغذاء، لكن لا يزال أمامها مشوار طويل في تكثيف الأنشطة الزراعية لمستوى يسمح لكوريا الشمالية بتخفيض اعتمادها الكبير والواسع على المساعدات الغذائية الدولية.

المصدر

Exit mobile version